أنا رَجُـلٌ، بكل بَـراءةِ الأحلامِ
لم أعبأ بإنـسِيَّة
ولم تَجذب لِحَاظَ العَـين جِنيِّة
ولم أطـرَح شِباكَ الحُب كي أصطاد حُـورية
أنا رَجُـلٌ، عَـنيدٌ في الهوى جـدًا
ولم أُسْـدِلْ زمامَ الطَـرف في الطُرقِ
ولم تَجذب مَسامع مُهجتي امرأة
إذا هَـمَّـت تُـراودُني بمَعسُولٍ من النُـطقِ
فلي شَطِّي ولي مَـرسايَ لي طَـوقي
ولم أُبحِـر مع امرأةٍ إلى الغَــرَقِ
أنا رَجُـلٌ فريدٌ في الهوى العُـذري
ولي من أمر حَـوائي دَساتيرٌ لِمَن يدري
ولكن إن أتاني الحبُ آلافًا وآلافًا
أُقدِمُ للهوى عُذري
ـــــ
إلى أنْ جاءت امرأةٌ
يَغارُ الحُسن إنْ فَـكَّـت ضفائرها
وتاهَـت في عُـيونِ الليل شَـفافة
تجئُ إليَّ طوافة
تُـناديني بصَوتٍ هادرٍ كالمَوج
تَـهمسُ لي: أُحبكَ يا أمير الـرُوحْ
هي امرأةٌ بلَـون الوردِ خَـدَّاها
بلَـون الحبِ عيناها
إذا ضَحِـكَتْ
أرى قلبي كطفلٍ في حديقتها
يُعانق قلبَها التفاحْ
وإنْ صَمَتت أُناجيها
أُداعبها
أُغنيها
وأغزو سِـرَّها الغافي بكل صَباحْ
هي امرأةٌ بلا شَـبَهٍ يُماثـلُها
تُسَافرُ عَـبرَ أوردتي
تُـراودُ جِـنّ مَحـبَرتي
فأكتبُها قَصيدًا قُـدَّ من رئتي
هي امرأةٌ خُـرافية
وبين الغِـيد حُـورية
لها إطلالةٌ كالبدر بل أحلَى
لها عَـينٌ هي الوسْـنانةُ الكَحلَى
هي امرأةٌ بلا شكٍ حريرية
ــــــ
ورُحتُ إليَّ أُسألـني:
لأعرف حالتي مِنِّي
لماذا، كيفَ يا رجلاً تُعانِـدُني؟
وتجري صَوبَها طفلاَ
تمدُّ الطرفَ كي تُبدي انفعالاتي
تكشفُ سِر حالاتي
يقولُ: بأمر العِـشقِ لا أمـري
تكونُ اليومَ مَولاتي
تُحاكي في الهوى ذاتي
أعيشُ هناكَ مُنتظرًا
بأن يأتي بها آتٍ
هي امرأة
تَعيشُ الآنَ في ذاتي
لم أعبأ بإنـسِيَّة
ولم تَجذب لِحَاظَ العَـين جِنيِّة
ولم أطـرَح شِباكَ الحُب كي أصطاد حُـورية
أنا رَجُـلٌ، عَـنيدٌ في الهوى جـدًا
ولم أُسْـدِلْ زمامَ الطَـرف في الطُرقِ
ولم تَجذب مَسامع مُهجتي امرأة
إذا هَـمَّـت تُـراودُني بمَعسُولٍ من النُـطقِ
فلي شَطِّي ولي مَـرسايَ لي طَـوقي
ولم أُبحِـر مع امرأةٍ إلى الغَــرَقِ
أنا رَجُـلٌ فريدٌ في الهوى العُـذري
ولي من أمر حَـوائي دَساتيرٌ لِمَن يدري
ولكن إن أتاني الحبُ آلافًا وآلافًا
أُقدِمُ للهوى عُذري
ـــــ
إلى أنْ جاءت امرأةٌ
يَغارُ الحُسن إنْ فَـكَّـت ضفائرها
وتاهَـت في عُـيونِ الليل شَـفافة
تجئُ إليَّ طوافة
تُـناديني بصَوتٍ هادرٍ كالمَوج
تَـهمسُ لي: أُحبكَ يا أمير الـرُوحْ
هي امرأةٌ بلَـون الوردِ خَـدَّاها
بلَـون الحبِ عيناها
إذا ضَحِـكَتْ
أرى قلبي كطفلٍ في حديقتها
يُعانق قلبَها التفاحْ
وإنْ صَمَتت أُناجيها
أُداعبها
أُغنيها
وأغزو سِـرَّها الغافي بكل صَباحْ
هي امرأةٌ بلا شَـبَهٍ يُماثـلُها
تُسَافرُ عَـبرَ أوردتي
تُـراودُ جِـنّ مَحـبَرتي
فأكتبُها قَصيدًا قُـدَّ من رئتي
هي امرأةٌ خُـرافية
وبين الغِـيد حُـورية
لها إطلالةٌ كالبدر بل أحلَى
لها عَـينٌ هي الوسْـنانةُ الكَحلَى
هي امرأةٌ بلا شكٍ حريرية
ــــــ
ورُحتُ إليَّ أُسألـني:
لأعرف حالتي مِنِّي
لماذا، كيفَ يا رجلاً تُعانِـدُني؟
وتجري صَوبَها طفلاَ
تمدُّ الطرفَ كي تُبدي انفعالاتي
تكشفُ سِر حالاتي
يقولُ: بأمر العِـشقِ لا أمـري
تكونُ اليومَ مَولاتي
تُحاكي في الهوى ذاتي
أعيشُ هناكَ مُنتظرًا
بأن يأتي بها آتٍ
هي امرأة
تَعيشُ الآنَ في ذاتي