ناشدتُ قلبي أن يعود و ينبضا
قال اتركيهِ فكلُّ ماضينا سدى..
لا شيء يجذبنا إليه سوى غد
يروي حكايتنا التي لن تولدا..
ترميهِ أمواج الحنين لدارنا..
لكن يظلُّ مسافرا خلف المدى
و أبوح للأوراق كيف لمحتهُ
خلفَ السطور وكيف طار بلا هدى..
بل كيف عانقني بكفٍّ باردٍ
ليقول إني لن أعود مجددا..
و اختار أن يمضي بعيدا حيثما
شاء القضاءُ له و غاب مرددا:
أهواكِ في سري و أعلم أنني
في الأسر مفتونٌ و سيفي أغمدا..
لم أنتبه للحبِّ يوما إنما
مذ أن عرفتكِ لم أزل متعبدا..
أرنو إلى وجهٍ يعيد طفولتي
وأذوب في شهد يزيد تمردا..
و أغيبُ عن ملكي الجميل فتنحني
كلُّ الورود و لا أعود مغردا..
أرجو من الأيام ألا تنقضي
كي لا يصير الكون بعدكِ أسودا..
و أعود للمنفى الذي شيدتهُ
بأصابعي و جعلته لي سيدا..
لا تنصتي للوعد..إني كاذب
أغفو على شطي و يرهبني الندى..
ما لي و أمواج البحار أنا هنا
فوق الرمال مرابط حتى الردى..
مرام دريد النسر
قال اتركيهِ فكلُّ ماضينا سدى..
لا شيء يجذبنا إليه سوى غد
يروي حكايتنا التي لن تولدا..
ترميهِ أمواج الحنين لدارنا..
لكن يظلُّ مسافرا خلف المدى
و أبوح للأوراق كيف لمحتهُ
خلفَ السطور وكيف طار بلا هدى..
بل كيف عانقني بكفٍّ باردٍ
ليقول إني لن أعود مجددا..
و اختار أن يمضي بعيدا حيثما
شاء القضاءُ له و غاب مرددا:
أهواكِ في سري و أعلم أنني
في الأسر مفتونٌ و سيفي أغمدا..
لم أنتبه للحبِّ يوما إنما
مذ أن عرفتكِ لم أزل متعبدا..
أرنو إلى وجهٍ يعيد طفولتي
وأذوب في شهد يزيد تمردا..
و أغيبُ عن ملكي الجميل فتنحني
كلُّ الورود و لا أعود مغردا..
أرجو من الأيام ألا تنقضي
كي لا يصير الكون بعدكِ أسودا..
و أعود للمنفى الذي شيدتهُ
بأصابعي و جعلته لي سيدا..
لا تنصتي للوعد..إني كاذب
أغفو على شطي و يرهبني الندى..
ما لي و أمواج البحار أنا هنا
فوق الرمال مرابط حتى الردى..
مرام دريد النسر