في الخمسين سأحبكَ بألف مُهجةِ
إذا عرفتَ كيف تعيد الأغنيات إلى من صوتي
نصف قرن وأنتَ مشرد في معابر الآخرين
نصف قرن وأنا مشغولة بأسرار الحديقة وفصولها
جسدي شريكي والشاهد وردتي السرية، خليط الماء والنار
والياسمين لا يزال يتسلق أصابعي ويجدل شعري
نصف قرن وعلى وجهينا يتراكم جمر الغياب
ويزداد زرقة هذا الهواء
مأخوذة مني بهذا العالم. أضعتُ معبراً. وجدت آخر
ولم تعد تشغلني أسباب السقوطي عن كاهل شجرة الحب
على كتفي ألف ليلة غفوتُ. وعلى كتف رجل آخر-
استيقظت بقلب يعرج وعينين مليئتين اغترابا
في الطريق إليك أخذتني الحياة. سلتي معبأة بأرواح مشردة وألواح مكسورة وكائنات
محطات الحب لم تدلّني على الموت. أجساد وبيوت تآكلت في الخواء
في الخمسين- أنا
شجرة خصبة وبرية
جسدي مطرز بخمسين نكهة ولون
بلغت ذروة الموت والحياة، ومن تلك الذروة عادت روحي تناديك لتشاركني نبيذ مساء، قهوة الصباح وأعباء القلب اليومية
ما أطول فصل الغياب!
غياب لم يثنِ روحي عن الصعود
ما زلت أبتكر نسخة مني أقرب إلى ذاتي. أمارس التمارين الرياضية والتأمل، ليس من أجل أن أغريك فقط ، بل لأشاركك حياة آتية تخلو من عقد الكوليسترول، ارتفاع السكري، تقلبات ضغط الدم، تخثرات الدم في الدماغ والقلب.
أعلّق تفاصيلك على خيالاتي وقبة الكون
متأهبة للاحتفاء بك
عروسك أنا
نقية مياه نبعي
هاك يدي. تعال. هنا جنتنا على الأرض.
هذه ليست إيثاكا. لستُ بينلوبي، ولا وقت لدي لأحيك سجادة ملونة وأحجيات
نصف قرن من الوجد
وأنا
على وشك أن أحبك يا حبّ
حبيبي، لا تقف حائراً هكذا تنظر إلى جدول الأعمال والأوراق المغروسة في حوض المحبرة. لا تخشى هذه البروق المندلعة تحت جلدي وفي عمق عيني المولهتين بالمجهول منك.
حضورك يملؤني. وجودك ليس استكمالا لما ينقصني. ليس املاء لفراغي. ولستَ عصا لشيخوخة الأيام
تعال حبيبي. أنشودة أصابعي على خارطة جسدك ستزهر جلناراً
شغف أصابعك سيطلق جسدي حراً
فأرقص
يرقص فستان المساء
خمسون عاماَ سنرقص ويأخذنا الدمع
نشهق الحبّ
عرس القصيدة أنتَ.
والحب الذي به أمضي حتى نهايات العالم
أترنم: ليكن هناك حبّ
لتكن أنتَ الحبّ
ليكن قرباناً هذا الجسد
في الخمسين، سأحبّكَ
وأتصالح مع تجاعيدنا في السبعين أكثر
أنا المرأة الآن
أنثى الحياة الآتية.
جاكلين سلام، كندا
...
( نص من مجموعة جسد واحد وألف حافة، 2016)
إذا عرفتَ كيف تعيد الأغنيات إلى من صوتي
نصف قرن وأنتَ مشرد في معابر الآخرين
نصف قرن وأنا مشغولة بأسرار الحديقة وفصولها
جسدي شريكي والشاهد وردتي السرية، خليط الماء والنار
والياسمين لا يزال يتسلق أصابعي ويجدل شعري
نصف قرن وعلى وجهينا يتراكم جمر الغياب
ويزداد زرقة هذا الهواء
مأخوذة مني بهذا العالم. أضعتُ معبراً. وجدت آخر
ولم تعد تشغلني أسباب السقوطي عن كاهل شجرة الحب
على كتفي ألف ليلة غفوتُ. وعلى كتف رجل آخر-
استيقظت بقلب يعرج وعينين مليئتين اغترابا
في الطريق إليك أخذتني الحياة. سلتي معبأة بأرواح مشردة وألواح مكسورة وكائنات
محطات الحب لم تدلّني على الموت. أجساد وبيوت تآكلت في الخواء
في الخمسين- أنا
شجرة خصبة وبرية
جسدي مطرز بخمسين نكهة ولون
بلغت ذروة الموت والحياة، ومن تلك الذروة عادت روحي تناديك لتشاركني نبيذ مساء، قهوة الصباح وأعباء القلب اليومية
ما أطول فصل الغياب!
غياب لم يثنِ روحي عن الصعود
ما زلت أبتكر نسخة مني أقرب إلى ذاتي. أمارس التمارين الرياضية والتأمل، ليس من أجل أن أغريك فقط ، بل لأشاركك حياة آتية تخلو من عقد الكوليسترول، ارتفاع السكري، تقلبات ضغط الدم، تخثرات الدم في الدماغ والقلب.
أعلّق تفاصيلك على خيالاتي وقبة الكون
متأهبة للاحتفاء بك
عروسك أنا
نقية مياه نبعي
هاك يدي. تعال. هنا جنتنا على الأرض.
هذه ليست إيثاكا. لستُ بينلوبي، ولا وقت لدي لأحيك سجادة ملونة وأحجيات
نصف قرن من الوجد
وأنا
على وشك أن أحبك يا حبّ
حبيبي، لا تقف حائراً هكذا تنظر إلى جدول الأعمال والأوراق المغروسة في حوض المحبرة. لا تخشى هذه البروق المندلعة تحت جلدي وفي عمق عيني المولهتين بالمجهول منك.
حضورك يملؤني. وجودك ليس استكمالا لما ينقصني. ليس املاء لفراغي. ولستَ عصا لشيخوخة الأيام
تعال حبيبي. أنشودة أصابعي على خارطة جسدك ستزهر جلناراً
شغف أصابعك سيطلق جسدي حراً
فأرقص
يرقص فستان المساء
خمسون عاماَ سنرقص ويأخذنا الدمع
نشهق الحبّ
عرس القصيدة أنتَ.
والحب الذي به أمضي حتى نهايات العالم
أترنم: ليكن هناك حبّ
لتكن أنتَ الحبّ
ليكن قرباناً هذا الجسد
في الخمسين، سأحبّكَ
وأتصالح مع تجاعيدنا في السبعين أكثر
أنا المرأة الآن
أنثى الحياة الآتية.
جاكلين سلام، كندا
...
( نص من مجموعة جسد واحد وألف حافة، 2016)