الآن يسكنني الضجر
أسألك لماذا لم تأت هذه الليلة
لم كانت كأسك فارغة
وأريكتك كئيبة؟
في التلفلزيون الآن هناك امرأة تثير شهية الموت
وفي بيتنا هناك امرأة أخرى
تثير شهية الموت
يسكنني الضجر،
فأقلب في دفاترك المنسيّة عن صورة لك زمانا
حين كان شعرك المجعد يملأ يدي
وكانت عيناك اللوزيتان بلا جيوب
وكان فمك ينفرج أحياناً كابتسامةِ فجرٍ
ويسألني لماذا تبتعدين؟
وتجيب عيناي: اقتربت أكثر...
من الجحيم!
يسكنني الضجر
أناديك،
لا تأتي...!
تهز حاجبيك فينفلت منا المكان،
والزمان..
وتنتهي أشياؤك القديمة على ذراعي
أضمها، أشياءك القديمة
والتميمة
وأشكوك إليها
تلين
تنكس هي البصر
ثم تقول: كان طيفاً يا فتاة...
فمن أين لك الأحلام تلك، وأنت لا تنامين؟
يسكنني الضجر
تطفئ أنت الصور في عيني
وتشعل أنت الحريق في دمي
وتغلق أنت نوافذ روحي
وتفتح أنت الجحيم بيدي
وتنسل ببطءٍ شديد
وتغلق قلبي
ببطءٍ تسير
ببطءٍ أسير
وننتهي!.
فتحية دبش
أسألك لماذا لم تأت هذه الليلة
لم كانت كأسك فارغة
وأريكتك كئيبة؟
في التلفلزيون الآن هناك امرأة تثير شهية الموت
وفي بيتنا هناك امرأة أخرى
تثير شهية الموت
يسكنني الضجر،
فأقلب في دفاترك المنسيّة عن صورة لك زمانا
حين كان شعرك المجعد يملأ يدي
وكانت عيناك اللوزيتان بلا جيوب
وكان فمك ينفرج أحياناً كابتسامةِ فجرٍ
ويسألني لماذا تبتعدين؟
وتجيب عيناي: اقتربت أكثر...
من الجحيم!
يسكنني الضجر
أناديك،
لا تأتي...!
تهز حاجبيك فينفلت منا المكان،
والزمان..
وتنتهي أشياؤك القديمة على ذراعي
أضمها، أشياءك القديمة
والتميمة
وأشكوك إليها
تلين
تنكس هي البصر
ثم تقول: كان طيفاً يا فتاة...
فمن أين لك الأحلام تلك، وأنت لا تنامين؟
يسكنني الضجر
تطفئ أنت الصور في عيني
وتشعل أنت الحريق في دمي
وتغلق أنت نوافذ روحي
وتفتح أنت الجحيم بيدي
وتنسل ببطءٍ شديد
وتغلق قلبي
ببطءٍ تسير
ببطءٍ أسير
وننتهي!.
فتحية دبش