ذات مساء يوم ثلجي، كان السيد رولكس آدامز مع زوجه السيدة جين واولادهما بيتر وأماندا في طريقهم لحضور حفل راس السنة في بيت اخيه جورج آدامز عند مدينة غرينتش .
السيد رولكس من اثرياء لندن ويمتلك مع اخيه شركة كبيرة للشحن البحري على نهر التايمز ويعيش حياة سعيدة ومستقرة مع عائلته.
وعند وصولهم استقبلهم السيد وزوجه جاكلين وابنهما هنري، ثم اخذ جورج اخاه بعيدا وهمس في اذنه بكلمات جعلت وجه السيد رولكس يكفهر، وعندما سالته زوجه عن سبب انزعاجه الشديد اجابها : لاشيء.
ولكنها توجست شراً لانها تشعر بغيرة جاكلين وحقدها عليها.
اما هنري فأنه فتى طيب ويشارك أماندا موهبتها بالرسم.
وفي طريق عودتهم كان السيد رولكس يقود السيارة وهو شارد البال فانزلقت عند منعطف الطريق المكسو بالثلوج وارتطمت بشجرة على جانب الطريق.. كان حادثا مروعا لم ينج منه الا أماندا ...
وبعد انتهاء مراسم الجنازة بعدة ايام حضر محامي ابيها واخبرها ان تخلي البيت لانه قد تم حجزه من قبل الدائنين، فذهلت من هول الصدمة واصابتها الحيرة وهي لا تلوي على شيء، عندها قررت ان تسافر الى عمها ليساعدها في محنتها، عندما وصلت استقبلها عمها بكل برود ولم يتفاجأ بالامر، طلبت منه ان تبقى في بيته لانها اصبحت بلا مأوى ولكنه طردها من البيت بكل قسوة وانكر حقها من ميراثها ، توسلت اليه وذرفت الدموع وكذلك توسل هنري بابيه، ولكن قلب عمها كان اقسى من الحجر ولم يرأف بأبنة اخيه اليتيمة، لقد كانت مشاعر الخذلان بموقف عمها اقسى عليها من حزنها .
رجعت الى لندن هائمة على وجهها تمشي على غير هدى لاتعلم الى اين تذهب؟ وشاءت الاقدار ان تلتقي بالصدفة مع خادمتهم السابقة ميري، وعندما سمعت قصتها تعاطفت معها واخذتها الى غرفتها المتواضعة في احد الاحياء الفقيرة.. واخبرتها بانها تشتغل الان عند السيد بيتر صاحب محل خياطة الملابس الراقية، ولانها ربت أماندا منذ الصغر فانها تعرف مهاراتها بالرسم وتصميم الرسومات للفساتين، وكانت قد سمعت من السيد بيتر بحاجته الى مصممة رسوم لملابس سيدات الطبقة الارستقراطية.
وعرضت عليها ان تعمل لدى السيد بيتر..
وافق السيد بيتر على تشغيلها بعد ان رسمت بعض التصاميم التي أعجبته..
وبمرور الايام ظهرت حقيقة السيد بيتر وانصياعه وراء نزواته، وكانت طوال فترة عملها معه تحاول جاهدة بكل قواها صده وردعه للحفاظ على نفسها من محاولاته الدنيئة للتحرش بها، وكان قد أصبح عمرها ثماني عشرة سنة.
