كشقاءِ نجمةٍ
براعِمُ زهرِها
واهِنةٌ ذابِلةٌ
ترتَعِشُ في كَبِدِ السَّماءِ
كعجوزةٍ مُتعَبةٍ أنهكَتْها
قَساوةُ الحياةِ
نرقُـدُ على سريرِ أملٍ مُهتَرِئٍ
رِداؤُهُ منْ دُخانٍ و سَرابٍ
ملأَ وِشاحَهُ شُجوناً وعَناءَ
نمتطي صَهْوةَ حُلُمٍ بائِسٍ
شَحيحِ النُّورِ
يقتاتُ على فُتاتِ بصيصِ ضوءٍ
يحتَضِرُ تحتَ أقدامِ الظَّلامِ
نختبِئُ في جيوبِ سَوادِ القهرِ
وراءَ ظِلِّ شمعةِ ليلٍ هزيلٍ
اِعتلَتْهُ أشواكُ جَمَراتِ البُؤْسِ والشَّقاءِ
نرتدي لِجامَ الخوفِ والهَلَعِ
على أُرجوحةِ ضَبابٍ أصفرَ
بلونِ الموتِ
تُكشِّرُ لها كوابيسُ الرُّعبِ المُستأذِبةُ
عن أنيابِها الدَّاميةِ
لمْ يُروِّضْها صَهيلُ لَعَناتِ خيباتِها
التي ما عرَفَتْ يوماً
خَجَلاً أو حَياءً
علي عُمر .
براعِمُ زهرِها
واهِنةٌ ذابِلةٌ
ترتَعِشُ في كَبِدِ السَّماءِ
كعجوزةٍ مُتعَبةٍ أنهكَتْها
قَساوةُ الحياةِ
نرقُـدُ على سريرِ أملٍ مُهتَرِئٍ
رِداؤُهُ منْ دُخانٍ و سَرابٍ
ملأَ وِشاحَهُ شُجوناً وعَناءَ
نمتطي صَهْوةَ حُلُمٍ بائِسٍ
شَحيحِ النُّورِ
يقتاتُ على فُتاتِ بصيصِ ضوءٍ
يحتَضِرُ تحتَ أقدامِ الظَّلامِ
نختبِئُ في جيوبِ سَوادِ القهرِ
وراءَ ظِلِّ شمعةِ ليلٍ هزيلٍ
اِعتلَتْهُ أشواكُ جَمَراتِ البُؤْسِ والشَّقاءِ
نرتدي لِجامَ الخوفِ والهَلَعِ
على أُرجوحةِ ضَبابٍ أصفرَ
بلونِ الموتِ
تُكشِّرُ لها كوابيسُ الرُّعبِ المُستأذِبةُ
عن أنيابِها الدَّاميةِ
لمْ يُروِّضْها صَهيلُ لَعَناتِ خيباتِها
التي ما عرَفَتْ يوماً
خَجَلاً أو حَياءً
علي عُمر .