"هل يكفي أن نعلق على الحائط صورة من فقدناهم إلى الأبد لكي نتذكرهم و لا ننساهم طالما هم يسكنون في قلوبنا أو نشيد لهم معلما تذكاريا حتى نكون العلاقة بيننا و بينهم صلبة لا تحطمها رياح أو عواصف، أو نقيم لهم ضربحا في بيتنا لكي يصبح "قُرَّابَة" يؤمها الناس"، فعندما تفقد عزيزا عليك تنقلب حياتك فتصبح وحيدا و لا تعرف أين مخرج الطريق
حين تختلك علينا الأمور و نفقد نمط حياتنا تتشابك في ذهننا الأفكار، لست أدري.. ينتابنيشعور قويّ باليأس و الإحباط كلما أحدق في صورة أمي و كأنها ترمقني بنظراتها، وتتدفق عليّ الأسئلة، سؤال يعقبه سؤال.. لماذا لم أعد اشعر بالإنتماء لهذا الوطن؟ لم أعد أدري إن كان لي وطنٌ أم هناك من أبعدني عنه قسرا، و إن كان هذا وطني لماذا اشعر بالغربة و بالضياع؟، ثم ماذا يؤثر وجودي داخل وطني طالما نحن غرباء و من الدرجة الثانية، و لا أجد جوابا سوى الدموع أغسل بها أحزاني و أعزي بها نفسي، ثم دعونا نسأل ماهو الوطن؟، هل هو حفنة تراب نمشي عليه؟، أو المساحة التي نعيش فوقها والمجموعات التي تحيط بنا، نسعى لكي نتفاعل معها حتى لو كانت لا تولينا اي اهتمام، لكن لا يوجد تواصل.
هي الغربة الحقيقية حين ترى الذين تحبهم ينقلبون عليك و يبتعدون أو يهجرونك ، و ينظرون إليك بنصف عين رغم أنه لا فارق بينك و بينهم سوى أنهم حظوا بفرصة ثمينة رفعتهم إلأى فوق و بقيت وحدك تتكلم عن القيم و عن مجد لم يصنعوه بايديهم ز لم يقدموا تضحيات، حينها تجد نفسك تبحث عن شيئ جديد عن قوم آخرين، عن وطن يعترف بك كمواطن له كل حقوق المواطنة..، علمتني الحياة أن الهوية في بلادي تعني أنك فلان ابن فلان ذو الجاه و النفوذ و أنك تملك ورقة مكتوب عليها بطاقة التعريف الوطنية و تنتمي إلى العائلة الفلانية، و الحقيقة أنه بالمال تمتلك كل شيئ، أنت من يضع القوانين و يصدر القرارات.
بالمال تمتلك القوة و الجاه و النفوذ و لا يهم من هو اصلك و نسبك و ماهو ماضيك حتى لو كنت بلا هوية، يصبح لك اسم، ينادونك بالسيّد فلان و السّي فلان، أما إن كنت لا تملك المال و الجاه و النفوذ، تشعر أنك بلا وطن تبحث عن وطن جديد، عن أناس جدد، يسمعون نبضك حتى لو كانوا لا يتكلمون..، مذ وفاة أمّي صرت اعشق الذهاب إلى المقبرة، اشعر بأنها هي وطني، أزور قبر امي كل جمعة دون ملل، أجلس بحانب القبرأقرأ ما تيسر من القرآن و الدعاء،ثم ابدأ في الدردشة معها..، أحكي لها عن يومي كيف قضيته و من سال عنّي و من زارني، و من هم الذين قاطعوني بعد رحيلها، أنقل لها كل شيئ حتى أحلامي المزعجة التي أراها في المنام و الأصوات التي أسمعها في الليل و كأن البيت مسكون ، كان الخوف في قلبي لكنّني كنت "أتـَرَجَّلُ".
و على عادة الأفلام الهندية أنتظر اللحظة التي تظهر لي الأشباح و أراها، لا خوف من الأشباح طالما نحن في بلد تسيره الأشباح، لم يعد بإمكتني النوم و أمي بعيدة عني، أشعل كل الأضواء و لكن البيت في عيني مظلم، أحاول أن أتاقلم مع وضعي الجديد، لا يمكن لشوكة أو حجر أن يمسني طالما انا في حماية الله، و إن أصابني مكروه أختبئ في عباءته أمسك يدي بيده أنا الآن أشعر بالأمان..،با الهي كم أنى عظيمٌ..و كم أنت كريمٌ..و كم أنت رحيمٌ، و كم أنت حنانٌ و كم أنت منانٌ، استأنس بك في وحدذتي و غربتي كما يستأنس بك الأموات من المؤمنين في وحدتهم و غربتهم..، لم نعد نخشى الموت، لطالما كنا و ما زلنا نموت ببطء في بلد يعبث حكامه بمصير مواطنيه، حكام داسوا على القوانين التي صنعهوها بأيديهم ، بلد فقد فيه الشعب العدالة و الأمان و الإستقرار، لولا الموت لكانت الحياة شيئ آخر..، لولا الموت لما خلق العالم الآخر.
المقبرة هي الوطن الثاني لنا، نستأني بسكانها، هم صامتون لكنهم يروننا حين نزورهم ويسمعون ما نقول، يتوقون لرؤيتنا لكي نشعرهم بأنهم في قلوبنا و لم ننساهم، كذلك نحن نتوق لرؤيتهم و لو في المنام، و بزيارتهم نربط حبل الوصال، هكذا نبحث عن الإنسجام الروحي معهم، فهل يكفي أن نعلق على الحائط صورة من فقدناهم إلى الأبد لكي نتذكرهم و لا ننساهم طالما هم يسكنون في قلوبنا و نحن نتوق للوصال معهم، من منّا سمع حديث القبور أو نداء الموتى؟، و نحن هل نسمع حديثهم فيما بينهم ؟ كلما زرت قبر أمّي و أختي أو أحد أقاربنا ، إلا و وجدت حفاري القبور منهمكون في تحضير المسكن الجديد لشخص توفي، هل نعلم أنه في اليوم الواحد فقط يرحل مئات الأشخاص إن لم نقل الآلاف منهم إلى مسكنهم الجديد ( القبر) أو كما يسمونه " الدّار الدايمة" .
و أنا أتأملهم و هم يقلبون التراب لتشكيل "الحُفْرة" ( حُفْرَة.. إنّها حفرة صغير قد تتسع و قد تضيق بصاحبها) كلّ وما قدمت يميته، يذكرني حفارو القبور بكتاب روجيه غارودي و هو يتحدث عن الحضارة التي تحفر للإنسانية قبرها ، في كتابه الذي عنونه بـ: " حفارو القبور"، استرجع فيه بعض الأحداث الأليمة، المنقوشة في ذاكرة الشعوب، كسقوط غرناطة الجسر الأخير بين الشرق و الغرب، و حرب الخليج التي انتهت بتقسيم العالم إلى نصفين و تدمير العراق التي كشفت عن استعمار جماعي متعدد الجنسيات و...و...الخ، تجعلنا نطرح السؤال الأهم: مامعنى الوطن؟، و ما معنى الحياة؟ و لماذا نحن موجودون طالما الموت نهايتنا؟ و تجدنا نمشي في الطريق تائهين، شاردي الذهن، لأننا فقدنا إنسان عزيز علينا و لا أحد يمكنه أن يعوضنا عنه، نعم الأمّ هي الحضارة.. هي الحياة ومن فقد أمّه فقد لذة الحياة بل لا حياة له و لا حضارة، يعيش "اللامعنى" يسير في دروب شاقة،وعرة، مشوكة، بسودها الصمت لا يرى من حوله سوى صورة أمّه.
تلتصق بذهنك الصورة الأخيرة لأمك و هي تحتضر.. تنظر إليك نظرة الوداع الأخيرة وكأنها تقول لك: "اعتني بنفسك" ، لكنك لا تدري و لا تفهم لغة عيونها ، هكذا هي الأم، مهما غضبت من أولادها فهي تفكر فيهم حتى في لحظات الإحتضار و في آخر يوم من عمرها، و إن كان النسيان فطرة في الإنسان، فبعض الأحداث نعجز عن نسيانها كفقدان الأب أو الأم و الزوج حتى و لو طالت بنا الأيام و الشهور و السنون، فهم نبراس حياتنا و لا تكتمل الحياة بدونهم، ربما نستفيد من الأشياء التي لا ننساها والتي تخلد بذاكرتنا، لأنها تمنحنا القوة على المقاومة و الإستمرارية، فمن القبور نستلهم الدروس و العبر، و المقبرة وطنٌ أيضا هي المكان الأخير الذي نأوي إليه و نستقر فيه.
سؤال واحد يؤسرنا هو اين مخرج الطريق؟، هو السؤال الذي انشغل عنه البعض بسبب انشغالهم بالمال و ملدات الحياة ، يتكبرون و يتجبرون على خلق الله و يظنون أنهم خالدون و لكن هيهات..، فداخل القبر لا يوجد زرابي مبثوثة و لا سرير و لا فراش حرير و لا طاولة عليها لحم و فاكهة و لا يوجد تلفاز و لا هاتف جوّال، و لا يوجد خدم و حشم و لا أولاد و لا زوج أو زوجة و لا حبيب أو حبيبة تؤنسهم، و هل يوجد من عاد من القبر و رسم لنا صورة الحياة داخل القبور؟ في القبر لا يوجد سوى أعمال بني آدم التي كسبها في الدنيا "يوم لا ينفع مال و لا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم" (صدق الله العظيم)، ولعلني أقف مع ما قاله روجي غارودي بأن المشكلة الأكثر عمقا لحياتنا و للمستقبل هي تلك الخاصة باختيار الاأداف النهائية أي أنها مشكلة دينية أو بالأحرى مشكلة إيمان لأن الأديان وحدها تبحث و تجيب عن الاهداف النهائية للحياة.
هي رسالة إلى أمي..
كيف تحلو لي الحياة بعد رحيلك عني؟
علجية عيش
حين تختلك علينا الأمور و نفقد نمط حياتنا تتشابك في ذهننا الأفكار، لست أدري.. ينتابنيشعور قويّ باليأس و الإحباط كلما أحدق في صورة أمي و كأنها ترمقني بنظراتها، وتتدفق عليّ الأسئلة، سؤال يعقبه سؤال.. لماذا لم أعد اشعر بالإنتماء لهذا الوطن؟ لم أعد أدري إن كان لي وطنٌ أم هناك من أبعدني عنه قسرا، و إن كان هذا وطني لماذا اشعر بالغربة و بالضياع؟، ثم ماذا يؤثر وجودي داخل وطني طالما نحن غرباء و من الدرجة الثانية، و لا أجد جوابا سوى الدموع أغسل بها أحزاني و أعزي بها نفسي، ثم دعونا نسأل ماهو الوطن؟، هل هو حفنة تراب نمشي عليه؟، أو المساحة التي نعيش فوقها والمجموعات التي تحيط بنا، نسعى لكي نتفاعل معها حتى لو كانت لا تولينا اي اهتمام، لكن لا يوجد تواصل.
هي الغربة الحقيقية حين ترى الذين تحبهم ينقلبون عليك و يبتعدون أو يهجرونك ، و ينظرون إليك بنصف عين رغم أنه لا فارق بينك و بينهم سوى أنهم حظوا بفرصة ثمينة رفعتهم إلأى فوق و بقيت وحدك تتكلم عن القيم و عن مجد لم يصنعوه بايديهم ز لم يقدموا تضحيات، حينها تجد نفسك تبحث عن شيئ جديد عن قوم آخرين، عن وطن يعترف بك كمواطن له كل حقوق المواطنة..، علمتني الحياة أن الهوية في بلادي تعني أنك فلان ابن فلان ذو الجاه و النفوذ و أنك تملك ورقة مكتوب عليها بطاقة التعريف الوطنية و تنتمي إلى العائلة الفلانية، و الحقيقة أنه بالمال تمتلك كل شيئ، أنت من يضع القوانين و يصدر القرارات.
