أحببني بطريقةٍ بدائية جداً
كما تُحبُ الأرض رعشةَ المطرٍ
تعالَ بلا موعد بلا ورود أو رسالة هاتفية
لاداعي أن ترتدي عطراً أو قميصاً بياقةٍ منشاة
لا ضرورة أن تشذب شعر وجهك
أو تغسل حذاءك الغارق بالطين
تعال بكامل فوضاك، وتعبك وبحّة صوتك الهادئ
غافل الوقت ، لا تقل شيئاً ، حطم آنية الكلام
أحببني كعامل بسيط يأتي من العمل منهكاً
يمسح شحم يديه بجلدي ثم يقوم بتنظيفي على مهل
أحببني كأغنية دارجة ترقد في أذنك الوسطى من الصعب أن تنساها
كفلاّحٍ يركض وراء نعاجه يخاف عليهم من ذئب الأيام
انفخ في صلصال روحي لتحييني من جديد
أحببني قبل أن تقوم الحرب ، فترحل الأشجار والعصافير والأسماء
ويبقى الحب وحيداً
أحببني ….قبل أن أذهب لموتي الأخير …!
خذلني هذا العالم
المطر الذي هطل بغير أوانه
الشجرة التي باعت قلبها للخريف
النهر الذي انشّق عن ثديّ أمه
والسماء التي راحت تسكبني كغيمةٍ لأغرق
خذلني هذا العالم
لم يعزفني أحد كما أحب
لم يكتبني أحد بحبر أبدي
لم يقرأني أحد بعينين فارغتين من النسيان
أنا يا حبيبي أغنية الأبدية
التي مازالت تدلّلُ السهر ،والليل والنهايات
أنا وردة الشمس التي تحترق ، لتطفئها بدمعك الوفير
هند زيتوني .
كما تُحبُ الأرض رعشةَ المطرٍ
تعالَ بلا موعد بلا ورود أو رسالة هاتفية
لاداعي أن ترتدي عطراً أو قميصاً بياقةٍ منشاة
لا ضرورة أن تشذب شعر وجهك
أو تغسل حذاءك الغارق بالطين
تعال بكامل فوضاك، وتعبك وبحّة صوتك الهادئ
غافل الوقت ، لا تقل شيئاً ، حطم آنية الكلام
أحببني كعامل بسيط يأتي من العمل منهكاً
يمسح شحم يديه بجلدي ثم يقوم بتنظيفي على مهل
أحببني كأغنية دارجة ترقد في أذنك الوسطى من الصعب أن تنساها
كفلاّحٍ يركض وراء نعاجه يخاف عليهم من ذئب الأيام
انفخ في صلصال روحي لتحييني من جديد
أحببني قبل أن تقوم الحرب ، فترحل الأشجار والعصافير والأسماء
ويبقى الحب وحيداً
أحببني ….قبل أن أذهب لموتي الأخير …!
خذلني هذا العالم
المطر الذي هطل بغير أوانه
الشجرة التي باعت قلبها للخريف
النهر الذي انشّق عن ثديّ أمه
والسماء التي راحت تسكبني كغيمةٍ لأغرق
خذلني هذا العالم
لم يعزفني أحد كما أحب
لم يكتبني أحد بحبر أبدي
لم يقرأني أحد بعينين فارغتين من النسيان
أنا يا حبيبي أغنية الأبدية
التي مازالت تدلّلُ السهر ،والليل والنهايات
أنا وردة الشمس التي تحترق ، لتطفئها بدمعك الوفير
هند زيتوني .