رغم جل ما فعله معي ، وتعرضي على يديه لإهانة، بالغة ، ولظلم كبير كاد يفقدني الثقة في كل من حولي،و جعل جميع الأشياء، تهتز، وتتأرجح أمامي بشدة،،، حتى كاد يعصف بنفسي ذاتها ويفقدني إيماني بالثوابت التي ألفت نفسي عليها.
رغما عن كل هذا إلا أنني لم أستطع أبدا أن أكرهه !!
بل ربما وللغرابة الشديدة كنت، معجبا مأخوذا به!!!
شخصيتة تكاد تكون أسطورية، فأنا لم أقابل مثله قط، طيلة حياتي كلها . ذلك الرجل يجمع عددا من الصفات، التي يستحيل، تواجدها في شخص واحد.....
ذو كاريزما جبارة ، حلو الكلام، عذب الحديث، يمتلك هيبة وقوة شخصية تجعلك لا تقدر إلا على الإصغاء والانقياد فورا لأي إيماءة أو حركة من عينيه، وتجد نفسك في حضوره مسلوب العقل واللب، تحاول في كل الأحوال أن ترضيه وتقترب منه.
علك تحقق السعادة الكبرى برضائه عنك.
أنيق دائما، يرتدي بدلة على أحدث طراز، ويضع العطور الباريسية النفاذة ، ملامحه حادة، تعبيرات وجهه قوية، كأنه أحد مذيعي التلفاز المحنكين ، جاهز دائما بردود أفعال سريعة تبدو غاية في التلقائية، ولكنها مدروسة ومحسوبة بعناية وحرفية نادرة ،وكأنه درب نفسه عليها في كبرى معاهد التمثيل العالمية.
ذكاء حاد وقدرة على قراءة ما في أعماق محدثه،بينما أنت لا تستطيع أبدا أن تعرف إلا القدر الذي يسمح لك بمعرفته.
يمتلك مهارات، إدارية، وحسابية، متعددة، وفائقة السرعة، تناطح أعظم جهاز الكمبيوتر.
لم يكن يشغله، سوى تحقيق أغراضه ، مستخدما كل الوسائل الشريفة منها وغير الشريفة، مما جعله يحقق بإدارته للشركة أعلى الأرقام متجاوزا كل الأهداف المحددة له، (كبادجت) و متفوقا عليها.
الأمر الذي أجبر مجلس إدارة الشركة أن يمنحه، عدة مرات جائزة أفضل مدير ، مع مكافأة مالية ضخمة .
وإلى جانب ذلك كانت مكاسبه المستترة بعناية فائقة، له هو وحده ، تكاد تتجاوز أرباح الفرع كله.
طرقه جهنمية وكيده يتفوق على كيد الشيطان نفسه، مع حرص يدرس في أعظم أجهزة المخابرات، فإذا أراد أن يقتل أحد خصومه، فإنه يستطيع، وبدون أن يريق قطرة دم، أويترك أي مستند، أو أثر يدينه.
فلا تندهش إذا شاهدته، ليلا وهويبكي بحرارة بينما يتقبل العزاء في ضحيته بمنتهى الجدية والالتزام. عجيب هذا الرجل!!
فلا يمكن لأحد أن يراه ، إلا وينبهر به، ويرتبط به بعلاقة جاذبة غريبة.
و هو رغم قوة شخصيته، وثقافته العالية المتنوعة، إلا أنه يتمتع بخفة ظل وقدرات دبلوماسيه تجعله أول المجاملين،فلا يمكن لأحد ابدا أن يتهمه بالتقصير في عزاء أو تهنئة لصديق، أو زميل.
تواريخ ميلاد معارفه، وأقاربه، هو يعرفها ويحفظها ظهرا عن قلب.
يعشق ثلاثة أشياء، إلى حد الجنون.... النساء، والمال والسلطة.، ولا يمل أبدا من محاولة تحقيق معجزة الجمع بينهم.
ليس هناك حد لعلاقاته الغرامية، وحبه للنساء، ومعرفته بأدق تفاصيلهن، و أسرارهن، وغرامياتهن السابقة والحالية، وحالهن مع أزواجهن، ربما يعرف حتى مواعيدهن الحميمية ، ومن تمر بظروفها الشهرية الدورية وعدد أيام كل واحدة منهن، حتى تنضبط، وتعود إلى طبيعتها.
مهارة أخرى، مذهلة، تضاف إلى مهاراته.
فلا أكاد أجد واحدة من جميلات الشركة إلا وأباغت بكونه علي صلة ما بها، تلك الصلة التي تندرج تحت أي شكل من أنواع العلاقات....
فهو يعشق شتى العلاقات مع النساء، الفاتنات، حتى شبه العذرية منها.
لديه شبكة عنكبوتية، تحيطه علما بأدق تفاصيل الفرع، حتى مادار من حديث بين سعاة الفرع، قد يفاجئك يوما و يجيبك على سؤال ربما سألته لنفسك وأنت وحدك في دورة مياه الشركة، وتجاوز الأمر ذلك، إلى خارج نطاق الشركة ،لحد أنه بات عليما بتفاصيل حياة كل واحد من موظفينه ، وهل هو الآن في بيته أم في الخارج في نزهة أو لقاء عائلي أو حتى عاطفي.
وعلى الرغم من كل ذلك فهو، لا يترك السبحة من يده، فحين تدخل له كي يراجع أي مستند تجده يوقع على الورقة بيد ويسبح باليد الأخرى.
لا يفوته فرض من فروض الصلاة،و يصوم الإثنين والخميس من كل أسبوع، ويتصدق دائما بأموال كثيرة. فهو، كما ألفناه أول المجاملين يكون أيضا، أول المبادرين بفعل الخيرات ، والمساعدة .