بالمال تمتلك القوة و الجاه و النفوذ و لا يهم من هو اصلك و نسبك و ماهو ماضيك حتى لو كنت بلا هوية، يصبح لك اسم، ينادونك بالسيّد فلان و السّي فلان، أما إن كنت لا تملك المال و الجاه و النفوذ، تشعر أنك بلا وطن تبحث عن وطن جديد، عن أناس جدد، يسمعون نبضك حتى لو كانوا لا يتكلمون..، مذ وفاة أمّي صرت اعشق الذهاب إلى المقبرة، اشعر بأنها هي وطني، أزور قبر امي كل جمعة دون ملل، أجلس بحانب القبرأقرأ ما تيسر من القرآن و الدعاء،ثم ابدأ في الدردشة معها..، أحكي لها عن يومي كيف قضيته و من سال عنّي و من زارني، و من هم الذين قاطعوني بعد رحيلها، أنقل لها كل شيئ حتى أحلامي المزعجة التي أراها في المنام و الأصوات التي أسمعها في الليل و كأن البيت مسكون ، كان الخوف في قلبي لكنّني كنت "أتـَرَجَّلُ".
و على عادة الأفلام الهندية أنتظر اللحظة التي تظهر لي الأشباح و أراها، لا خوف من الأشباح طالما نحن في بلد تسيره الأشباح، لم يعد بإمكتني النوم و أمي بعيدة عني، أشعل كل الأضواء و لكن البيت في عيني مظلم، أحاول أن أتاقلم مع وضعي الجديد، لا يمكن لشوكة أو حجر أن يمسني طالما انا في حماية الله، و إن أصابني مكروه أختبئ في عباءته أمسك يدي بيده أنا الآن أشعر بالأمان..،با الهي كم أنى عظيمٌ..و كم أنت كريمٌ..و كم أنت رحيمٌ، و كم أنت حنانٌ و كم أنت منانٌ، استأنس بك في وحدذتي و غربتي كما يستأنس بك الأموات من المؤمنين في وحدتهم و غربتهم..، لم نعد نخشى الموت، لطالما كنا و ما زلنا نموت ببطء في بلد يعبث حكامه بمصير مواطنيه، حكام داسوا على القوانين التي صنعهوها بأيديهم ، بلد فقد فيه الشعب العدالة و الأمان و الإستقرار، لولا الموت لكانت الحياة شيئ آخر..، لولا الموت لما خلق العالم الآخر.
المقبرة هي الوطن الثاني لنا، نستأني بسكانها، هم صامتون لكنهم يروننا حين نزورهم ويسمعون ما نقول، يتوقون لرؤيتنا لكي نشعرهم بأنهم في قلوبنا و لم ننساهم، كذلك نحن نتوق لرؤيتهم و لو في المنام، و بزيارتهم نربط حبل الوصال، هكذا نبحث عن الإنسجام الروحي معهم، فهل يكفي أن نعلق على الحائط صورة من فقدناهم إلى الأبد لكي نتذكرهم و لا ننساهم طالما هم يسكنون في قلوبنا و نحن نتوق للوصال معهم، من منّا سمع حديث القبور أو نداء الموتى؟، و نحن هل نسمع حديثهم فيما بينهم ؟ كلما زرت قبر أمّي و أختي أو أحد أقاربنا ، إلا و وجدت حفاري القبور منهمكون في تحضير المسكن الجديد لشخص توفي، هل نعلم أنه في اليوم الواحد فقط يرحل مئات الأشخاص إن لم نقل الآلاف منهم إلى مسكنهم الجديد ( القبر) أو كما يسمونه " الدّار الدايمة" .
