لا تكن عرافاً
إن لم تخبر عاقراً
أنها ستنجب ولداً
جميلاً كالصدّيقِ يوسفَ
ليلةَ استواءِ البدرِ
و سينسبُ للولدِ
قبيلةٌ من الأبناءِ و الأحفاد
لا تكن عرافاً
إن لم تنبئْ الأمهاتِ
أن أبناءهم الشهداءَ
سيبعثون من حواصلِ الطيورِ الخضرِ
و كلّ دمٍ أريق ظلماً
سيقاضي لا محالة ظالمهُ
لا تكن عرافاً
إن لم تعدْ هذه الصحراءَ
بغوثِ الغيثِ
و قيامةِ نوروزَ
و أن قلوبَ ساكنيها
أينعت من بعد جدبٍ
لا تكن عرافاً
إن لم تخرجْ من جرابكَ
تمائمَ كالحمائمِ
تطلقها في الأثيرِ
رفرافةً مبشرةً بالسلام العميمْ
حيث الشرّ عرضٌ زائلٌ
و الخيرُ سرمديّ البقاءِ
و المجدُ للمستضعفين في الأرضِ
لا تكن عرافاً
إن عجزتَ عن إقناعِ الأعمى
أنه سيبصرُ
و إيمانِ الأبرصِ
أنه سيشفى
و الكسيحِ سيمشي
العرافةُ موهبةُ الكذّابِ الصادقِ
أراجيفك البيضاءُ حين يصدقونها
تمسحُ الخطوطَ السوداءَ
في كفوفِ المساكين
نسيت أن أوصيك
لا تقرأ كفاً
في قصورِ السلاطينْ
ستكذبُ رغباً أو رهباً
و يقطعُ رأسك
إن انقلبت الموازينْ
إن لم تخبر عاقراً
أنها ستنجب ولداً
جميلاً كالصدّيقِ يوسفَ
ليلةَ استواءِ البدرِ
و سينسبُ للولدِ
قبيلةٌ من الأبناءِ و الأحفاد
لا تكن عرافاً
إن لم تنبئْ الأمهاتِ
أن أبناءهم الشهداءَ
سيبعثون من حواصلِ الطيورِ الخضرِ
و كلّ دمٍ أريق ظلماً
سيقاضي لا محالة ظالمهُ
لا تكن عرافاً
إن لم تعدْ هذه الصحراءَ
بغوثِ الغيثِ
و قيامةِ نوروزَ
و أن قلوبَ ساكنيها
أينعت من بعد جدبٍ
لا تكن عرافاً
إن لم تخرجْ من جرابكَ
تمائمَ كالحمائمِ
تطلقها في الأثيرِ
رفرافةً مبشرةً بالسلام العميمْ
حيث الشرّ عرضٌ زائلٌ
و الخيرُ سرمديّ البقاءِ
و المجدُ للمستضعفين في الأرضِ
لا تكن عرافاً
إن عجزتَ عن إقناعِ الأعمى
أنه سيبصرُ
و إيمانِ الأبرصِ
أنه سيشفى
و الكسيحِ سيمشي
العرافةُ موهبةُ الكذّابِ الصادقِ
أراجيفك البيضاءُ حين يصدقونها
تمسحُ الخطوطَ السوداءَ
في كفوفِ المساكين
نسيت أن أوصيك
لا تقرأ كفاً
في قصورِ السلاطينْ
ستكذبُ رغباً أو رهباً
و يقطعُ رأسك
إن انقلبت الموازينْ