إلى أن تستردَّ الحياةُ
وديعتها التي أقرضتني
في ذاتِ دهرْ
إلى أن تبهتُ عينايَ
كعينيّ بطريقٍ عجوزٍ
تغورُ الدهشةُ بثقبِ السوادِ
يضيقُ رويداً رويداً
عليّ الممرْ
إلى أن تجهشَ الرغباتُ بالبكاءِ
تودُّ عناقَ الوجودِ
و لا جسدٌ يطاوعها كي تكونَ
إلى منتهاها ذروةَ عطرْ
إلى أن تصيرَ دمائي كمستنقعاتٍ
تعربدُ فيها الطحالبُ
و يركدُ أحمرُ
كم راحَ يركضُ شوقاً و توقاً
تجوسُ بعمري وساوسُ قهرْ
إلى أن أبحثَ عنك ولا ألتقيكَ
كأنك ما كنتَ إلا
بوارقَ غيمٍ لا تغيثُ الظما
و كذبةَ نيسانَ.. نوراً و زهرْ
سأبقى أغني قصيدي
و أنثرُ بذرَ حصادي
و أتلو في الصمتِ آياتِ حبّي
و أقرعُ كأسَ السرابِ
يلثمُ فاهَ التمنّي ككوثرِ ثغرْ
وديعتها التي أقرضتني
في ذاتِ دهرْ
إلى أن تبهتُ عينايَ
كعينيّ بطريقٍ عجوزٍ
تغورُ الدهشةُ بثقبِ السوادِ
يضيقُ رويداً رويداً
عليّ الممرْ
إلى أن تجهشَ الرغباتُ بالبكاءِ
تودُّ عناقَ الوجودِ
و لا جسدٌ يطاوعها كي تكونَ
إلى منتهاها ذروةَ عطرْ
إلى أن تصيرَ دمائي كمستنقعاتٍ
تعربدُ فيها الطحالبُ
و يركدُ أحمرُ
كم راحَ يركضُ شوقاً و توقاً
تجوسُ بعمري وساوسُ قهرْ
إلى أن أبحثَ عنك ولا ألتقيكَ
كأنك ما كنتَ إلا
بوارقَ غيمٍ لا تغيثُ الظما
و كذبةَ نيسانَ.. نوراً و زهرْ
سأبقى أغني قصيدي
و أنثرُ بذرَ حصادي
و أتلو في الصمتِ آياتِ حبّي
و أقرعُ كأسَ السرابِ
يلثمُ فاهَ التمنّي ككوثرِ ثغرْ