البروفيسور إشبيليا الجبوري - أشـؤشـة بائعة الورد .!*

ـ 0 ـ
في البحيرة الصافية ـ٬ السمك ملون٬ أقتربت (أشؤشة) بكل حلاوة وغموض٬ حزن الربيع لطيف!
الفصل الأول:
ـ 1 ـ
كانت معشوق الحي ـ٬ لا تفاجئني ذاكرتي٬ كانت تماما مثل وردة نعناع اليوم.!
ـ 2 ـ
صوت القارب رقيق ومرتجف ـ٬ تنهار حافة الجرف٬ الوردة سقطت٬ لتموت ببطء.!
ـ 3 ــ
تسير في الساحات ـ٬ مكتظة بالعصافير والزهور٬ ظلال الأنتظار حارقة٬ الشوق للذين يجيدون حبهم.!
ـ 4 ـ
رفرفة سطح النهرـ٬ كشفتيها الفراشة٬ أضطربت ألسنة اللهب٬ بهجتها تلد حزينة.!
الفصل الثاني:
ـ 5 ـ
في المقهي القديم ـ٬ كان التاريخ. أنها غادرت٬ تركت الشوارع في الغموض٬ لا أحد٬ الطائر وحده٬ حزين.!
ـ 6 ـ
كانت صامتة يا صمت ـ٬ ونزفت بشغف٬ اللوز أوراقه بيض٬ وبفمها حمرا٬ كالشرق.!
ـ 7 ـ
البؤس الخفي الأسود ـ٬ (أشؤشة) تقضم الأزهار بلا رحمة٬ ما أعطت أستوفى٬ الحزن فقد قلبها٬.!
ـ 8 ـ
(أشؤشة) الحزن الهائل ـ٬ أعطتني كل عطر حزني٬ لن تخطئ٬ ولا تتركني.!
ـ 9 ـ
المطر المستمر ـ٬ لماذا هذا الحزن الذي لا ينتهي؟٬ أستوفيت ما يأمر به الصمت.!
الفصل الثالث
ـ 10 ـ
كانت فترة الظهيرة٬ تهبط الأغصان النهر بالفعل. (أشوشة) ساكتة٬ وحزينة٬ أخبرته: أني أموت٬ لكنك لن تقلقني. إطلاقا.!٬ الظهيرة المشؤومة قاتمة ـ٬ اشؤشة..أشؤشة...تاهت أشؤشة. النوافذ رمادية ولئيمة جدا.!
انتهت.
13 2022 June
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
• 10 قصص قصيرة ذكية ــ متوالية سردية مؤتمتة في ثلاثة فصول

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى