كانت حسناء حقا ، ذات جسد متناسق طويل، واناقة ملفتة، يشدك حديثها الموزون لتستمع اليها، غنية على وجه ما، تنقلت مثل فراشة من بلد الى بلد، وهي تحمل جنسية اخرى مع جنسيتها.
كانت هديل من عائلة رياضية، فوالدها هو بطل مصارعة حرة، وامها لاعبة كاراتيه قديمة ، وشقيقها من افذاذ الكيك بوكس.
عرفتها متزنة في تصرفاتها وهو وما دعاني لحبها والميل للجلوس معها ، تمارس رياضة المصارعة الحرة غير المقيدة والقتال الحر ، وقد فازت على بطلات كثيرات في دول العالم .
كانت لدى هديل مسكة لا يمكن أن تفلت منها خصمة مهما جاهدت ومهما حاولت، فاما التسليم او الاغماء مهما كانت قوة الخصمة وعمرها ووزنها وبراعتها.
تحدثني دوما عن مسكة قبضة النمر، وهي مسكة جباره، تسيطر فيها على الخصمة الملقاة ارضا فتقيد كتفيها بجسدها، ثم تبدا بالضغط وبرم البطن بشكل متواصل بكل قسوة دون مبالاة بصراخ الخصمة او دموعها ودون مقدرة للخصمة مهما اوتيت من براعة على التخلص منها.
كانت تسيطر تماما على خصمتها الملقاة ارضا وتبرم البطن، وتنتظر مع الحكمة كلمة الاستسلام او فقدان الوعي، مع محاولات من محكمة النزال لاقناع الخصمة بالتسليم مادامت لا فائدة من المقاومه، او الاغماء الحتمي مهما قاومت وقاومت.
حين سألت قريبتي الطبببة عن سر الاغماء في هذه المسكة، اجابتني : انه العصب السابع يا حبيبتي، ذاك الذي ينقل آلاما فظيعة للدماغ لا يمكن تحملها فيفقد المرء الوعي.
بلغت هديل من القوة درجةوتحدي اية مصارعة للصمود امامها لثلاث دقائق، فلم تصمد اية مصارعة اكثر من هذا الوقت مطلقا، كما ولم تستطع اية خاسرة من الوقوف إلى جانب الحكم لاعلان النتيجه، بل يبقين طريحات ارضا وسط، سخريتها المرة، ولربما كانت هذه حالة نادرة في اللعبة.
لا اعلم كيف تسللت نحو النادي الذي اتدرب فيه، ووقفت وقفة التحدي ثم قالت : مصارعة كتوم انت..
ضحكنا سويا، وقلت لها ان المصارعة لا تحتاج لتخط لافتة على صدرها ترفعها، انا لاعبة مصارعه وكيك بوكس وملاكمة، لكني في النهاية بنت وسط البنات، احلامي كأحلامهن، وتصرفاتي مثلهن، وانا أنثى واعتز بأنوثتي، ولا احب ان انتمي لغير النساء مطلقا.
لا أعلم ان كان قد راق لها الكلام او لم يرق، لكني وجدت لديها رغبة في التحدي، ووجدت نفسي اتوق لصراعها، فانا لا اطاوع الخوف ولا استسيغه حتى لو كانت شاينا او گراسيا بطلات الكون، فلم لا اجرب حظي اذن...
بدا الصراع وهو خليط من العاب، وبلا شك كانت ضرباتها موجعة واليمة،ولكماتها مستقيمة وتحاول رفعي والقائي ارضا، فهي محترفه تفوقني طولا وتكبرني عمرا وخبرة.
تنبهت الى انها تحاول جاهدة اسقاطي وضغط البطن، ولربما ساستسلم فورا، لذا كنت انسحب من ضرباتها، واهجم بغتة بلكمة او ركلة سريعة، واخفي المي من قوة ضرباتها وسط ابتسامة لا مبالاة مني.
كنت احافظ على توازني في الأعلى والاسفل، واحاول ان اصلب بطني كي لا تتاثر بالضربات، واخطط لاسقاط خصمة طويلة عنود مثلها ، فلم اجد افضل من سحب قدمها بسرعة واسقاطها ارضا وتطبيق مسكة المقص العمود، وهو ان اثبت احدى قدميها بقدمي، واقوم بلوي وطي القدم الاخرى للاعلى بقوة، وهو ما يسبب الما رهيبا على الركبة وسائر القدم.
حاولت مقاومتي، صرخت بوجهي، استفزتني، فوضعت ركبتي ببطنها صاغطة لتصرخ بأعلى صوتها : مستسلمه، اوووف لا اطيق ارجوووووووك..
سالتها ان كانت تشعر بعذاب الاخريات وهي تبرم بطونهن فلم تجب، اجبتها: كفى باستسلامك هزيمة.
بقيت تتلوى الما وهي ترفض النظر نحوي، علمت انها لا تؤمن بغير الانتصار، والغبي هو من لا يؤمن ان اللعب نصر وخسارة، تركتها ومضيت نحو داري سعيدة منتصرة.
لم تكن في اليوم التالي تنظر نحوي لم تحاول عناقي ولا حتى السلام علي، اما انا فتمتمت مع نفسي، اليوم شطبت هديل، وليس في الحياة من مستحيل.
كانت هديل من عائلة رياضية، فوالدها هو بطل مصارعة حرة، وامها لاعبة كاراتيه قديمة ، وشقيقها من افذاذ الكيك بوكس.
عرفتها متزنة في تصرفاتها وهو وما دعاني لحبها والميل للجلوس معها ، تمارس رياضة المصارعة الحرة غير المقيدة والقتال الحر ، وقد فازت على بطلات كثيرات في دول العالم .
كانت لدى هديل مسكة لا يمكن أن تفلت منها خصمة مهما جاهدت ومهما حاولت، فاما التسليم او الاغماء مهما كانت قوة الخصمة وعمرها ووزنها وبراعتها.
تحدثني دوما عن مسكة قبضة النمر، وهي مسكة جباره، تسيطر فيها على الخصمة الملقاة ارضا فتقيد كتفيها بجسدها، ثم تبدا بالضغط وبرم البطن بشكل متواصل بكل قسوة دون مبالاة بصراخ الخصمة او دموعها ودون مقدرة للخصمة مهما اوتيت من براعة على التخلص منها.
كانت تسيطر تماما على خصمتها الملقاة ارضا وتبرم البطن، وتنتظر مع الحكمة كلمة الاستسلام او فقدان الوعي، مع محاولات من محكمة النزال لاقناع الخصمة بالتسليم مادامت لا فائدة من المقاومه، او الاغماء الحتمي مهما قاومت وقاومت.
حين سألت قريبتي الطبببة عن سر الاغماء في هذه المسكة، اجابتني : انه العصب السابع يا حبيبتي، ذاك الذي ينقل آلاما فظيعة للدماغ لا يمكن تحملها فيفقد المرء الوعي.
بلغت هديل من القوة درجةوتحدي اية مصارعة للصمود امامها لثلاث دقائق، فلم تصمد اية مصارعة اكثر من هذا الوقت مطلقا، كما ولم تستطع اية خاسرة من الوقوف إلى جانب الحكم لاعلان النتيجه، بل يبقين طريحات ارضا وسط، سخريتها المرة، ولربما كانت هذه حالة نادرة في اللعبة.
لا اعلم كيف تسللت نحو النادي الذي اتدرب فيه، ووقفت وقفة التحدي ثم قالت : مصارعة كتوم انت..
ضحكنا سويا، وقلت لها ان المصارعة لا تحتاج لتخط لافتة على صدرها ترفعها، انا لاعبة مصارعه وكيك بوكس وملاكمة، لكني في النهاية بنت وسط البنات، احلامي كأحلامهن، وتصرفاتي مثلهن، وانا أنثى واعتز بأنوثتي، ولا احب ان انتمي لغير النساء مطلقا.
لا أعلم ان كان قد راق لها الكلام او لم يرق، لكني وجدت لديها رغبة في التحدي، ووجدت نفسي اتوق لصراعها، فانا لا اطاوع الخوف ولا استسيغه حتى لو كانت شاينا او گراسيا بطلات الكون، فلم لا اجرب حظي اذن...
بدا الصراع وهو خليط من العاب، وبلا شك كانت ضرباتها موجعة واليمة،ولكماتها مستقيمة وتحاول رفعي والقائي ارضا، فهي محترفه تفوقني طولا وتكبرني عمرا وخبرة.
تنبهت الى انها تحاول جاهدة اسقاطي وضغط البطن، ولربما ساستسلم فورا، لذا كنت انسحب من ضرباتها، واهجم بغتة بلكمة او ركلة سريعة، واخفي المي من قوة ضرباتها وسط ابتسامة لا مبالاة مني.
كنت احافظ على توازني في الأعلى والاسفل، واحاول ان اصلب بطني كي لا تتاثر بالضربات، واخطط لاسقاط خصمة طويلة عنود مثلها ، فلم اجد افضل من سحب قدمها بسرعة واسقاطها ارضا وتطبيق مسكة المقص العمود، وهو ان اثبت احدى قدميها بقدمي، واقوم بلوي وطي القدم الاخرى للاعلى بقوة، وهو ما يسبب الما رهيبا على الركبة وسائر القدم.
حاولت مقاومتي، صرخت بوجهي، استفزتني، فوضعت ركبتي ببطنها صاغطة لتصرخ بأعلى صوتها : مستسلمه، اوووف لا اطيق ارجوووووووك..
سالتها ان كانت تشعر بعذاب الاخريات وهي تبرم بطونهن فلم تجب، اجبتها: كفى باستسلامك هزيمة.
بقيت تتلوى الما وهي ترفض النظر نحوي، علمت انها لا تؤمن بغير الانتصار، والغبي هو من لا يؤمن ان اللعب نصر وخسارة، تركتها ومضيت نحو داري سعيدة منتصرة.
لم تكن في اليوم التالي تنظر نحوي لم تحاول عناقي ولا حتى السلام علي، اما انا فتمتمت مع نفسي، اليوم شطبت هديل، وليس في الحياة من مستحيل.