1
نصٌّ من فتيلٍ وإبرةٌ وعينُ الأوراق على رفوف القلبِ قلْبُ الباء في باب الانعتاق،
عمرٌ بنا مضى في أزقة... لمّا زُلْفة سَمت عقاربُ الانتظار تعالت قواربٌ تحمل أعواد الكبريت ..
وبحر الأشواق...
في عُزلة في جلفٍ قاتل تدُقُّ طبول القصر فوق الأسوار ،
تُعلن الشمس عند المغيب فتح الثنايا للحكاية ببابي وأنا هناك وأنتِ هنا، القريبة في المسافات البعيدة...
بالقُرب..
تأتيني ... دوما في صورة القرابين ..
2
في رعشةِ خُلوةٍ بين أجنحة حمام مسافر مُريدٍ لا انكسارَ يخشى لا ...ولا ،
تخفق روح الغياب، ويدُ اللّهفة تمتدُّ بالوجد ...
لجودِ الرّمل في الصحاري لعطش النُّوق في البراري ..
لطول الطريق ... للحريق الناشب في العروق وباحةُ العشق لا سقف لها..
عشقٌ طليقٌ ... طليق...
3
خارج القفص ...
سَفرٌ...
مطرٌ...
تباشيرُ عيون دافقات تأتيك أول الحلم، تسقيك الأماني
ككأس شاهقة تمسك بها ... تُسقطها يدُ الثّمالة ..
4
أبحث عن خاصرة الليل بين الرّموش السامقة..
أتيه...
أقعُ في الجُبّ ، أدور ... أدور... أدور ..
أتماهى ...
أرتجف حدّ الجنون، تسيلُ العيونُ في دفق الحرف سوادا ..
ينساب من الجفون سيْلٌ من الرؤى ..
لم أصل بعد إلى القعر...
5
هذا الصوت الذي يناديني....
يشبهك...
يشبهني، ينثرك ، يفجّرُك عيونا بين دهاليز الغياب..
يعتلي مدارج قلعتك، يتسلل إلى غفوتك ...
ترقص عاريةً روحي على امتداد صرحك، تنمو ... وتنمو الأهداب ...
يعلو ... صوتي...
عند سقطتي على مرقاة الأعتاب ...
لوحتي " رقصة الرموش "
أكريليك على قماش ، 70/100 سم
نصٌّ من فتيلٍ وإبرةٌ وعينُ الأوراق على رفوف القلبِ قلْبُ الباء في باب الانعتاق،
عمرٌ بنا مضى في أزقة... لمّا زُلْفة سَمت عقاربُ الانتظار تعالت قواربٌ تحمل أعواد الكبريت ..
وبحر الأشواق...
في عُزلة في جلفٍ قاتل تدُقُّ طبول القصر فوق الأسوار ،
تُعلن الشمس عند المغيب فتح الثنايا للحكاية ببابي وأنا هناك وأنتِ هنا، القريبة في المسافات البعيدة...
بالقُرب..
تأتيني ... دوما في صورة القرابين ..
2
في رعشةِ خُلوةٍ بين أجنحة حمام مسافر مُريدٍ لا انكسارَ يخشى لا ...ولا ،
تخفق روح الغياب، ويدُ اللّهفة تمتدُّ بالوجد ...
لجودِ الرّمل في الصحاري لعطش النُّوق في البراري ..
لطول الطريق ... للحريق الناشب في العروق وباحةُ العشق لا سقف لها..
عشقٌ طليقٌ ... طليق...
3
خارج القفص ...
سَفرٌ...
مطرٌ...
تباشيرُ عيون دافقات تأتيك أول الحلم، تسقيك الأماني
ككأس شاهقة تمسك بها ... تُسقطها يدُ الثّمالة ..
4
أبحث عن خاصرة الليل بين الرّموش السامقة..
أتيه...
أقعُ في الجُبّ ، أدور ... أدور... أدور ..
أتماهى ...
أرتجف حدّ الجنون، تسيلُ العيونُ في دفق الحرف سوادا ..
ينساب من الجفون سيْلٌ من الرؤى ..
لم أصل بعد إلى القعر...
5
هذا الصوت الذي يناديني....
يشبهك...
يشبهني، ينثرك ، يفجّرُك عيونا بين دهاليز الغياب..
يعتلي مدارج قلعتك، يتسلل إلى غفوتك ...
ترقص عاريةً روحي على امتداد صرحك، تنمو ... وتنمو الأهداب ...
يعلو ... صوتي...
عند سقطتي على مرقاة الأعتاب ...
لوحتي " رقصة الرموش "
أكريليك على قماش ، 70/100 سم