جوانا إحسان أبلحد - أنا غزالةٌ بريَّةٌ..

يا وجعَ رأسي.. وقرنايَّ الفاتنان عَلِقا بفروعِ شجرةِ الصَّمغ ؟!
حتَّامَ هذهِ الشجرة تعترضُ عدوي الرشيق ؟!
أم أنا أتلذَّذُ بنطحِ لحائِها العتيد !
إنْ كُنتَ لم تُدرِكْ حتَّى اللحظة أنَّنِي مُجرد - غزالة بريَّة -
هَلْ سَيُدرِكُ القاريء أنَّ المقصودَ بشجرةِ الصَّمغِ / هي رؤياكَ !
وقرنايَ العالقان بِهَا.. كانا الأصغريْن مِنْي !
يا وجَعَ قلبي ولساني بذيَّاكَ الغاب..
:
:
30 / شباط / ألفين وَ خيّبات الأصغريْن
:
جوانا إحسان أبلحد

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى