جاءَ الحكيمُ مُزمجراً
ليزيحَ مشهدنا القَتيم
لا بد انَّ
الحاكم المخبولَ
يبدو كالغُرابِ
الجائع المحزون
من ظلم الضباعِ
أخذَ النسورُ مكانهم
في سقفِ منزلنا
المُطِل على الضياع
يا منزلي
خرجَ الذبابُ
من الثقوبِ
على الجدار..
والنملُ مختبيءٌ
يجرجرُ ذيله
المحدودب المحمولُ
في كَتِفِ الحِصار
ظهرت مؤخرةُ العسَسْ
يا للوقاحةِ يا سعد
كيف السبيلُ الى
طعامٍ للطيور الجائعة؟
شغلت شباطينُ الفؤاد
بِتُرّهاتٍ من خفوتِ الضوء
في ظل القناديل
التي تخبو
كضوء الشمس
في قلب الأفول!
كيفَ الوضيعُ من الصِبا
يعدو وضيعاً مثلَ جِروٍ؛
نافشاً أذنيه يبدو
في وَضاعتِه القنافذ؟
لا تسئلن عن التحايل
والأكاذيب الفُجورة
إنّ هذا
السافلُ القديسُ ؛
عبدُ الشمسِ
مفتاحُ الخطيئة
إختفت من نارِ كاحله
البروق المشمئزة
هكذا قال القرينُ
محاذراً ومُحاصراً؛
عُريانَ الا من
عواراتِ الزمان المدلهم؛
المشرئبِ على الرذيلة
قالت نساء النمل
لن نرضى بهذي
القسمة الضيزي ؛
تحاورت العناكبُ ؛
أرسلت للطيرِ
شفراتِ النسور..
سحقاً أجاءَ
الوعدُ يا وَغْدي؛
تصوبُ نارَ حسرتك الأليمة
نحو نَحرِّي
كي اموتَ
من الصباح؟
خذ قوس
حاجبهِ المُكحَّلِ
بالندوبِ وبالأسى
إرحل حثيثاً نحو حتفك
في متاهاتِ الأساطيرِ الغَبية
ثم أطفيء في دواخلك
التمردَ وإحتمالاتِ الخَطيئَة..
هلَّا ترجّل
كي تجوسَ
على محطاتِ الجحيمِ ؛
متاهةِ الدنيا الدنيئة!
ليزيحَ مشهدنا القَتيم
لا بد انَّ
الحاكم المخبولَ
يبدو كالغُرابِ
الجائع المحزون
من ظلم الضباعِ
أخذَ النسورُ مكانهم
في سقفِ منزلنا
المُطِل على الضياع
يا منزلي
خرجَ الذبابُ
من الثقوبِ
على الجدار..
والنملُ مختبيءٌ
يجرجرُ ذيله
المحدودب المحمولُ
في كَتِفِ الحِصار
ظهرت مؤخرةُ العسَسْ
يا للوقاحةِ يا سعد
كيف السبيلُ الى
طعامٍ للطيور الجائعة؟
شغلت شباطينُ الفؤاد
بِتُرّهاتٍ من خفوتِ الضوء
في ظل القناديل
التي تخبو
كضوء الشمس
في قلب الأفول!
كيفَ الوضيعُ من الصِبا
يعدو وضيعاً مثلَ جِروٍ؛
نافشاً أذنيه يبدو
في وَضاعتِه القنافذ؟
لا تسئلن عن التحايل
والأكاذيب الفُجورة
إنّ هذا
السافلُ القديسُ ؛
عبدُ الشمسِ
مفتاحُ الخطيئة
إختفت من نارِ كاحله
البروق المشمئزة
هكذا قال القرينُ
محاذراً ومُحاصراً؛
عُريانَ الا من
عواراتِ الزمان المدلهم؛
المشرئبِ على الرذيلة
قالت نساء النمل
لن نرضى بهذي
القسمة الضيزي ؛
تحاورت العناكبُ ؛
أرسلت للطيرِ
شفراتِ النسور..
سحقاً أجاءَ
الوعدُ يا وَغْدي؛
تصوبُ نارَ حسرتك الأليمة
نحو نَحرِّي
كي اموتَ
من الصباح؟
خذ قوس
حاجبهِ المُكحَّلِ
بالندوبِ وبالأسى
إرحل حثيثاً نحو حتفك
في متاهاتِ الأساطيرِ الغَبية
ثم أطفيء في دواخلك
التمردَ وإحتمالاتِ الخَطيئَة..
هلَّا ترجّل
كي تجوسَ
على محطاتِ الجحيمِ ؛
متاهةِ الدنيا الدنيئة!