فهل أخذ سامي عسكر كل نصيبه من الدنيا ومافيها من شهوات ومغريات،فأراد أيضا أن يمتلك نصيبه من الآخرة؟!
رغما عن كل هذا إلا أنني لم أستطع أبدا أن أكرهه !!
بل ربما وللغرابة الشديدة كنت، معجبا مأخوذا به!!!
شخصيتة تكاد تكون أسطورية، فأنا لم أقابل مثله قط، طيلة حياتي كلها . ذلك الرجل يجمع عددا من الصفات، التي يستحيل، تواجدها في شخص واحد.....
ذو كاريزما جبارة ، حلو الكلام، عذب الحديث، يمتلك هيبة وقوة شخصية تجعلك لا تقدر إلا على الإصغاء والانقياد فورا لأي إيماءة أو حركة من عينيه، وتجد نفسك في حضوره مسلوب العقل واللب، تحاول في كل الأحوال أن ترضيه وتقترب منه.
علك تحقق السعادة الكبرى برضائه عنك.
أنيق دائما، يرتدي بدلة على أحدث طراز، ويضع العطور الباريسية النفاذة ، ملامحه حادة، تعبيرات وجهه قوية، كأنه أحد مذيعي التلفاز المحنكين ، جاهز دائما بردود أفعال سريعة تبدو غاية في التلقائية، ولكنها مدروسة ومحسوبة بعناية وحرفية نادرة ،وكأنه درب نفسه عليها في كبرى معاهد التمثيل العالمية.
ذكاء حاد وقدرة على قراءة ما في أعماق محدثه،بينما أنت لا تستطيع أبدا أن تعرف إلا القدر الذي يسمح لك بمعرفته.
يمتلك مهارات، إدارية، وحسابية، متعددة، وفائقة السرعة، تناطح أعظم جهاز الكمبيوتر.
لم يكن يشغله، سوى تحقيق أغراضه ، مستخدما كل الوسائل الشريفة منها وغير الشريفة، مما جعله يحقق بإدارته للشركة أعلى الأرقام متجاوزا كل الأهداف المحددة له، (كبادجت) و متفوقا عليها.
الأمر الذي أجبر مجلس إدارة الشركة أن يمنحه، عدة مرات جائزة أفضل مدير ، مع مكافأة مالية ضخمة .
وإلى جانب ذلك كانت مكاسبه المستترة بعناية فائقة، له هو وحده ، تكاد تتجاوز أرباح الفرع كله.
طرقه جهنمية وكيده يتفوق على كيد الشيطان نفسه، مع حرص يدرس في أعظم أجهزة المخابرات، فإذا أراد أن يقتل أحد خصومه، فإنه يستطيع، وبدون أن يريق قطرة دم، أويترك أي مستند، أو أثر يدينه.
فلا تندهش إذا شاهدته، ليلا وهويبكي بحرارة بينما يتقبل العزاء في ضحيته بمنتهى الجدية والالتزام. عجيب هذا الرجل!!
فلا يمكن لأحد أن يراه ، إلا وينبهر به، ويرتبط به بعلاقة جاذبة غريبة.
و هو رغم قوة شخصيته، وثقافته العالية المتنوعة، إلا أنه يتمتع بخفة ظل وقدرات دبلوماسيه تجعله أول المجاملين،فلا يمكن لأحد ابدا أن يتهمه بالتقصير في عزاء أو تهنئة لصديق، أو زميل.
تواريخ ميلاد معارفه، وأقاربه، هو يعرفها ويحفظها ظهرا عن قلب.
يعشق ثلاثة أشياء، إلى حد الجنون.... النساء، والمال والسلطة.، ولا يمل أبدا من محاولة تحقيق معجزة الجمع بينهم.
ليس هناك حد لعلاقاته الغرامية، وحبه للنساء، ومعرفته بأدق تفاصيلهن، و أسرارهن، وغرامياتهن السابقة والحالية، وحالهن مع أزواجهن، ربما يعرف حتى مواعيدهن الحميمية ، ومن تمر بظروفها الشهرية الدورية وعدد أيام كل واحدة منهن، حتى تنضبط، وتعود إلى طبيعتها.
مهارة أخرى، مذهلة، تضاف إلى مهاراته.
فلا أكاد أجد واحدة من جميلات الشركة إلا وأباغت بكونه علي صلة ما بها، تلك الصلة التي تندرج تحت أي شكل من أنواع العلاقات....
فهو يعشق شتى العلاقات مع النساء، الفاتنات، حتى شبه العذرية منها.
لديه شبكة عنكبوتية، تحيطه علما بأدق تفاصيل الفرع، حتى مادار من حديث بين سعاة الفرع، قد يفاجئك يوما و يجيبك على سؤال ربما سألته لنفسك وأنت وحدك في دورة مياه الشركة، وتجاوز الأمر ذلك، إلى خارج نطاق الشركة ،لحد أنه بات عليما بتفاصيل حياة كل واحد من موظفينه ، وهل هو الآن في بيته أم في الخارج في نزهة أو لقاء عائلي أو حتى عاطفي.
وعلى الرغم من كل ذلك فهو، لا يترك السبحة من يده، فحين تدخل له كي يراجع أي مستند تجده يوقع على الورقة بيد ويسبح باليد الأخرى.
لا يفوته فرض من فروض الصلاة،و يصوم الإثنين والخميس من كل أسبوع، ويتصدق دائما بأموال كثيرة. فهو، كما ألفناه أول المجاملين يكون أيضا، أول المبادرين بفعل الخيرات ، والمساعدة .
فهل أخذ سامي عسكر كل نصيبه من الدنيا ومافيها من شهوات ومغريات،فأراد أيضا أن يمتلك نصيبه من الآخرة؟!