حسن إمامي - أعياه الفجر هذا الانتظار

أعياه الفجر هذا الانتظار
وهذه اللغة الملتوية مجازا
أقسم بحروفه الفاجرة
لا غزل ينافق شمس الصباح
و كيف له أن يُخرج أجسادا متشرنقة في لحاف بالٍ
لا نهاية للَيْلِ الخفافيش
الساحات أظماها ارتعاش المسام
لا احتفالية توقظ مواجعها
تفجر مخاضها المنتظر
أبواب المدينة يتيمة من قوس نصر جديد
يعقد قرانه على الساعة الحالمة بالبدر
المجرات استقالت
وارتكن الأنام لجدار الانتظار
قمقموا غبار الأسفار
لسعوا احتكاكاتهم في زفير محموم
أعياه الفجر هذا الغياب
وخلع عنه ثوب القصائد الغابرة

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى