من شُرفةِ العيد...:
يقول الشاعر الدكتور عبد الرحمن العشماوي في قصيدة "من شرفة العيد " مهنئا بحلول عيد الفطر المبارك في قصيدته التي بين فيها فضائل ومزايا العيد ،وبين ووصف فيها مشاعرنا بعد انتهاء يوم أو أيام العيد ،والفرحة بعودتها حيث يقول :
أراك بمعنى الحب والشوق تُقبِلْ
وفي يدك اليمنى من الخير مِشعَلُ
تجيء جميلاً مثلما جئت سابقاً
وفيك من الإحساس ماهو أجملُ
وفيٌّ وربِّ البيتِ أنتَ مُحَبّبٌ
إلينا فما تَجفو ولا تتبدّلُ
تغيبُ عن الأنظار حَوْلاً وحينما
يحين لنا وعدُ الزيارةِ تُقبِلُ
فتلْقاكَ منا فرحةٌ في قلوبنا
تُعبّرُ عن قومٍ أتمّوا وأكملوا
أتمّوا صيامَ الشهرِ عاشوا قيامَه
مع الأهلِ حتى ازدانَ بالذِّكْرِ منزلُ
فأهلاً وسهلاً أيهاالعيدُ ، إننا
وأنت بأثوابِ السعادة نَرْفُلُ
نكبّرُ للمولى الكريم تَعبُّداً
ونرجوه غفراناً وعفواً ونسألُ
ونلقاك عيداً صافياً كوفائنا
كلانا حَفيٌّ بالحبيب ، مُكمّلُ
ألا أيّها العيدُ المباركُ بيننا
وَشائجُ بالإيمان والصدقِ تُوصَلُ
أتيتَ وثَغرُ الشمسِ في الأُفْقِ ضاحكٌ
ووجهُ روابي الشوقِ بالنّورِ يُغسَلُ
أتيتَ إلينا أيّها العيدُ منبعاً
مشاعرُنا من مائكَ العذْبِ تنهَلُ
اللهُ أكبرُ
* يقول الدكتور عبد الرحمن العشماوي بعد سماع الأذان من المسجد_النبوي ، فإن بلال رضي الله عنه أوّل مؤذن في الإسلام ،صار اسمه رمزاً لكل مؤذن، ويقول (حفظه الله ):
اللهُ أكبرُ يابلالْ
حرّكْ بهاشغَفَ الجبالْ
أشعلْ بها شوقَ الهضابِ
وماتراءى من تلالْ
وأَثِرْ بها شغَفَ الحَصى
وحنينَ حبّاتِ الرّمالْ
الله أكبرُ يا بلالْ
تعليم الرسول (صلى الله عليه وسلم )لنا :
يقول الدكتور عبد الرحمن العشماوي عن تعليم الرسول (صلى الله عليه وسلم )لنا ،مبينا أنه من الواجب علينا فهم ما جاء به الرسول (صلى الله عليه وسلم )،فللعلم دور كبير في تحقيق السعادة وطيب الحياة في الدنيا والآخرة حيث يقول :
يعلّمك الرسولُ فكن نجيبا
لِتفهمَ ما يقول وكن لَبيبا
ألست تريد أن تحظى بعلمٍ
تنال به مدى الأيام طِيبا؟
تنال به السعادةَ في حياةٍ
وتلقى في الجِنان به الحبيبا؟
يعلّمك الرسولُ فكن شغوفاً
بعلمٍ يُسعدُ القلب الكئيبا
تعيش به حياتَك في يقينٍ
تصير به من المَولى قريبا
يقول الشاعر الدكتور عبد الرحمن العشماوي في قصيدة "من شرفة العيد " مهنئا بحلول عيد الفطر المبارك في قصيدته التي بين فيها فضائل ومزايا العيد ،وبين ووصف فيها مشاعرنا بعد انتهاء يوم أو أيام العيد ،والفرحة بعودتها حيث يقول :
أراك بمعنى الحب والشوق تُقبِلْ
وفي يدك اليمنى من الخير مِشعَلُ
تجيء جميلاً مثلما جئت سابقاً
وفيك من الإحساس ماهو أجملُ
وفيٌّ وربِّ البيتِ أنتَ مُحَبّبٌ
إلينا فما تَجفو ولا تتبدّلُ
تغيبُ عن الأنظار حَوْلاً وحينما
يحين لنا وعدُ الزيارةِ تُقبِلُ
فتلْقاكَ منا فرحةٌ في قلوبنا
تُعبّرُ عن قومٍ أتمّوا وأكملوا
أتمّوا صيامَ الشهرِ عاشوا قيامَه
مع الأهلِ حتى ازدانَ بالذِّكْرِ منزلُ
فأهلاً وسهلاً أيهاالعيدُ ، إننا
وأنت بأثوابِ السعادة نَرْفُلُ
نكبّرُ للمولى الكريم تَعبُّداً
ونرجوه غفراناً وعفواً ونسألُ
ونلقاك عيداً صافياً كوفائنا
كلانا حَفيٌّ بالحبيب ، مُكمّلُ
ألا أيّها العيدُ المباركُ بيننا
وَشائجُ بالإيمان والصدقِ تُوصَلُ
أتيتَ وثَغرُ الشمسِ في الأُفْقِ ضاحكٌ
ووجهُ روابي الشوقِ بالنّورِ يُغسَلُ
أتيتَ إلينا أيّها العيدُ منبعاً
مشاعرُنا من مائكَ العذْبِ تنهَلُ
اللهُ أكبرُ
* يقول الدكتور عبد الرحمن العشماوي بعد سماع الأذان من المسجد_النبوي ، فإن بلال رضي الله عنه أوّل مؤذن في الإسلام ،صار اسمه رمزاً لكل مؤذن، ويقول (حفظه الله ):
اللهُ أكبرُ يابلالْ
حرّكْ بهاشغَفَ الجبالْ
أشعلْ بها شوقَ الهضابِ
وماتراءى من تلالْ
وأَثِرْ بها شغَفَ الحَصى
وحنينَ حبّاتِ الرّمالْ
الله أكبرُ يا بلالْ
تعليم الرسول (صلى الله عليه وسلم )لنا :
يقول الدكتور عبد الرحمن العشماوي عن تعليم الرسول (صلى الله عليه وسلم )لنا ،مبينا أنه من الواجب علينا فهم ما جاء به الرسول (صلى الله عليه وسلم )،فللعلم دور كبير في تحقيق السعادة وطيب الحياة في الدنيا والآخرة حيث يقول :
يعلّمك الرسولُ فكن نجيبا
لِتفهمَ ما يقول وكن لَبيبا
ألست تريد أن تحظى بعلمٍ
تنال به مدى الأيام طِيبا؟
تنال به السعادةَ في حياةٍ
وتلقى في الجِنان به الحبيبا؟
يعلّمك الرسولُ فكن شغوفاً
بعلمٍ يُسعدُ القلب الكئيبا
تعيش به حياتَك في يقينٍ
تصير به من المَولى قريبا
