البروفيسور الغزالي الجبوري - الرفقة الصادقة.. عن الفرنسيـة أكد الجبوري

قبل المساء٬ إلى الشاطيء سأكون منتظرا
كما هو دائما٬ في غاية العناية وأكثر٬
حتى عندما أتحدى أعظم إغراءات النسيم
بالبحر تكون مواجهة معظم أفكاري.
أريد أن أرحب في كل خطوة عبثية
وعلى مودتها أنشر أوراقي
أغنياتي إلى حبي الذي سيكون
بالحب المهيمن على تطلعاتي
وأغني أغنياتي وألحن قصائدي
عندما أكون وحيدا٬ أو حينما أكون هائما خزين.
أريد أن أعيش اللحظات اللامنتمية٬ معها
رفقة على شرفها أوزع خطواتي
وأفرح فرحي وأهرج حزني
عندما نكون أشد عبثية من الدموع
وأنا أسكن صمتي٬ إلى جانبها اللا منتبه.
عندما تكون قبل كل شيء حزينة٬ إلىها سأكون أكثر منتميا
أولا وقبل كل شيء٬ بعناية الرفقة الصادقة.
و وبالتالي٬ عندما يأتي النورس لاحقا بحثا عني٬
عنها أتواجه أعظم الحمل
سحر بالرفقة؛ الحب الذي يشغل أكثر أفكار الخليقة
من يدرك الشغف يضحك أو يبكي دموعه
من يدرك قلق الأحياء في المساء٬
و من يدرك شقاء الوحدة٬ يدرك عظمة نهاية كل رفقة صادقة.
سأكون متقبلا على رثاء البحر لي
سأكون راضيا بالألم عن نفسي٬ عن هذا الحب
الذي سخرت لتفسي به الحب٬
نعم لدي٬ الأشياء العظيمة تواجة أعظم السحر٬
أولا ودائما٬ ما يفتنها عناية الجمر
لا تكن حزين أو فرحا الرفقة الصادقة
لأنها من عناية اللهب
لكن كن لانهائيا
من أجل الأغنية المخلصة أن تستمر.

أوكسفورد/ 11.12.21

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى