الموهبة والاستعدادات الفطرية وحدها لا تكفي لكتابة قصيدة نثر محترفة ؛ لذلك لابد من الاعتماد على رافعة قوية لإسناد الموهبة وتوجيهها واخراجها من العفوية إلى التجويد المحترف . شاعر قصيدة النثر اليوم يقرأ أكثر مما يكتب ، ويتابع أكثر مما ينزوي في محراب الإلهام .
تطوير التجربة وصقلها يرتكز على ثلاث روافد مهمة واساسية :
_ قراءة المنجز الشعري العربي بشكل مستمر . وهو منجز يمتد على مساحة كبيرة جدا هي نفسها مساحة تاريخ القصيدة العربية منذ الاراجيز الأولى مرورا باهم محطات الشعر العربي ( النص الجاهلي والاسلامي والاموي والعباسي والاندلسي ) والنص الحديث وصولا إلى قصيدة النثر الموجة
الثالثة
_ قراءة المنجز الشعري العالمي في لغاته الأصلية أو مترجما
ترجمة احترافية من قبل شعراء مشهود لهم بالمهارة
_ قراءة المنجز النقدي المواكب والمتابع لحركية تطور النص الشعري .
شاعر قصيدة النثر اليوم ماخوذ حتى النخاع بهاجس التجريب والمغامرة لانتاج نص أكثر التصاقا بهموم المرحلة ، نص يستحضر تطورات الكتابة الشعرية العالمية
هناك مجموعة من الاصوات الشعرية في قصيدة النثر الموجة الثالثة أثبتت فرادتها وخصوصيتها في اتجاه التأسيس لكتابة أكثر تجذرا واستقلالية
الفضاء الرقمي ساهم بشكل كبير في انتشار قصيدة النثر الموجة الثالثة من خلال منصات ومواقع محترفة فتحت ذراعيها لتجارب شعرية مختلفة ؛ نخص بالذكر موقع مجانين قصيدة النثر . موقع ميريت . موقع وتريات قصيدة النثر . موقع نصوص إنسانية . موقع نصوص خارج اللغة . موقع بيت النص واللائحة تطول .
لا بد من التسجيل وباعتزاز ظهور مواكبة محترفة وعالمة _ على قلتها _ لقصيدة النثر من خلال تجارب نقدية اهتمت بالمنجز قراءة وتمحيصا بهدف استخلاص سمات مميزة لشعرية قصيدة النثر ما بعد حداثية ونذكر بالخصوص كتابات الناقد حاتم الصگر .
قصيدة النثر الموجة الثالثة طورت أدوات الكتابة بشكل لافت تطويرا أطاح بكثير من مؤشرات الكتابة المرتبطة بالشعرية الشفوية و عناصر البلاغة التقليدية و فجرت بنية المتوالية اللغوية في محاولة جادة لانتاج مجازها الخاص بها في تناص واضح مع الكتابة السينمائية ومشهدية الصورة والمونتاج والسينوغرافيا
قصيدة النثر الموجة الثالثة وهي تؤصل لمشروعها المابعد حداثي وتنتج أدوات اشتغالها الخاصة بها تمضي قدما في تجاوز المناطقية الجغرافية والتأسيس لجنس خاص اسمه قصيدة النثر بمواصفات وسمات وملامح .
تطوير التجربة وصقلها يرتكز على ثلاث روافد مهمة واساسية :
_ قراءة المنجز الشعري العربي بشكل مستمر . وهو منجز يمتد على مساحة كبيرة جدا هي نفسها مساحة تاريخ القصيدة العربية منذ الاراجيز الأولى مرورا باهم محطات الشعر العربي ( النص الجاهلي والاسلامي والاموي والعباسي والاندلسي ) والنص الحديث وصولا إلى قصيدة النثر الموجة
الثالثة
_ قراءة المنجز الشعري العالمي في لغاته الأصلية أو مترجما
ترجمة احترافية من قبل شعراء مشهود لهم بالمهارة
_ قراءة المنجز النقدي المواكب والمتابع لحركية تطور النص الشعري .
شاعر قصيدة النثر اليوم ماخوذ حتى النخاع بهاجس التجريب والمغامرة لانتاج نص أكثر التصاقا بهموم المرحلة ، نص يستحضر تطورات الكتابة الشعرية العالمية
هناك مجموعة من الاصوات الشعرية في قصيدة النثر الموجة الثالثة أثبتت فرادتها وخصوصيتها في اتجاه التأسيس لكتابة أكثر تجذرا واستقلالية
الفضاء الرقمي ساهم بشكل كبير في انتشار قصيدة النثر الموجة الثالثة من خلال منصات ومواقع محترفة فتحت ذراعيها لتجارب شعرية مختلفة ؛ نخص بالذكر موقع مجانين قصيدة النثر . موقع ميريت . موقع وتريات قصيدة النثر . موقع نصوص إنسانية . موقع نصوص خارج اللغة . موقع بيت النص واللائحة تطول .
لا بد من التسجيل وباعتزاز ظهور مواكبة محترفة وعالمة _ على قلتها _ لقصيدة النثر من خلال تجارب نقدية اهتمت بالمنجز قراءة وتمحيصا بهدف استخلاص سمات مميزة لشعرية قصيدة النثر ما بعد حداثية ونذكر بالخصوص كتابات الناقد حاتم الصگر .
قصيدة النثر الموجة الثالثة طورت أدوات الكتابة بشكل لافت تطويرا أطاح بكثير من مؤشرات الكتابة المرتبطة بالشعرية الشفوية و عناصر البلاغة التقليدية و فجرت بنية المتوالية اللغوية في محاولة جادة لانتاج مجازها الخاص بها في تناص واضح مع الكتابة السينمائية ومشهدية الصورة والمونتاج والسينوغرافيا
قصيدة النثر الموجة الثالثة وهي تؤصل لمشروعها المابعد حداثي وتنتج أدوات اشتغالها الخاصة بها تمضي قدما في تجاوز المناطقية الجغرافية والتأسيس لجنس خاص اسمه قصيدة النثر بمواصفات وسمات وملامح .