وفي احد الايام حضر الى المحل احد الاثرياء لخياطة فستان لابنته المريضة بمناسبة عيد ميلادها وكان مقاس ابنته مثل مقاس أماندا ، وعندما اتم السيد بيتر خياطة الفستان طلب منها ان ترتديه لضبط القياسات الصحيحة و لم تستطع أماندا سوى أن تلبي طلبه.. انبهر السيد بيتر بجمالها وهي ترتدي الفستان المخملي الأخضر بلون الزمرد نفس لون عينيها.. بعدها بعدة ايام طلب السيد بيتر من أماندا ان تبقى بعد خروج العمال بحجة قياس الفستان عليها ووضع اللمسات الاخيرة عليه، ولكنه كان يضمر امراً آخر، أراد أن يعتدي عليها ويقتل براءتها، ألا أنها سارعت الى المقص وغرزته في وجهه وخدشت عينه، واستطاعت التخلص منه وهو يصرخ كالمجنون من شدة الالم، واتصل بالشرطة وأخبرهم بأن لصة حاولت قتله وسرقته، وبدأت تركض في الشارع بكل مااوتيت من قوة، وخافت ان تعود الى غرفتها فتقبض الشرطة عليها، فعادت مشردة تدور في شوارع لندن وهي ترى السيارات في الطرقات وتتذكر كيف كانت تركب أغلى السيارات وترتدي أجمل الفساتين والمجوهرات..
وفي خضم افكارها وهي تمشي على غير هدى اصطدمت بفتاة من نفس عمرها تحمل سلة خبز وخضار، وهي تسير بجد ونشاط لتوصيلها الى البيت الذي تخدم فيه، انتبهت الى أماندا التي تبدو عليها علامات الهلع والجوع والتعب، فرق قلبها لها واعطتها قطعة خبز لتسد رمقها، وعندما عرفت قصتها، ارادت مساعدتها، فاخذتها الى محل افران ومعجنات السيد ادوارد وتوسلت به أن تعمل عنده، وكان رجل سمين له شوارب كثة وبصوت اجش قال لها :حسنا، لامانع لدي تعالي غداً لاستلام العمل.. وهو ينظر لأماندا نظرة مريبة بسبب ضعفها وتعبها.
وفي صباح اليوم التالي حضرت أماندا باكرا الى المحل وبدأت العمل بجد ونشاط اعجب السيد ادوارد. ومرت الايام وأماندا سعيدة بعملها وقد استعادت صحتها واصبحت خبيرة في عمل المعجنات.
وفي احد ايام الصيف ارسلها السيد ادوارد الى بيته لتوصيل الخبز والفطائر كالعادة، طرقت الباب وفتحه لها شاب طويل وسيم،
القت تحية الصباح واعطته سله الخبز... تسمرت نظرات ويليام وهو يحدق بوجه آماندا مبهورا بجمالها، لكنها احمرت خجلا وطأطأت رأسها... ورجعت مسرعة إلى عملها...
كان ويليام الابن الوحيد للسيد ادوارد يدرس ادارة الاعمال في جامعة لندن وهو في اجازة العطلة الصيفية. وكان خلال العطلة يعمل مع والده لادارة حسابات المحل.
وفي صباح اليوم التالي كان ويليام في محل والده منهمك بمراجعة سجل الحسابات وكان بين الحين والآخر يسترق النظر اليها خلسة، وكان يلاحظ مهارة اماندا وهي تعجن الفطائر وتعد الحلوى، وكان معجب بطريقة تزينها للتورتات بزخارف رائعة تدل على مهارتها بالرسم ،
وعند انتهاء العمل انتظر أماندا لكي يخرج معها ويوصلها في طريقه الى البيت.
وبمرور الايام تسلل الحب الى قلبيهما، كان ويليام ذكي وله طريقة محببة في الكلام، استطاع ان يجعلها تبتسم من جديد، وان تشعر بطعم السعادة بعد ان كانت حزينة ومنطفئة، وعرض عليها الزواج فكانت في غاية السعادة، لقد جمعتهما النوايا الصادقة، لذلك قررت ان تحكي له قصتها وكيف ان عمها ظلمها وطردها من البيت واستولى على ميراثها بعد وفاة والديها. تعاطف ويليام معها بعد سماعه قصتها المحزنة وقرر مساعدتها واسترجاع حقها.
وقبل انتهاء العطلة الصيفية بايام اتفق معها للذهاب الى عمها في محاولة منه للتفاوض معه لارجاع ميراثها.
في صباح اليوم التالي كانوا في طريقهم الى فيلا عمها في مدينة غرينتش جنوب شرق لندن، وعند وصولهم الفيلا استقبلتهم مدبرة المنزل وكانت تعرف أماندا وعند السؤال عن عمها اخبرتها ان عمها مشلول على كرسي متحرك ولايستطيع النطق، وحدث ذلك بعد طردها من البيت بسنة، اثناء سفره على احدى السفن التجارية هجم عليهم القراصنة قبالة سواحل الصومال واستقرت احدى الطلقات بعموده الفقري فاصابته بالشلل، وفقد النطق بعد حزنه الشديد على زوجته التي ماتت بمرض خبيث، وبقي ابن عمها هنري يدير الشركة واخبرتها بانه كان يبحث عنها طيلة تلك السنين ولم يجدها، واعطتها عنوان الشركة (شركة أدامز للشحن البحري) ، ثم ودعتها وقفلت راجعة الى لندن.
وفي اليوم التالي اصطحبها ويليام الى ميناء لندن على نهر التايمز وتوجهوا الى مقر الشركة حيث كان هنري باستقبالها بعد ان اتصلت به مدبرة المنزل واخبرته بمجيء اماندا.. كانت السعادة بادية على وجه هنري وهو يرحب بها وعرفته على خطيبها ويليام، اصطحبهم الى مكتبه واستعاد ذكريات طفولتهم معا واخبرها بانه تزوج ودعاها لزيارته في بيته، واعترف لها بحقها بنصف الشركة واتفق معها على ادارة الشركة معا وتسليمها ارباح السنوات الماضية. احست بسعادة غامرة لاتوصف وان الحظ ابتسم لها اخيرا.
وبعد مرور سنة اكمل ويليام دراسته الجامعية واتفقا على موعد للزفاف.
وفي يوم الزفاف كانت اماندا اجمل عروسة وكان ابن عمها هنري هو من سلمها للعريس في الكنيسة لعقد القران وتبادلا عهود الزواج امام عائلاتهما واصدقائهما.
بلقيس خيري شاكر البرزنجي.
السيد رولكس من اثرياء لندن ويمتلك مع اخيه شركة كبيرة للشحن البحري على نهر التايمز ويعيش حياة سعيدة ومستقرة مع عائلته.
وعند وصولهم استقبلهم السيد وزوجه جاكلين وابنهما هنري، ثم اخذ جورج اخاه بعيدا وهمس في اذنه بكلمات جعلت وجه السيد رولكس يكفهر، وعندما سالته زوجه عن سبب انزعاجه الشديد اجابها : لاشيء.
ولكنها توجست شراً لانها تشعر بغيرة جاكلين وحقدها عليها.
اما هنري فأنه فتى طيب ويشارك أماندا موهبتها بالرسم.
وفي طريق عودتهم كان السيد رولكس يقود السيارة وهو شارد البال فانزلقت عند منعطف الطريق المكسو بالثلوج وارتطمت بشجرة على جانب الطريق.. كان حادثا مروعا لم ينج منه الا أماندا ...
وبعد انتهاء مراسم الجنازة بعدة ايام حضر محامي ابيها واخبرها ان تخلي البيت لانه قد تم حجزه من قبل الدائنين، فذهلت من هول الصدمة واصابتها الحيرة وهي لا تلوي على شيء، عندها قررت ان تسافر الى عمها ليساعدها في محنتها، عندما وصلت استقبلها عمها بكل برود ولم يتفاجأ بالامر، طلبت منه ان تبقى في بيته لانها اصبحت بلا مأوى ولكنه طردها من البيت بكل قسوة وانكر حقها من ميراثها ، توسلت اليه وذرفت الدموع وكذلك توسل هنري بابيه، ولكن قلب عمها كان اقسى من الحجر ولم يرأف بأبنة اخيه اليتيمة، لقد كانت مشاعر الخذلان بموقف عمها اقسى عليها من حزنها .
رجعت الى لندن هائمة على وجهها تمشي على غير هدى لاتعلم الى اين تذهب؟ وشاءت الاقدار ان تلتقي بالصدفة مع خادمتهم السابقة ميري، وعندما سمعت قصتها تعاطفت معها واخذتها الى غرفتها المتواضعة في احد الاحياء الفقيرة.. واخبرتها بانها تشتغل الان عند السيد بيتر صاحب محل خياطة الملابس الراقية، ولانها ربت أماندا منذ الصغر فانها تعرف مهاراتها بالرسم وتصميم الرسومات للفساتين، وكانت قد سمعت من السيد بيتر بحاجته الى مصممة رسوم لملابس سيدات الطبقة الارستقراطية.
وعرضت عليها ان تعمل لدى السيد بيتر..
وافق السيد بيتر على تشغيلها بعد ان رسمت بعض التصاميم التي أعجبته..
وبمرور الايام ظهرت حقيقة السيد بيتر وانصياعه وراء نزواته، وكانت طوال فترة عملها معه تحاول جاهدة بكل قواها صده وردعه للحفاظ على نفسها من محاولاته الدنيئة للتحرش بها، وكان قد أصبح عمرها ثماني عشرة سنة.
وفي احد الايام حضر الى المحل احد الاثرياء لخياطة فستان لابنته المريضة بمناسبة عيد ميلادها وكان مقاس ابنته مثل مقاس أماندا ، وعندما اتم السيد بيتر خياطة الفستان طلب منها ان ترتديه لضبط القياسات الصحيحة و لم تستطع أماندا سوى أن تلبي طلبه.. انبهر السيد بيتر بجمالها وهي ترتدي الفستان المخملي الأخضر بلون الزمرد نفس لون عينيها.. بعدها بعدة ايام طلب السيد بيتر من أماندا ان تبقى بعد خروج العمال بحجة قياس الفستان عليها ووضع اللمسات الاخيرة عليه، ولكنه كان يضمر امراً آخر، أراد أن يعتدي عليها ويقتل براءتها، ألا أنها سارعت الى المقص وغرزته في وجهه وخدشت عينه، واستطاعت التخلص منه وهو يصرخ كالمجنون من شدة الالم، واتصل بالشرطة وأخبرهم بأن لصة حاولت قتله وسرقته، وبدأت تركض في الشارع بكل مااوتيت من قوة، وخافت ان تعود الى غرفتها فتقبض الشرطة عليها، فعادت مشردة تدور في شوارع لندن وهي ترى السيارات في الطرقات وتتذكر كيف كانت تركب أغلى السيارات وترتدي أجمل الفساتين والمجوهرات..
وفي خضم افكارها وهي تمشي على غير هدى اصطدمت بفتاة من نفس عمرها تحمل سلة خبز وخضار، وهي تسير بجد ونشاط لتوصيلها الى البيت الذي تخدم فيه، انتبهت الى أماندا التي تبدو عليها علامات الهلع والجوع والتعب، فرق قلبها لها واعطتها قطعة خبز لتسد رمقها، وعندما عرفت قصتها، ارادت مساعدتها، فاخذتها الى محل افران ومعجنات السيد ادوارد وتوسلت به أن تعمل عنده، وكان رجل سمين له شوارب كثة وبصوت اجش قال لها :حسنا، لامانع لدي تعالي غداً لاستلام العمل.. وهو ينظر لأماندا نظرة مريبة بسبب ضعفها وتعبها.
وفي صباح اليوم التالي حضرت أماندا باكرا الى المحل وبدأت العمل بجد ونشاط اعجب السيد ادوارد. ومرت الايام وأماندا سعيدة بعملها وقد استعادت صحتها واصبحت خبيرة في عمل المعجنات.
