خمسة أعوام فقط، عمره بيننا كأننا لا نستحق وجوده مثل كثر يموتون من الجوع والبرد والحروب والأزمات المفتعلة، برعاية هيئات أممية تدعي زورا وبهتانا إنسانية هي منها براء، موت على الهوية الدينية،أدرك ريان أننا الأيتام على موائد اللئام، كان يرنو إلينا بعينيه مرسلا شفرات من نوع ما،يراها بأم عينيه، إلى نفسه الشفيفة كي تفكها ليقرر ما يجب عليه فعله، وهو الريان الذي لا يقترن إلا بريانة، ونحن لا نلد إلا جدباء، لا ينبت فيها زرع ولا يمتليء منها ضرع، نحن عباد العجول، لا نألوا جهدا في المضي قدما إلى حتفنا بين يدي صانع العجول، في رعونة وصلف نجافي الحق والحقيقة الماثلة، تلك الرعونة لا تتوالد إلا عند كل معتم ران على قلبه، حالت بيننا وبين كل ناصح أمين، دائما وأبدا عيوننا شاخصة تجاه منتوج ذلك الفسل ذو العين الواحدة، تراه عيوننا ذهبا لامعا بينما هو رديء التكوين، ذو بهرج يختل الذي يعمهون، رآه ريان وهو يفسق بذكور يماثلوه في العمر أو بجملة من السالوميات المنتقات، أدرك أن المجد في هذا الزمانلن يكون إلا لفاسق أو زنديق، مضى مطأطيء الرأس آسفا وقد قرر العودة إلى الرحم الأول، الأرض التي منها خلقنا، وهي من تهيأت له بجب عميق منسي في زحام الأحداث المفتعلة، ولم ننتبه إلى أفوله إلا عندما بانت عوراتنا التي راح كل منا يخصف عليها بأعذار واهية كي يخفي قبحه المستديم.
عباد العجول يمارسون طقوسا وثنية من الشد والجذب حول تلك المستديرة التي تركلها الأرجل، وطقوسا وثنية أخرى حول أردأ أنواع السالوميات العاريات المشهرات في الوجوه وتتوق إليها أنفسهم،حتى عندما علمنا بموته فعلنا فعلا إدا، آثرنا استثمار الانشغال بسقوطه في جب عميق بتأخير إعلان وفاته لخمس ساعات كي تمتليء حافظة نقود المتخمين بالآثام، بينما نحن الذين سقطنا في جملة من الأوحال ولم نهتد بعد لكيفية التخلص منها.
وهاهو مرج التيه والهلاك المبين الذي غرقنا فيه، ختم الله على قلوبنا وعلى أسماعنا وعلى أبصارنا غشاوة فضللنا الطريق الذي هو على بعد مرمى حجر، حتى إذا ظن صانع العجول أنه قادر علينا وقف يمارس ذلك الطقس الوثني القديم الواجب تجاه أي وثن، ألا وهو الرقص عاريا مستمتعا وهو يرانا نترمض دون اهتداء.
أرسل الله آياته التي يجحد بها الظالمين فتحولت الشاشات من حولنا إلى لوحات صماء، والأسلحة الفتاكة التي تدار بكبسة ذر إلى قطع من الحديد الأصم.
فقد صانع العجول الوسائط التي يتحكم بها فينا فغضب غضبته الشديدة، وخرج علينا كالثور الهائج، وهو في الحقيقة لا يدو كونه جرو صغير، غير مصدق أنه إلى أفول حتمي، معلنا عن نفسه أنه الإله المستحق للعبادة، ومضى يهددنا ويتوعدنا إن لم نخضع لناموسه الزائف، ناره جنة وجنته نار، مارس فجوره علنا، وتحداه الموحدون علنا أيضا، السجال سافر، له شيعته ولهم شيعتهم، وبينهما آخرين على نياتهم يبعثون.
هو الذي اعتاد أن يجيش الجيوش والأقلام والحناجر لمعادات الموحدين ورميهم بكل نقيصة، واستجاب لتخرصاته أولئك الذين هم في الضلال يعمهون، لم يطل أمد بقائه، فكانت نهايته بحربة المسيح الحق، أرداه قتيلا بين الجيف، كي يستريح منه البلاد والعباد.
قضى الله ألا يصطفي عباد العجول منذ نبيه موسى عليه السلام، هذا السجال الذي طال أمده انتهى بفنائهم مع صانع العجول.
عام 2070 هبت على الأرض نسائم رطيبة لتخرج لنا أطيابها، وتستريح من عناء صراع طويل الأمد، بين الحق ذو الوجه الأوحد والباطل متعدد الأوجه، فتفتق رحمها عن ريان الذي عاد بعد أن عتقه الغياب، شابا بقوام كالرمح، تام الفحولة، لم يمض كثير من الوقت حتى اهتدىإلى ريانة، بملامح من طمي الأرض التي خرج منها، تعارفا سريعا ونمى بينهما وصلات ناقلة لمكنون كليهما للآخر، حبا صافيا، رائقا، لا تشوبه شوائب الرؤية المغبشة من نفوس معتمة.
