محمد عباس محمد عرابي - "شعر المرأة الأردنيــة" للباحث /باسم الخطايبة.. عرض

شعر المرأة الأردنيــة "بين 1980-2000م" رسالة علمية مقدمة من الباحث /باسم خلف إسماعيل الخطايبة بإشراف / الأستاذ الدكتور محمد بركات أبو علي وهي رسالة مقدمة استكمالاً لمتطلبات درجة الماجستير في دراسات المرأة كلية الدراسات العليا الجامعة الأردنية،تشرين الأول 2002م وفيما يلي عرض لمكونات الدراسة ونتائجها كما ذكرها الباحث على النحو التالي:
لخص لنا الباحث باسم الخطايبة ما اشتملت عليه الدراسة مبينا أنه قد: كشفت هذه الدراسة النقاب عن شعر المرأة في الأردن في الفترة الخصبة من الإبداع النسوي بين عامي 1980-2000م
وكان القلم النسائي يتميز بالأصالة والانتماء لقضايا الوطن والأمة العربية، وعبرت الشاعرة الأردنية في شعرها أيضاً عن ذاتها بشعر رومانسي ووجداني، صور مشاعر المرأة بصدق ودقة، ورسم ما تصبو إليه نفسها، وما تتطلع إليه من طموحات لبناء عالمها الذاتي الخاص، وما انفكت بعد ذلك تنتج شعراً وجدانياً يجسد الشروخ والتصدعات التي أصابت قلبها، ويشرح معاناتها والانتقادات التي تتعرض لها في تعاملها مع الجو الاجتماعي الأسري والعاطفي، إضافة إلى شعرها الاجتماعي الذي تناول قضايا المجتمع المختلفة بواقعية تدل على تفاعل وتفهم لما يجري حولها، وبروح وثابة، وعاطفة جياشة ومؤثرة على شعرها بأسلوب سهل وبسيط، ولا يخلو من الغموض والتعقيد في حالات تريدها، ولا تستطيع الإفصاح عنها بشكل مباشر.
وعالجت هذه الدراسة أيضاً المضامين الشعرية المختلفة التي شملت كافة الألوان الشعرية، وأثبتت الشاعرة الأردنية كفاءة شعرية واتقاناً وتمكناً من صنعة الشعر.
وتميزت القصيدة الشعرية للمرأة الأردنية بمواكبتها للتطور والتجديد والحداثة، واصطفت القصيدة الحديثة إلى جانب العمودية "الوزن والقافية"
كما أثبتت قصيدة النثر حضوراً في الشعر النسوي الأردني، وتخصص في هذا الفن الشعري الجديد شاعرات أردنيات كن من الرواد فيه، وأشبعت القصيدة النسوية بالصور الشعرية، وازدانت بالاقتباسات من التراث الحضاري للامة العربية قديمه وحديثه، وامتازت بالواقعية.
واستطاعت الموازنة بين الأصالة والتجديد، دون ان تفقد هويتها وتميزها.
وفيما يلي ما ذكره الباحث بنصه حول مكونات الدراسة ونتائجها:
المحور الأول: مكونات الدراسة:
بين الباحث أنه قد شهدت الحركة الشعرية في الأردن نهوضاً واتساعاً في النصف الثاني من القرن العشرين، كجزء من النهضة الشاملة التي عمت المملكة عام 1946م، ومع هذا الاتساع دخلت المرأة معترك الحياة، وشاركت إلى جانب الرجل في مجالاتها المختلفة.
وكانت مشاركات المرأة الأردنية في ميادين الأدب المختلفة محدودة وضيقة إلى بداية عقد الثمانينات من القرن السالف الذكر، حيث كان هذا العقد وما تلاه خصباً وغنياً بالإبداع الأدبي النسوي، لا سيما الإبداع الشعري، وقد ولج هذا الميدان شواعر ذات مستويات متعددة من حيث الشاعرية وإجادة الصنعة الشعرية، فكان هناك الشاعرات الأكفاء من حيث الثقافة الأدبية وإتقان اللغة وامتلاك ناصية الشعر.
ووجد إلى جانب هؤلاء شواعر حديثات عهد بهذه الصنعة، مما ولد إنتاجاً شعرياً ضعيفاً وركيكاً، ويفتقر إلى مقومات الكتابة الشعرية، وقد شمل الشعر النسوي كافة الموضوعات الشعرية التي تناولها الشعر العربي عبر عهوده المختلفة.
ولم يترك القلم النسائي باباً شعرياً طرقه الشعراء قديماً أو حديثاً إلا ونظم فيه على كثرة أو قلة ، لكن تمحورت الكتابة النسائية حول اتجاهات رئيسة حازت القسم الأعظم من الشعر النسوي.
وعلى الرغم من غزارة الإنتاج الشعري للمرأة الأردنية في العقدين الأخيرين من القرن العشرين، فان هذا الإبداع لم ينل الاهتمام والعناية المطلوبين من قبل الدارسين والباحثين، وما توافر من دراسات اطلع عليها الباحث من خلال التقصي والمتابعة، كان قليلاً ولم يتناول هذه الفترة الفنية بالإبداع الشعري النسائي
ومن ناحية أخرى أن الدراسات التي تطرقت لهذا الشعر لم تتناوله بشكل مستقل ومتخصص، لأجل هذا وقع اختيار الباحث على دراسة شعر المرأة الأردنية في الفترة بين عامي 1980-2000م
- مبررات الدراســة :
ذكر الباحث أهم مبررات الدراســة فيما يلي :
1. إبراز الشعر النسوي الأردني في الفترة (1980-2000م) التي شهدت إنتاجاً ثراً للشاعرة الأردنية، ولم يلق هذا الإنتاج عناية واهتماماً من قبل المختصين والمتابعين للشأن الأدبي.
2. الكشف عن اتجاهات شعر المرأة الأردنية، وموقع هذا الشعر في الحركة الأدبية الأردنية في العقدين الأخيرين من القرن العشرين.
3. قلة الدراسات السابقة التي تناولت إنتاج القلم النسائي في الميدان الشعري ، على الرغم من كثرة هذا الإنتاج وتغطيته لكافة ألوان الشعر
4. معالجة هذا الموضوع بمنهجية علمية رصينة تجمع بين الجدة والأصالة وتتسم بالإبداع، لتأخذ هذه الدراسة موقعها بين الدراسات الموضوعية في هذا المجال الأدبي.
5. لفت انتباه الباحثين والدارسين إلى الاتجاه نحو الكتابة المتخصصة بأدب المرأة في الأردن، من اجل إعطاء هذا الموضوع العناية الكافية من البحث والتعمق، لتدارك التقصير القائم في هذا الجانب الهام في الحياة الأدبية الأردنية.
الدراسات السابقة:
أما الدراسات السابقة التي تطرقت لهذا الموضوع فمن أهمها وأبرزها
دراسة أسامة يوسف شهاب :
ودارت حول الحركة الشعرية النسوية في فلسطين والأردن (1948-1988م)، وكان بحثه لنيل درجة الدكتوراه، ثم نشرته وزارة الثقافة في الأردن عام 2000م، وهو بحث تخصصي أكاديمي بذل فيه جهد كبير، وكان من المراجع التي زودت الباحث بمعلومات كثيرة أفاد منها في ثنايا البحث،
وكانت دراسة شهاب من أولى وأهم الدراسات التي رجع إليها الباحث واستفاد منها في فصول الدراسة المختلفة،
ومن الدراسات الأخرى التي أفاد منها الباحث، ما كتبته بنت الشاطيء بعنوان الشاعرة العربية المعاصرة، حيث رجع إليه الباحث في جوانب من الدراسة، خاصة في التمهيد والفصل الأول.
دراسة رجا سمرين:
ومن الدراسات أيضاً ما كتبه رجا سمرين بعنوان: شعر المرأة العربية (1945-1970م)، وهو بحث علمي قيم، أفاد منه الباحث في دراسته في قضايا مهمة، لا سيما في اتجاهات شعر المراة، واستفاد الباحث أيضاً من بعض الدراسات التي تطرقت للشعر النسوي بشكل مقتضب ، سواء في الأردن أو في فلسطين أو في البلاد العربية بشكل عام.
دراسة روز غريب: الصادرة عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر عام 1980م، وهي بعنوان: نسمات وأعاصير في الشعر النسائي العربي المعاصر
ودراسة فواز طوقان، الحركة الشعرية في الأردن حتى عام 1977م
ودراسة محمد سمحان : مقالات في الأدب الأردني المعاصر، ودراسة أسامة فوزي يوسف: آراء نقدية
ودراسة سليمان حسيكي المنشورة في مجلة الفكر العربي بعنوان: المرأة العربية أدب ومواقف نهضويه تحررية.
ودراسة عبد الفتاح النجار قصيدة النثر في الأردن (79-1992م)، وهي رسالته للماجستير
ودراسته حركة الشعر الحر في الأردن (79-1992م) وهي رسالته للدكتوراه
إضافة لمؤلفات وكتب رجع إليها الباحث في ثنايا الدراسة وكان لها دور مهم في تزويده بمعلومات عنها، وكان الدور الأكبر في الدراسة، لما توافر من دواوين الشواعر، حيث سعى إلى سبر أغوار الشعر النسوي وتحليل نصوصه لاستنطاقه والدخول إلى ماهيته وجوهره، وكان واسعاً وكثيراً، سعى الباحث قدر المستطاع التعرف على ما توافر منه، وعمل على استجلاء صورته ودراسته
مكونات الدراسة :
قد قسم الباحث الدراسة إلى تمهيد وثلاثة فصول ومقدمة وخاتمة تضمنت نتائج الدراسة، إضافة إلى قائمة المصادر والمراجع وفهرس الموضوعات.
التمهيد :
أعطى الباحث في التمهيد لمحة عامة عن الحركة الشعرية في الأردن وتطورها منذ تأسس الإمارة عام 1921م، وحتى عام 1980م، وبين الإسهامات النسوية في مجال الشعر في هذه الفترة، وكانت قليلة ومحدودة بسبب الظروف الاجتماعية والفكرية التي كانت سائدة ، لا سيما في الفترة التي امتدت بين عام 1921م-1946م
الفصل الأول : الاتجاهات الشعرية الرئيسية لشعر المرأة الأردنية
أماط الباحث فيه اللثام عن الاتجاهات الشعرية الرئيسية لشعر المرأة الأردنية في أربعة مباحث، تحدث كل مبحث عن اتجاه من تلك الاتجاهات، وهذه الاتجاهات هي: الاتجاه الذاتي، والاتجاه الوطني القومي، وقد دمجا لتداخلهما مع بعض وتكاملهما، والاتجاه الوجداني والاتجاه الاجتماعي.
الفصل الثاني: الجوانب الموضوعية في شعر المرأة الأردنية:
فكان هذا الفصل دراسة مضمونية في مباحث ثلاثة هي:- المبحث الأول: ويشمل أولاً: الحب والغزل، ثانيا: الحنين، ثالثاً: استنهاض الهمم والحماسة
- المبحث الثاني: ويشمل: أولاً الرثاء، ثانياً: الفخر بالأمجاد والتغني بالأوطان، ثالثاً: المديح والهجاء، رابعاً : الوصف.
المبحث الثالث: وشمل: أولاً: الدعوة إلى الاسلام، ثانياً: الطفولة.
الفصل الثالث : دراسة لجوانب فنية في شعر المرأة الأردنية :
و يشمل: مقدمة عن ثقافة الشواعر، ثم مبحثين:
المبحث الأول:
يتحدث عن بنية القصيدة عند الشاعرة الأردنية، ويصنف فيه المستوى الشعري للشواعر في أصناف ثلاثة من حيث الإجادة وقوة الشاعرية وإتقان الصنعة.-
المبحث الثاني:
يتكلم عن مظاهر فنية في شعر المرأة الأردنية، ومن تلك المظاهر: أولاً: الرمز والأسطورة ، ثانياً: الاقتباسات الواردة في شعر المرأة الأردنية، وهي:
أ. الاقتباس من القرآن والحديث النبوي الشريف.
ب. الاقتباس من التراث الأدبي للامة العربية.
ج. الاقتباس من التراث الشعبي والأمثال الشعبية.
المحور الثاني :حاتمة الدراسة ونتائجها :
بين الباحث أنه قد عالجت هذه الدراسة شعر المرأة الأردنية في الفترة بين 1980-2000م، وكانت الشاعرة الأردنية كما هو شأن الشعراء في الأردن وفي سائر الوطن العربي، متأثرة بالواقع المحيط بها وبالأحداث التي تقع على الساحة المحلية والعربية والدولية، وهي تتميز عن الرجل في كونها اكثر عاطفة واكثر انفعالاً وتأثرا بما يجري من حولها، وقد انشغلت الشاعرة نتيجة لهذا بالهم الوطني والقومي، وانطبع شعرها بقضايا الأمة، وكان مرآةً صادقة لتصوير ما يخالط وجدانها من مشاهد وانفعالات وتصورات، كما اتسم بالواقعية والالتزام بالقيم والمبادئ التي تؤمن بها، وعالج قضايا جوهرية على الساحتين المحلية والعربية، فقد حظي الأردن كوطن بالتقدير والإعجاب منها، لما شهده من أجواء الاستقرار نعيم الآمال، وبما عم ربوعه من ازدهار ورخاء ونهضة شملت جوانب الحياة المختلفة
*الفخر بالمآثر :
جاء الشعر النسوي الأردني يفخر بمآثره ويباهي بسيرته، ويمتدح الخطوات النهضوية التي شمخ اعتزازاً بها ، ولذلك جاء شعرهن الوجداني منسجماً ومتناغماً مع الميول والحنين إلى تلك الديار، لما تمثله بالنسبة لهن من ذكريات وجذور واتنماء.
