تأتيني جسدا طيفا, فأحكم باب غرفتي الظلام وأستلقي على السرير. ترقص بثوب فضي شفاف, تكشف جسدا مضاء من داخله بمشكاة بنفسجية، وأتجرد قطعة قطعة مع اهتزازها. تقترب فأشب إليها وتكمل طقسا غنائيا مصحوبا بطبول إفريقية تثير تفاصيلي. تشير فأقوم, أرقص معها وحواليها أحاول احتضانها فتهرب للشاطئ وترشرش الماء علي جسدها, وتخلع ملابسها وتلقي عليّ بالقطع الداخلية وأتشممها وأمسح بها عرقي فتبتسم.
تقترب بركانا دمويا مرتجفا مرتعشا مثارا، فأنهش بأظافري الوسادة ويلمسني صدرها. تبتعد فأتقد وأفور وأفسح لها جانبا على السرير. ترقد تداعبني بأناملها عازفة لحنها الخاص على جسدي بأصابعها ولسانها. أجن مشتعلا وملمس اللحم الطري يأتيني مع تأوهات الطبل الجني المرعب ليسحب أعماقي تحت الأرض. يتقاطر عرقها على جسدي ولا أستطيع الفعل كما اتفقنا. ترتمي جانبي طالبة بكل الشوق غلياني المنفجر. حين أدفع نفسي أدخل فراغا هائلا بطعم الدخان. أنسحب للخلف وأندفع لبؤرة اللحم مقوسا جسدي للأمام فتكاد سلسلة ظهري أن تنقسم ويزداد الفراغ. أجد الشرر في عينيها, أظل أنسحب وأندفع بجذعي كبندول باحثا عنها ورأسي يهرف.
تقترب بركانا دمويا مرتجفا مرتعشا مثارا، فأنهش بأظافري الوسادة ويلمسني صدرها. تبتعد فأتقد وأفور وأفسح لها جانبا على السرير. ترقد تداعبني بأناملها عازفة لحنها الخاص على جسدي بأصابعها ولسانها. أجن مشتعلا وملمس اللحم الطري يأتيني مع تأوهات الطبل الجني المرعب ليسحب أعماقي تحت الأرض. يتقاطر عرقها على جسدي ولا أستطيع الفعل كما اتفقنا. ترتمي جانبي طالبة بكل الشوق غلياني المنفجر. حين أدفع نفسي أدخل فراغا هائلا بطعم الدخان. أنسحب للخلف وأندفع لبؤرة اللحم مقوسا جسدي للأمام فتكاد سلسلة ظهري أن تنقسم ويزداد الفراغ. أجد الشرر في عينيها, أظل أنسحب وأندفع بجذعي كبندول باحثا عنها ورأسي يهرف.