الهزيمةُ
أنْ تَتخلى عن حلمِك
تحملُ قبعة
وَبندقيَة
وتخترع الحربُ
الألَم
أنْ تَلتزِمَ الصَمت
وَتتمرّن على قطعة موسيقيّة
تُؤدي إلى الإنتِحار
أسماؤنا
لم تَكن شيئاً مُهِما
لم تكن يَوماً تُشبهُنا
أسماؤنا
تُشبِهُ كلبا بوليسِيا
يَحْرُسُنا
بإيعازٍ من الآخرين
المدينة التي نحبها
رتبتْ أحزان الحب
وبكاء الرب
في القَصيدة تغاضَت عن أسماءِ الفقَراء
والمعتقَلين
حين تغني
تمرّرُ أسماءَ المُعتقَلين
بين نهديها
وتُعدُّ للعَشاء الأخير
فِكْرَةً لَعينَةْ
لا تَجزَعوا عِندَ سَماعِ
هَزيمِ صوتها
صَوْتُها ألمٌ عَتيقْ:
رائِحَةَ الحزن
وَالسِجنْ
حينَ تبكي السماءُ
يَصمتُ الرَبّ
وَتَكتبُ المَدينَة
قصائدها
جَسَدُها جغرافيا
مُثيرَةٌ لِلغِوايَةْ
من يَذكرُ همسَ حنينِها
وأغنِيةَ النَوارسِ
المشفّرة
ما زال مضيَقُ البَحرِ يَبكي؟
إنه فَمُها الشهي
إنّهُ صغيرٌ
بِحجمِ قبرٍ صغير
يبتلِعُ أحلام المهمشين
ويَسرِقُ أصواتهم
انظروا إلى عينيها
قَصيدة حُب
برائحةِ الكستناءْ
مارَأيكم في الحب؟
كبيرٌ كهذا البحر
مُرعِبٌ كهذهِ المُحيطاتْ
وحزينٌ
كقلبِ هذه المدينة
ما يَربطنا بهذا القلب
قطرةُ سماءْ،
ريشَةُ رسّام،
وشاعِرٌ مُكتئِبٌ
وشجرة!
لنبدأ جَميعاً
بتَغييرِ أسمائِنا
نَترُكُ المَدينَة الشَهِيّةَ
تغفو
تتلمّسُ نهدَيْها
براحَةٍ كامِلةْ
أتعَبتنا
ذاكرَتها المثقلة
بكدمات العابرين
وطُرُقاتُها الممتلئة بالحكايات
ربما سَتُخبِرُنا
فيما بَعدْ
عَنْ بَقِيةِ الحِكايَةْ
عَنْ رائحة عِطْرٍ
يذَكّرُنا بِفَشَلِ الحُبْ
عَنْ حَقائِبِنا
تَنتَظِرُ عَلى رَصيفِ المحَطّاتْ
عنْ امتِداداتٍ تَربِطُنا
بِالحُزنْ
عَنْ تَضاريسِ
مُستَباحة
عَنِ ألمِ
يُفَجّرُ أحياءها
وأشياءَ مُرعِبَةْ
عَنْ أحلامِ الضائِعينَ
في البَحرْ
عن قَضايا تستسلمُ للغيبوبة
وعن طوفانٍ مُرعِبٍ
سيمُرّ
مِن هنا
أنْ تَتخلى عن حلمِك
تحملُ قبعة
وَبندقيَة
وتخترع الحربُ
الألَم
أنْ تَلتزِمَ الصَمت
وَتتمرّن على قطعة موسيقيّة
تُؤدي إلى الإنتِحار
أسماؤنا
لم تَكن شيئاً مُهِما
لم تكن يَوماً تُشبهُنا
أسماؤنا
تُشبِهُ كلبا بوليسِيا
يَحْرُسُنا
بإيعازٍ من الآخرين
المدينة التي نحبها
رتبتْ أحزان الحب
وبكاء الرب
في القَصيدة تغاضَت عن أسماءِ الفقَراء
والمعتقَلين
حين تغني
تمرّرُ أسماءَ المُعتقَلين
بين نهديها
وتُعدُّ للعَشاء الأخير
فِكْرَةً لَعينَةْ
لا تَجزَعوا عِندَ سَماعِ
هَزيمِ صوتها
صَوْتُها ألمٌ عَتيقْ:
رائِحَةَ الحزن
وَالسِجنْ
حينَ تبكي السماءُ
يَصمتُ الرَبّ
وَتَكتبُ المَدينَة
قصائدها
جَسَدُها جغرافيا
مُثيرَةٌ لِلغِوايَةْ
من يَذكرُ همسَ حنينِها
وأغنِيةَ النَوارسِ
المشفّرة
ما زال مضيَقُ البَحرِ يَبكي؟
إنه فَمُها الشهي
إنّهُ صغيرٌ
بِحجمِ قبرٍ صغير
يبتلِعُ أحلام المهمشين
ويَسرِقُ أصواتهم
انظروا إلى عينيها
قَصيدة حُب
برائحةِ الكستناءْ
مارَأيكم في الحب؟
كبيرٌ كهذا البحر
مُرعِبٌ كهذهِ المُحيطاتْ
وحزينٌ
كقلبِ هذه المدينة
ما يَربطنا بهذا القلب
قطرةُ سماءْ،
ريشَةُ رسّام،
وشاعِرٌ مُكتئِبٌ
وشجرة!
لنبدأ جَميعاً
بتَغييرِ أسمائِنا
نَترُكُ المَدينَة الشَهِيّةَ
تغفو
تتلمّسُ نهدَيْها
براحَةٍ كامِلةْ
أتعَبتنا
ذاكرَتها المثقلة
بكدمات العابرين
وطُرُقاتُها الممتلئة بالحكايات
ربما سَتُخبِرُنا
فيما بَعدْ
عَنْ بَقِيةِ الحِكايَةْ
عَنْ رائحة عِطْرٍ
يذَكّرُنا بِفَشَلِ الحُبْ
عَنْ حَقائِبِنا
تَنتَظِرُ عَلى رَصيفِ المحَطّاتْ
عنْ امتِداداتٍ تَربِطُنا
بِالحُزنْ
عَنْ تَضاريسِ
مُستَباحة
عَنِ ألمِ
يُفَجّرُ أحياءها
وأشياءَ مُرعِبَةْ
عَنْ أحلامِ الضائِعينَ
في البَحرْ
عن قَضايا تستسلمُ للغيبوبة
وعن طوفانٍ مُرعِبٍ
سيمُرّ
مِن هنا