إعتاد رسم بورتريهات لأشخاص يراقبهم، فى الغالب لا يعرفهم، يرسمهم دون ريشة، بقلم فحم فهو كاتب روائى وقصصى، يرتاد الكافيهات والمقاهى، ويطلق قرون الإستشعار لسماع مايقوله العشاق، لديه قدرة مدهشة على قراءة ماتقوله الشفاه وما لم تقوله، يصطاد أبطال قصصه من هنا ومن هناك، تختاره طاولة فى ذاوية من المقهى، يتمكن من خلالها رؤية كل الرواد،
على طاولة أمامية تجلس إمرأة أربعينية بها مسحة من جمال، يرافقها شاب ثلاثينى ملابسه بسيطة غير وسيم، يحمر وجه المرأة كلما همس رفيقها بكلام غزل،
ماذا يجذب المرأة فى الرجل غير الوسيم ؟
غير المال والحرمان العاطفى، الكاتب أصدر حكمه
المرأة تعشق الثلاثينى،
فى غياب الألفة والحب يقفز العشيق كالمارد، لا ندرى من اين آتى ؟ يجيد كلمات الغزل والعزف على أوتار الغياب، يتقن دغدغة المشاعر وبث الهوى المفتقد، للانقضاض على فريسته، يبدو أن عشيق الأربعينية يتقن هذه الأدوار مجتمعة، فى إحمرار وجهها
والتى تؤكد على الرضا والمضي فى علاقة يشوبها الخوف والقلق،
يكتبها المؤلف بااحترافية مضيفا لها بعض التوابل والمشهيات ونهايات لا تحدث فى السينما وإنما على الورق فقط من نسج وخيال الكاتب، فى نهاية مروعة وغير متوقعة، وصدمة كارثية مؤجلة .
على طاولة أمامية تجلس إمرأة أربعينية بها مسحة من جمال، يرافقها شاب ثلاثينى ملابسه بسيطة غير وسيم، يحمر وجه المرأة كلما همس رفيقها بكلام غزل،
ماذا يجذب المرأة فى الرجل غير الوسيم ؟
غير المال والحرمان العاطفى، الكاتب أصدر حكمه
المرأة تعشق الثلاثينى،
فى غياب الألفة والحب يقفز العشيق كالمارد، لا ندرى من اين آتى ؟ يجيد كلمات الغزل والعزف على أوتار الغياب، يتقن دغدغة المشاعر وبث الهوى المفتقد، للانقضاض على فريسته، يبدو أن عشيق الأربعينية يتقن هذه الأدوار مجتمعة، فى إحمرار وجهها
والتى تؤكد على الرضا والمضي فى علاقة يشوبها الخوف والقلق،
يكتبها المؤلف بااحترافية مضيفا لها بعض التوابل والمشهيات ونهايات لا تحدث فى السينما وإنما على الورق فقط من نسج وخيال الكاتب، فى نهاية مروعة وغير متوقعة، وصدمة كارثية مؤجلة .