الليلة الرابعة!
ترددت أقاويل بأن ابنة ملك الجن الأحمر وقد تبخطرت في شرفات القصر الأنور، تحمل ذيل ثوبها وصيفات وتطعمها مؤنسات، أن الرشيد وقد علا رأيه السديد، وطالع عهده الحديد، أن يبني قلعة في بلاد واسط ويجعل على بابه حاجب غير قاسط، يأخذ من العامة الخراج ويزين واجهته والمزلاج، يحضر أفيال الهند وفهود السند، قرد إفريقي وكلب رومي، ولابأس من فهد يكون طلعه في لبنان سعد، فبنات جبل الدروز نحيلات الخصور ممتلآت الأرداف والصدور، راقصات في سعادة وحبور، عاش الملك هارون في كل بلدة عنه تروى أعاجيب وفنون، تملمت البومة ذات الحيلة، فقد أحضرت حية بمكر وغيلة، خوفت الخيزران أن ولاية العهد ليست بأمان!
كيف وابنة ملك الجان، بعد بضعة شهور وأيام ستلد ملكا للشام وآخر لليمن صمصام!
سعت بالوشاية وأطعمته خبز المدعو ماكرون، زوج الحيزبون، فاحمر وجهه وطاش عقله، وهبه الموصل وأعطاه بلاد السودان وهدية معها لبنان، لم يكتف بهذا بل طالبه بألف جارية لمتها بالهوى شافية!
وهذه بيروت تولول وتصوص كما الحيران؛ فقد ضربها الفلس في أيام غلس، من قال إن صندوق النكد يأتي بماله ونقد، فقد باع البلاد وارتهن، وفيروز جمالها وهن!
على المرء أن يرعوي وإلا ظهره بالسياط شوي، فهذه أيام تنطق الغربان وتسكت الحمائم واليمام.
ضرب الغراب أخماسا في أسداس فقد أوشك البناء يتهاوى من الأساس، فبلاد واسط تحتاج كل عادل باسط،، الجور ضياع والملك تنهشه ضباع، أمير في الجبال وآخرون في صفد بأثقال، طارت على بساط الريح تحملها جن ذات تباريح، في بلاط شارلمان تدور مؤامرة وتحور، فلايعقل أن تكون القصور لرعاة ذوات الخصور، وبلادهم نفط وذهب وزراعات قطن وقصب، وأنهار تجري وأقوات تسري من دبي وأبوظبي والقاهرة منتصف الدائرة تقف وحيدة حيرى أما كانت بتلك الدراهم أولى؟
انزوت اليمامة في شرفة بعيدة مؤكد أنها غير سعيدة، فعباس يبدو في حيص بيص، سمن وترهل وما عساه يفعل؟
باب المغاربة تدهمه سيارات رائحة ذاهبة، فعلها رائد في فتح قائد، جندلهم في يافا فزغردت أم عائد، وانتشت اليمامة في وسط تهامة!
ولرمضان في المحروسة أريج ومنظر الطرقات بهيج، صلوات وقيام وسحور أم هيام، حبات فول وفلافل وأرغفة من عند جلاجل!
وهنا نام الرشيد فخاب منه الوعيد!
ترددت أقاويل بأن ابنة ملك الجن الأحمر وقد تبخطرت في شرفات القصر الأنور، تحمل ذيل ثوبها وصيفات وتطعمها مؤنسات، أن الرشيد وقد علا رأيه السديد، وطالع عهده الحديد، أن يبني قلعة في بلاد واسط ويجعل على بابه حاجب غير قاسط، يأخذ من العامة الخراج ويزين واجهته والمزلاج، يحضر أفيال الهند وفهود السند، قرد إفريقي وكلب رومي، ولابأس من فهد يكون طلعه في لبنان سعد، فبنات جبل الدروز نحيلات الخصور ممتلآت الأرداف والصدور، راقصات في سعادة وحبور، عاش الملك هارون في كل بلدة عنه تروى أعاجيب وفنون، تملمت البومة ذات الحيلة، فقد أحضرت حية بمكر وغيلة، خوفت الخيزران أن ولاية العهد ليست بأمان!
كيف وابنة ملك الجان، بعد بضعة شهور وأيام ستلد ملكا للشام وآخر لليمن صمصام!
سعت بالوشاية وأطعمته خبز المدعو ماكرون، زوج الحيزبون، فاحمر وجهه وطاش عقله، وهبه الموصل وأعطاه بلاد السودان وهدية معها لبنان، لم يكتف بهذا بل طالبه بألف جارية لمتها بالهوى شافية!
وهذه بيروت تولول وتصوص كما الحيران؛ فقد ضربها الفلس في أيام غلس، من قال إن صندوق النكد يأتي بماله ونقد، فقد باع البلاد وارتهن، وفيروز جمالها وهن!
على المرء أن يرعوي وإلا ظهره بالسياط شوي، فهذه أيام تنطق الغربان وتسكت الحمائم واليمام.
ضرب الغراب أخماسا في أسداس فقد أوشك البناء يتهاوى من الأساس، فبلاد واسط تحتاج كل عادل باسط،، الجور ضياع والملك تنهشه ضباع، أمير في الجبال وآخرون في صفد بأثقال، طارت على بساط الريح تحملها جن ذات تباريح، في بلاط شارلمان تدور مؤامرة وتحور، فلايعقل أن تكون القصور لرعاة ذوات الخصور، وبلادهم نفط وذهب وزراعات قطن وقصب، وأنهار تجري وأقوات تسري من دبي وأبوظبي والقاهرة منتصف الدائرة تقف وحيدة حيرى أما كانت بتلك الدراهم أولى؟
انزوت اليمامة في شرفة بعيدة مؤكد أنها غير سعيدة، فعباس يبدو في حيص بيص، سمن وترهل وما عساه يفعل؟
باب المغاربة تدهمه سيارات رائحة ذاهبة، فعلها رائد في فتح قائد، جندلهم في يافا فزغردت أم عائد، وانتشت اليمامة في وسط تهامة!
ولرمضان في المحروسة أريج ومنظر الطرقات بهيج، صلوات وقيام وسحور أم هيام، حبات فول وفلافل وأرغفة من عند جلاجل!
وهنا نام الرشيد فخاب منه الوعيد!
