عبدالرحمان أفضال - باتجاه الجدار الاخير

أنا ساعة للجدار
سفني كلها أبحرت
أنا شاعر تائه بين طيات الحقيقة
لم أعد أصغي إلى نبضي
باتجاه الجدار الأخير أسير
أكاشف نفسي
و امحو الخطايا
لم يعد لي رصيف و لا مرسى
أنا ساعة لاقتراب الحقيقة
و انهيار الجدار الاخير
و نصر مزيَف
يواري الظلام سمائي
و تمحو الأماني الحقيقة
أنا لم أزل في المدى أرتحل
و صوتي يناجي صداي
أنا فكرة عابرة شردتني الأماني
باتجاه الجدار الأخير أسير
فأبحر حينا و أرسو خلافا
أنا لم أكن هناك و لا هنا
و لازلت أرنو لصوتي
أمدَ خطاي باتجاه الجدار الأخير
فلا صوتي هناك و لا هنا
و لكنَ الكلام يتوه
و يبقى الضياء!

قفصة في 6 يناير 2022
عبدالرحمان أفضال

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى