حميد العنبر الخويلدي - دمعة رثاء ساخنة

انَّ اللهَ ورسولَهُ ،وملائكتَهُ يُحبّون المبدعيين حتماً ، وعلى حدّ محبة اشياخي في الاعتبار ،،،

هذا خطاب الروح الراعفة اليوم ، بمحفل جنازة وتشييع الفنان الكبير المرحوم فوزي كريم..اا
نعم ، ابدية جاهزة منذ زمن حتما، في الرحمانية..وكما عشت جنديا في خدمة القلم ..نعم في خدمة وطن وامة..
كان مثال المخلصين حد خلوده..
لبس تاج الشهرة واصطف مع روح القمر..
ولد مضيءا ومات مضيءا..
حفر الصخر باظافره، ونحت من روحه ، جداريات كاليواقيت
مشعّة لاتعرف الظلام..
لطّخَ مفرقَهُ الشامخَ مرّاتٍ ومرّاتٍ متباهيا بدم الوطن ،
في مناسبات الذبح المتعمد الذبح المرير..
وكما كنتَ تزرعُ بذورَ الموهبة ..
كان ذاك راهجا من كلكامش العظيم حتما
يحيي الوجود..ويترك صبغة عصره في عصرك.
وكما هي نخلة الله تعلّقُ لك سعفةً ..
بزغت البارحةَ رايتُها في مشهد الله المتجلي
امامي حيث مهرجان الصوفيين الاخير
يتقدمهم الجنيد نعم يتقدمهم
قراوا الفاتحة على روحك ..اذ وقفوا تحت ظل نصب
الحرية.. كان جواد سليم حاضرا ..نعم
السلام عليك يوم ولدت ويوم ابدعت
ويوم تبعث حيّا

.....................ا٠حميد العنبر الخويلدي
.............................دمعة رثاء
.......................مجلة الاداب والفنون

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى