ديواني السابع والخمسون " دمع الغوالي" مع محاولة لرسم اسكتشات فيه من وحي النصوص فهو يضم لوحات واسكتشات كثيرة لي،
من الديوان:
اعذريني على بؤسي المُدغَم
حتى في ضحكتي الباكية
اللسان لا يحوي مطلقا
وما حرزته من العالم كان سُما.
خربني الطمع في التخلي عن كل شيء
ونسيت أن أحفظ في بؤبؤي طفولتي
لكي يكونوا بدءا صلصاليا من خليقتكِ.
يَفنى من يُدرِك أنه لا يملك شيئا
في مساحات تتبخر فيها جلوده وأسماءه.
اتلين مزاميركِ قرب أبوابي
وسَبحاتي تسمعين بقلبكِ المقبوض
والأشياء مساري عابدة لنبضنا.
المحجوب عياننا المدخَر
أتُرى تسَيَد على ذات أو عالم
غير خبيء فُقِد؟
وسرائر الكائنات التي كنا وكانتنا
جوع شغفنا والمكتشَف؟
طوبى للغة التي تشمل ماوراء نفسَكِ
حياتنا الصغرى بين هواءين
وحياتنا الكبرى هي الوجد.
مكثت وجودي في وحدة
وشظفها كان الخارج
فلم يتسلط علي العُرف
وصممت ثورتي من سري.
أكثرُ دلالات عينكِ من عددي
سائحة بين جفني عندما أُنشَى وأنتكس
وآنس بسكيني عن لغتي.
*
تبقى وحيدا
أو تكتشف وحدتك
بعد المقاهي الكثيرة المزينة بالدخان
والكلمات الكثيرة التي بلا معنى في الافمام والكتب
والخطوات المترددة للمضجع.
رسمت عبثا شيطانا يغني
بجوار جثتي التي فقدت سوى رأسي
والدرب طويل مكمم ومنزوي.
قرأت كيرغارد
أمام النافذة المشرعة
لأحيي دلالته بالنسمات خوفا على anxiety لي وله
رغم أن جسده تدود
وهويته الوحيدة في الكتب.
سمعت درويش
١. "لا شيء يكسرنا"
كل شيء كسرنا، حتى اللغة التي تقول لا.
٢."يا خالقي في هذه الساعات من عدم، تجلى"
لا يتلغون النداء إليه، باطل أي نداء للكل. لغونته سوءة لكنها عوز الحزين.
*
سجال
*
ذاتي لم تنم
مُنذ أول سجال
مع نفسها
وتأوهت الذوات.
*
الزهد يُغنِي عن أي مُمتَلك
والذات لو نُسِبَت لغيرِه بَطُلَت.
الزهد حَسبُ الإرادة بالوحدة
وكفاية العين مما شُهِد.
الزهد ليس خيفة من عالمِ
ولكنه حَوي الأكبر مما خُلق.
الزهد تجربة الخيش على الجلد
والتنعم بالخروج من الجسد.
الزهد وجد لجوهر
لم يَبِن في العرض.
الزهد "ليس" بلا قشرة
ونفي بلا عدد.
*
كأحد البطلات في المسلسلات الكورية
كانت تريد أن تَكون شجرة
لكي لا تنتقل إلى أي مكان
وتموت في بدئها.
رغم أن الامنيات تجاه الزمن
لا تتحقق إلا في نزع الشعر.
*
يسألني الناس ماذا تريد أن تكون؟
فلا أستطيع الإجابة.
أُشيع عيني للمدى
ووَدع اللغة.
نخاعي تَعرَى
وخاصم الجدوى
وبعضُ مِنا إن عُرَى آلت السقاية للجمح.
*
لا يمكن أن أَصير إلا بين الصور
والكادر مشغول مِن خيط الصدف.
الفراغ فرشاة التشكيل السرية.
اللينك:
من الديوان:
اعذريني على بؤسي المُدغَم
حتى في ضحكتي الباكية
اللسان لا يحوي مطلقا
وما حرزته من العالم كان سُما.
خربني الطمع في التخلي عن كل شيء
ونسيت أن أحفظ في بؤبؤي طفولتي
لكي يكونوا بدءا صلصاليا من خليقتكِ.
يَفنى من يُدرِك أنه لا يملك شيئا
في مساحات تتبخر فيها جلوده وأسماءه.
اتلين مزاميركِ قرب أبوابي
وسَبحاتي تسمعين بقلبكِ المقبوض
والأشياء مساري عابدة لنبضنا.
المحجوب عياننا المدخَر
أتُرى تسَيَد على ذات أو عالم
غير خبيء فُقِد؟
وسرائر الكائنات التي كنا وكانتنا
جوع شغفنا والمكتشَف؟
طوبى للغة التي تشمل ماوراء نفسَكِ
حياتنا الصغرى بين هواءين
وحياتنا الكبرى هي الوجد.
مكثت وجودي في وحدة
وشظفها كان الخارج
فلم يتسلط علي العُرف
وصممت ثورتي من سري.
أكثرُ دلالات عينكِ من عددي
سائحة بين جفني عندما أُنشَى وأنتكس
وآنس بسكيني عن لغتي.
*
تبقى وحيدا
أو تكتشف وحدتك
بعد المقاهي الكثيرة المزينة بالدخان
والكلمات الكثيرة التي بلا معنى في الافمام والكتب
والخطوات المترددة للمضجع.
رسمت عبثا شيطانا يغني
بجوار جثتي التي فقدت سوى رأسي
والدرب طويل مكمم ومنزوي.
قرأت كيرغارد
أمام النافذة المشرعة
لأحيي دلالته بالنسمات خوفا على anxiety لي وله
رغم أن جسده تدود
وهويته الوحيدة في الكتب.
سمعت درويش
١. "لا شيء يكسرنا"
كل شيء كسرنا، حتى اللغة التي تقول لا.
٢."يا خالقي في هذه الساعات من عدم، تجلى"
لا يتلغون النداء إليه، باطل أي نداء للكل. لغونته سوءة لكنها عوز الحزين.
*
سجال
*
ذاتي لم تنم
مُنذ أول سجال
مع نفسها
وتأوهت الذوات.
*
الزهد يُغنِي عن أي مُمتَلك
والذات لو نُسِبَت لغيرِه بَطُلَت.
الزهد حَسبُ الإرادة بالوحدة
وكفاية العين مما شُهِد.
الزهد ليس خيفة من عالمِ
ولكنه حَوي الأكبر مما خُلق.
الزهد تجربة الخيش على الجلد
والتنعم بالخروج من الجسد.
الزهد وجد لجوهر
لم يَبِن في العرض.
الزهد "ليس" بلا قشرة
ونفي بلا عدد.
*
كأحد البطلات في المسلسلات الكورية
كانت تريد أن تَكون شجرة
لكي لا تنتقل إلى أي مكان
وتموت في بدئها.
رغم أن الامنيات تجاه الزمن
لا تتحقق إلا في نزع الشعر.
*
يسألني الناس ماذا تريد أن تكون؟
فلا أستطيع الإجابة.
أُشيع عيني للمدى
ووَدع اللغة.
نخاعي تَعرَى
وخاصم الجدوى
وبعضُ مِنا إن عُرَى آلت السقاية للجمح.
*
لا يمكن أن أَصير إلا بين الصور
والكادر مشغول مِن خيط الصدف.
الفراغ فرشاة التشكيل السرية.
اللينك:
تحميل كتاب دمع الغوالي PDF - السعيد عبد الغني | كتوباتي
كتاب دمع الغوالي pdf بقلم السعيد عبد الغني .. الديوان السابع والخمسون للشاعر السعيد عبدالغني " دمع الغوالي" من الديوان: تبقى وحيدا أو تكتشف وحدتك بعد المقاهي الكثيرة المزينة بالدخان والكلمات الكثيرة التي بلا معنى في الافمام والكتب والخطوات المترددة للمضجع. رسمت عبثا شيطانا يغني بجوار جثتي التي...
www.kotobati.com