و أنا أتأملهم و هم يقلبون التراب لتشكيل "الحُفْرة" ( حُفْرَة.. إنّها حفرة صغير قد تتسع و قد تضيق بصاحبها) كلّ وما قدمت يميته، يذكرني حفارو القبور بكتاب روجيه غارودي و هو يتحدث عن الحضارة التي تحفر للإنسانية قبرها ، في كتابه الذي عنونه بـ: " حفارو القبور"، استرجع فيه بعض الأحداث الأليمة، المنقوشة في ذاكرة الشعوب، كسقوط غرناطة الجسر الأخير بين الشرق و الغرب، و حرب الخليج التي انتهت بتقسيم العالم إلى نصفين و تدمير العراق التي كشفت عن استعمار جماعي متعدد الجنسيات و...و...الخ، تجعلنا نطرح السؤال الأهم: مامعنى الوطن؟، و ما معنى الحياة؟ و لماذا نحن موجودون طالما الموت نهايتنا؟ و تجدنا نمشي في الطريق تائهين، شاردي الذهن، لأننا فقدنا إنسان عزيز علينا و لا أحد يمكنه أن يعوضنا عنه، نعم الأمّ هي الحضارة.. هي الحياة ومن فقد أمّه فقد لذة الحياة بل لا حياة له و لا حضارة، يعيش "اللامعنى" يسير في دروب شاقة،وعرة، مشوكة، بسودها الصمت لا يرى من حوله سوى صورة أمّه.
تلتصق بذهنك الصورة الأخيرة لأمك و هي تحتضر.. تنظر إليك نظرة الوداع الأخيرة وكأنها تقول لك: "اعتني بنفسك" ، لكنك لا تدري و لا تفهم لغة عيونها ، هكذا هي الأم، مهما غضبت من أولادها فهي تفكر فيهم حتى في لحظات الإحتضار و في آخر يوم من عمرها، و إن كان النسيان فطرة في الإنسان، فبعض الأحداث نعجز عن نسيانها كفقدان الأب أو الأم و الزوج حتى و لو طالت بنا الأيام و الشهور و السنون، فهم نبراس حياتنا و لا تكتمل الحياة بدونهم، ربما نستفيد من الأشياء التي لا ننساها والتي تخلد بذاكرتنا، لأنها تمنحنا القوة على المقاومة و الإستمرارية، فمن القبور نستلهم الدروس و العبر، و المقبرة وطنٌ أيضا هي المكان الأخير الذي نأوي إليه و نستقر فيه.
سؤال واحد يؤسرنا هو اين مخرج الطريق؟، هو السؤال الذي انشغل عنه البعض بسبب انشغالهم بالمال و ملدات الحياة ، يتكبرون و يتجبرون على خلق الله و يظنون أنهم خالدون و لكن هيهات..، فداخل القبر لا يوجد زرابي مبثوثة و لا سرير و لا فراش حرير و لا طاولة عليها لحم و فاكهة و لا يوجد تلفاز و لا هاتف جوّال، و لا يوجد خدم و حشم و لا أولاد و لا زوج أو زوجة و لا حبيب أو حبيبة تؤنسهم، و هل يوجد من عاد من القبر و رسم لنا صورة الحياة داخل القبور؟ في القبر لا يوجد سوى أعمال بني آدم التي كسبها في الدنيا "يوم لا ينفع مال و لا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم" (صدق الله العظيم)، ولعلني أقف مع ما قاله روجي غارودي بأن المشكلة الأكثر عمقا لحياتنا و للمستقبل هي تلك الخاصة باختيار الاأداف النهائية أي أنها مشكلة دينية أو بالأحرى مشكلة إيمان لأن الأديان وحدها تبحث و تجيب عن الاهداف النهائية للحياة.
هي رسالة إلى أمي..
كيف تحلو لي الحياة بعد رحيلك عني؟
علجية عيش