تعاهدا على الاقتران الأبدي بكلمة الله ذات الميثاق الغليظ، مارسا الحب بكل الصور، الكلمة والهمسة والتنهيدة والابتسامة، كلها كانت ريانة حتى بلغا لحظة الاقتران الجسدي التام التى بها يبلغا تمام الارتواء، فعلقت منه واهتزت وربت وظل يرقبا ثمرتهما حتى تلقفاها بين أيديهما، أعقبا الأول بآخرين، ريان ليس فردا واحدا ومثله ريانة، إنهم عباد الله أولي بأس شديد، الذين جاسوا في البلاد يجبون آثار عباد العجول، حاملين رايات النصر، لا يلقون بالا لمن خذلهم، ظاهرين على الحق يتبعون المتن الإلهي الذي قد من لدن حكيم خبير.
عباد العجول يمارسون طقوسا وثنية من الشد والجذب حول تلك المستديرة التي تركلها الأرجل، وطقوسا وثنية أخرى حول أردأ أنواع السالوميات العاريات المشهرات في الوجوه وتتوق إليها أنفسهم،حتى عندما علمنا بموته فعلنا فعلا إدا، آثرنا استثمار الانشغال بسقوطه في جب عميق بتأخير إعلان وفاته لخمس ساعات كي تمتليء حافظة نقود المتخمين بالآثام، بينما نحن الذين سقطنا في جملة من الأوحال ولم نهتد بعد لكيفية التخلص منها.
وهاهو مرج التيه والهلاك المبين الذي غرقنا فيه، ختم الله على قلوبنا وعلى أسماعنا وعلى أبصارنا غشاوة فضللنا الطريق الذي هو على بعد مرمى حجر، حتى إذا ظن صانع العجول أنه قادر علينا وقف يمارس ذلك الطقس الوثني القديم الواجب تجاه أي وثن، ألا وهو الرقص عاريا مستمتعا وهو يرانا نترمض دون اهتداء.
أرسل الله آياته التي يجحد بها الظالمين فتحولت الشاشات من حولنا إلى لوحات صماء، والأسلحة الفتاكة التي تدار بكبسة ذر إلى قطع من الحديد الأصم.
فقد صانع العجول الوسائط التي يتحكم بها فينا فغضب غضبته الشديدة، وخرج علينا كالثور الهائج، وهو في الحقيقة لا يدو كونه جرو صغير، غير مصدق أنه إلى أفول حتمي، معلنا عن نفسه أنه الإله المستحق للعبادة، ومضى يهددنا ويتوعدنا إن لم نخضع لناموسه الزائف، ناره جنة وجنته نار، مارس فجوره علنا، وتحداه الموحدون علنا أيضا، السجال سافر، له شيعته ولهم شيعتهم، وبينهما آخرين على نياتهم يبعثون.
هو الذي اعتاد أن يجيش الجيوش والأقلام والحناجر لمعادات الموحدين ورميهم بكل نقيصة، واستجاب لتخرصاته أولئك الذين هم في الضلال يعمهون، لم يطل أمد بقائه، فكانت نهايته بحربة المسيح الحق، أرداه قتيلا بين الجيف، كي يستريح منه البلاد والعباد.
قضى الله ألا يصطفي عباد العجول منذ نبيه موسى عليه السلام، هذا السجال الذي طال أمده انتهى بفنائهم مع صانع العجول.
عام 2070 هبت على الأرض نسائم رطيبة لتخرج لنا أطيابها، وتستريح من عناء صراع طويل الأمد، بين الحق ذو الوجه الأوحد والباطل متعدد الأوجه، فتفتق رحمها عن ريان الذي عاد بعد أن عتقه الغياب، شابا بقوام كالرمح، تام الفحولة، لم يمض كثير من الوقت حتى اهتدىإلى ريانة، بملامح من طمي الأرض التي خرج منها، تعارفا سريعا ونمى بينهما وصلات ناقلة لمكنون كليهما للآخر، حبا صافيا، رائقا، لا تشوبه شوائب الرؤية المغبشة من نفوس معتمة.
تعاهدا على الاقتران الأبدي بكلمة الله ذات الميثاق الغليظ، مارسا الحب بكل الصور، الكلمة والهمسة والتنهيدة والابتسامة، كلها كانت ريانة حتى بلغا لحظة الاقتران الجسدي التام التى بها يبلغا تمام الارتواء، فعلقت منه واهتزت وربت وظل يرقبا ثمرتهما حتى تلقفاها بين أيديهما، أعقبا الأول بآخرين، ريان ليس فردا واحدا ومثله ريانة، إنهم عباد الله أولي بأس شديد، الذين جاسوا في البلاد يجبون آثار عباد العجول، حاملين رايات النصر، لا يلقون بالا لمن خذلهم، ظاهرين على الحق يتبعون المتن الإلهي الذي قد من لدن حكيم خبير.