وفي احد ايام الصيف ارسلها السيد ادوارد الى بيته لتوصيل الخبز والفطائر كالعادة، طرقت الباب وفتحه لها شاب طويل وسيم،
القت تحية الصباح واعطته سله الخبز... تسمرت نظرات ويليام وهو يحدق بوجه آماندا مبهورا بجمالها، لكنها احمرت خجلا وطأطأت رأسها... ورجعت مسرعة إلى عملها...
كان ويليام الابن الوحيد للسيد ادوارد يدرس ادارة الاعمال في جامعة لندن وهو في اجازة العطلة الصيفية. وكان خلال العطلة يعمل مع والده لادارة حسابات المحل.
وفي صباح اليوم التالي كان ويليام في محل والده منهمك بمراجعة سجل الحسابات وكان بين الحين والآخر يسترق النظر اليها خلسة، وكان يلاحظ مهارة اماندا وهي تعجن الفطائر وتعد الحلوى، وكان معجب بطريقة تزينها للتورتات بزخارف رائعة تدل على مهارتها بالرسم ،
وعند انتهاء العمل انتظر أماندا لكي يخرج معها ويوصلها في طريقه الى البيت.
وبمرور الايام تسلل الحب الى قلبيهما، كان ويليام ذكي وله طريقة محببة في الكلام، استطاع ان يجعلها تبتسم من جديد، وان تشعر بطعم السعادة بعد ان كانت حزينة ومنطفئة، وعرض عليها الزواج فكانت في غاية السعادة، لقد جمعتهما النوايا الصادقة، لذلك قررت ان تحكي له قصتها وكيف ان عمها ظلمها وطردها من البيت واستولى على ميراثها بعد وفاة والديها. تعاطف ويليام معها بعد سماعه قصتها المحزنة وقرر مساعدتها واسترجاع حقها.
وقبل انتهاء العطلة الصيفية بايام اتفق معها للذهاب الى عمها في محاولة منه للتفاوض معه لارجاع ميراثها.
في صباح اليوم التالي كانوا في طريقهم الى فيلا عمها في مدينة غرينتش جنوب شرق لندن، وعند وصولهم الفيلا استقبلتهم مدبرة المنزل وكانت تعرف أماندا وعند السؤال عن عمها اخبرتها ان عمها مشلول على كرسي متحرك ولايستطيع النطق، وحدث ذلك بعد طردها من البيت بسنة، اثناء سفره على احدى السفن التجارية هجم عليهم القراصنة قبالة سواحل الصومال واستقرت احدى الطلقات بعموده الفقري فاصابته بالشلل، وفقد النطق بعد حزنه الشديد على زوجته التي ماتت بمرض خبيث، وبقي ابن عمها هنري يدير الشركة واخبرتها بانه كان يبحث عنها طيلة تلك السنين ولم يجدها، واعطتها عنوان الشركة (شركة أدامز للشحن البحري) ، ثم ودعتها وقفلت راجعة الى لندن.
وفي اليوم التالي اصطحبها ويليام الى ميناء لندن على نهر التايمز وتوجهوا الى مقر الشركة حيث كان هنري باستقبالها بعد ان اتصلت به مدبرة المنزل واخبرته بمجيء اماندا.. كانت السعادة بادية على وجه هنري وهو يرحب بها وعرفته على خطيبها ويليام، اصطحبهم الى مكتبه واستعاد ذكريات طفولتهم معا واخبرها بانه تزوج ودعاها لزيارته في بيته، واعترف لها بحقها بنصف الشركة واتفق معها على ادارة الشركة معا وتسليمها ارباح السنوات الماضية. احست بسعادة غامرة لاتوصف وان الحظ ابتسم لها اخيرا.
وبعد مرور سنة اكمل ويليام دراسته الجامعية واتفقا على موعد للزفاف.
وفي يوم الزفاف كانت اماندا اجمل عروسة وكان ابن عمها هنري هو من سلمها للعريس في الكنيسة لعقد القران وتبادلا عهود الزواج امام عائلاتهما واصدقائهما.
بلقيس خيري شاكر البرزنجي.