..
.
\\ ينتابني قلقٌ، حين يقتربُ المزاج؛ من قاعِ كوبِ القهوة.. !
.
قال لي الكوبُ:
شاهدتَ وجهكَ في القاع؟!..
أم رأيتَ الحياةَ تنتهي (بالتاسع) من آب؟!
أو ربما تذكرتَ شيئًا ما....!
تذكرتَ يومَ قَلقك وانبثاق الخيارات،
في (التاسع عشر) من آب...؛ ؟
.
\\ « ما الحرية...؟»
.
أتهربُ بالسؤالِ ...؛
لقد خِفتَ البداية، وهي تسير واثقةَ الخطا نحو النهاية...!؟
بداية المزاج ..!...؟
بداية الوعي: ... فوضى قهوةٍ سُكبت تحت شجرة...؟
بداية العشق: ... الصعود إلى سلالة اللذة...؛
بداية الحكاية...؛ ورق مُبلّل بشهوةٍ عابرة..؛
بداية النهاية: ... خمرة لم تُكتب كقصيدة ...؛
.
\\ « ما البداية ؟ »
.
للبداية أوجهٌ، والرَحم تلاوةٌ منسية..!
للفوضى لذة، والنَهْد.. حقيقة مطوية...!
يومٌ كألفٍ، مما تَعد...؛
ثلجٌ يُطلّ من نار الزجاجة..
.
.
\\ خرج درويشُ من قاعِ القاع حيث فوضى القهوة الخلاقة...؛
يهمس بقلقِ الميت من الحياة:
ومن حسن حظكَ أنكَ تكتب وحيدًا
فاصغِ إلى جسدك../ أو جسدي
هل تصدق لاعبَ النرد؛
حين يكشف الألمْ؛
مرة بالوجود، ومرة بالعدم…؟
.
صاح الكوبُ: «مات درويش...!»
.
\\ فناديتُ طبيبَ الوفاة، قُبَيل الحياة، بعشرة أيام
عشرة أيامٍ تكفي لأموتَ مُصَادَفَةً معه..؛
وُأخيِّب ظنّ الوجود
مَنْ أَنا لأخيِّب ظنَّ الوجود؟
مَنْ أنا؟
مَنْ أنا؟
..........
.........
∆ قاع الوجود.
- في ذكرى وفاة محمود درويش 9 آب 2008م
.
\\ ينتابني قلقٌ، حين يقتربُ المزاج؛ من قاعِ كوبِ القهوة.. !
.
قال لي الكوبُ:
شاهدتَ وجهكَ في القاع؟!..
أم رأيتَ الحياةَ تنتهي (بالتاسع) من آب؟!
أو ربما تذكرتَ شيئًا ما....!
تذكرتَ يومَ قَلقك وانبثاق الخيارات،
في (التاسع عشر) من آب...؛ ؟
.
\\ « ما الحرية...؟»
.
أتهربُ بالسؤالِ ...؛
لقد خِفتَ البداية، وهي تسير واثقةَ الخطا نحو النهاية...!؟
بداية المزاج ..!...؟
بداية الوعي: ... فوضى قهوةٍ سُكبت تحت شجرة...؟
بداية العشق: ... الصعود إلى سلالة اللذة...؛
بداية الحكاية...؛ ورق مُبلّل بشهوةٍ عابرة..؛
بداية النهاية: ... خمرة لم تُكتب كقصيدة ...؛
.
\\ « ما البداية ؟ »
.
للبداية أوجهٌ، والرَحم تلاوةٌ منسية..!
للفوضى لذة، والنَهْد.. حقيقة مطوية...!
يومٌ كألفٍ، مما تَعد...؛
ثلجٌ يُطلّ من نار الزجاجة..
.
.
\\ خرج درويشُ من قاعِ القاع حيث فوضى القهوة الخلاقة...؛
يهمس بقلقِ الميت من الحياة:
ومن حسن حظكَ أنكَ تكتب وحيدًا
فاصغِ إلى جسدك../ أو جسدي
هل تصدق لاعبَ النرد؛
حين يكشف الألمْ؛
مرة بالوجود، ومرة بالعدم…؟
.
صاح الكوبُ: «مات درويش...!»
.
\\ فناديتُ طبيبَ الوفاة، قُبَيل الحياة، بعشرة أيام
عشرة أيامٍ تكفي لأموتَ مُصَادَفَةً معه..؛
وُأخيِّب ظنّ الوجود
مَنْ أَنا لأخيِّب ظنَّ الوجود؟
مَنْ أنا؟
مَنْ أنا؟
..........
.........
∆ قاع الوجود.
- في ذكرى وفاة محمود درويش 9 آب 2008م