استبد بها الغضب حين رأت أشباحَها مجتمعين! دنت منهم.. جلست بينهم، ولم يرها أحد! انطلقت منها أصواتٌ مفزعة وصيحاتٌ مخيفة، هبّ الأشباح من أماكنهم منتفضين من فرط الرعب، أحدثوا جلبة صاخبة متخبطين بعضهم في البعض، التصقوا بالحائط مذعورين،
فضحكت على هيئتهم المزرية.
جذبت واحدا منهم، رجته رجا، صرخت في وجهه:
_ ألا تذكرني ؟ اتهمتني بسرقة الحلوى من محلك حين رفضت تلميحاتك المخزية.
صفعته صفعاتٍ مدوية حتى سالت الدماء من شفتيه، ترنح متوجعا، ثم سقط أرضا!
شدت ذراع آخر صائحة:
_ دأبت عيناك التجول في جسدي الصغير حين كنت ألملم كراسات الفصل... لم ترحم خجلي وضعفي.
لكمته في بطنه لكماتٍ قوية متوالية، ثم رفسته كحصانٍ أهوج، فتأوه من فرط الألم، ثم سقط فوق الشبح الأول.
جذبت ثالثا من تلابيبه وثارت:
_ أقنعت أمي أن الجن قد تلبسني! خدعتها بذقنك المزيفة وجلبابك القصير... كدتُ تدنس جسدي بيديك القذرتين.
قبضت على عصا غليظة ، أشبعته بها ضربا مبرحا حتى هوى فوق الشبحين الآخرين.
وهكذا .. راحت تعاقب أشباحها واحدا تلو الآخر حتى شكلوا تلا من الأجساد الواهنة.
لم يعد أمامها سوى ذلك الشبح، كانت كلما همت في عقابه.. ترجئه حتى أصبح الأخير! اقتربت منه، فاقترب منها كأنما يراها! أصبحا متواجهين، شهرت سبابتها المرتعشة أمام وجهه وهي تقول:
_ وأنت.. أنت..
ارتجفت شفتاها، أكملت بصوتٍ واهن :
_ كنتُ أحبك... لكنك جعلتني ضعيفة... هشة.
سقطت دمعاتُها، فظهرت عوراتُها!
انتصب الأشباح ناظرين إليها، ومضت أعينُهم، لمعت أنيابُهم، انطلقت منهم أصواتٌ مفزعة وصيحاتٌ مخيفة، أقبلوا عليها متحفزين، ارتعدت والتصق ظهرها بالحائط، فضحكوا على هيئتها المزرية.
استغاثت بذاك الأخير، صرخت باسمه!
لكنه انصرف، ولم يلتفت وراءه!
فضحكت على هيئتهم المزرية.
جذبت واحدا منهم، رجته رجا، صرخت في وجهه:
_ ألا تذكرني ؟ اتهمتني بسرقة الحلوى من محلك حين رفضت تلميحاتك المخزية.
صفعته صفعاتٍ مدوية حتى سالت الدماء من شفتيه، ترنح متوجعا، ثم سقط أرضا!
شدت ذراع آخر صائحة:
_ دأبت عيناك التجول في جسدي الصغير حين كنت ألملم كراسات الفصل... لم ترحم خجلي وضعفي.
لكمته في بطنه لكماتٍ قوية متوالية، ثم رفسته كحصانٍ أهوج، فتأوه من فرط الألم، ثم سقط فوق الشبح الأول.
جذبت ثالثا من تلابيبه وثارت:
_ أقنعت أمي أن الجن قد تلبسني! خدعتها بذقنك المزيفة وجلبابك القصير... كدتُ تدنس جسدي بيديك القذرتين.
قبضت على عصا غليظة ، أشبعته بها ضربا مبرحا حتى هوى فوق الشبحين الآخرين.
وهكذا .. راحت تعاقب أشباحها واحدا تلو الآخر حتى شكلوا تلا من الأجساد الواهنة.
لم يعد أمامها سوى ذلك الشبح، كانت كلما همت في عقابه.. ترجئه حتى أصبح الأخير! اقتربت منه، فاقترب منها كأنما يراها! أصبحا متواجهين، شهرت سبابتها المرتعشة أمام وجهه وهي تقول:
_ وأنت.. أنت..
ارتجفت شفتاها، أكملت بصوتٍ واهن :
_ كنتُ أحبك... لكنك جعلتني ضعيفة... هشة.
سقطت دمعاتُها، فظهرت عوراتُها!
انتصب الأشباح ناظرين إليها، ومضت أعينُهم، لمعت أنيابُهم، انطلقت منهم أصواتٌ مفزعة وصيحاتٌ مخيفة، أقبلوا عليها متحفزين، ارتعدت والتصق ظهرها بالحائط، فضحكوا على هيئتها المزرية.
استغاثت بذاك الأخير، صرخت باسمه!
لكنه انصرف، ولم يلتفت وراءه!