على الصعيد الذاتي والإنساني:
فكان الشعر الذاتي أوسع الاتجاهات الشعرية التي افصح القلم النسوي الأردني عما يحتدم في نفس المرأة من نفثات حرة من ناحيتين:
الاولى سعى المرأة بشكل عام، والشاعرة هنا تمثل المرأة لأنها تشعر بشعورها وتعبر عن تطلعاتها وتعاني مما تعاني منه الكثير من النساء، سعيها إلى الارتباط بشريك الحياة الأنموذج الذي يحترم شخصيتها ويكرم انسانتيها ويحقق لها طموحاتها في حياة مستقرة، وبالتالي تراها تلهث وراء أي بريق، تتوهم انه سنا ضوء ينير لها الواحدة والفراغ التي تنهش كيانها،
والثانية: صدمتها العاطفية وردتها نحو الانطواء والسوداوية فالشعر الذاتي ديوان حقيقي لهموم الشواعر وآلامهن وآمالهن، وقد تتبع الباحث في هذا الاتجاه صورا متنوعة له، كانت بمثابة ملامح عامة طبعته بطابعها وتركت بصماتها الواضحة عليه.وثمةمسألة أخرى ميزت شعر المرأة الأردنية، هي الاهتمام بالطفولة من جانبين الأول، الاتجاه التربوي التعليمي الداعي الى التمسك بالقيم التربوية، والأخلاق الحميدة.
موضوع الطفولة :
وتعبر الشاعرة الأردنية بطرقها لموضوع الطفولة عن شمولية شعرية تغطي فيها الأجناس الشعرية كافة، ولم تترك لوناً شعرياً الا وضمنته في قصائدها، ويدل ظهور الحس الوطني والقومي في شعرها إلى جانب الشعر الذاتي والوجداني والشعر الاجتماعي على وضوح التجربة الشعرية في نفسها، وعلى خصوبة في الساحة الأدبية المحلية
كما ان انتشار الإبداع الشعري للمرأة الأردنية خارج الدائرة القطرية الوطنية، وترجمة البعض منه إلى لغات أخرى كالإنكليزية يدل بشكل واضح على الاعتراف بمستوى هذا الإبداع ومضاهاته نظيره على الساحتين العربية والدولية، وفي الوقت ذاته تأثرت الشواعر بالمذاهب الشعرية الحديثة، وظهر في شعرهن نزعة رومانتيكية واضحة.
التمسك بالتراث:
وغلب على شعرهن التمسك بالتراث والغرف من منهله العذب، وإن أبدت بعض الشواعر تكلفا واضحاً في إظهار التأثر بالمفاهيم والمصطلحات والمفردات المأخوذة من بلاد الغرب، لكن الأعم والاشمل هو عدم انفكاك الشواعر الأردنيات عن القيم المجتمعية الأصلية التي نشأن عليها وانجبلن بها، وفي هذا إبطال لدواعي البعض بأن الشعر النسوي ذو طابع مقلد للغرب ومتأثر بالحضارة الغربية، وانه اتسم بالواقعية، وعبر عن قيم المجتمع وأصالته، وانه شعر متفاعل مع قضايا الوطن والامة، ويشخص تطلعات المرأة ويجسدها بشكل واضح.
نتائج الدراسة :
ذكر الباحث أبرز نتائج الدراسة والتي من أهمها ما يلي:
1. شهد شعر المرأة في الأردن تطوراً ونمواً مطرداً في السبعينات من القرن العشرين، وازداد اتساعاً وغزارة في العقدين التاليين، وما زال في تدفقه وعطائه.
2. لمينل الشعر النسوي حقه من الرعاية والاهتمام المطلوبين من قبل النقاد والمختصين، وكانت معظم الدراسات تنصب على شعر الشعراء، وقلما تضمنت تلك الدراسات إشارات إلى شعر المرأة.
3. حمل شعر المرأة الأردنية مضامين شعرية ثرة ومتنوعة دلت على وضوح الرؤيا والتصور، وأنها تقترب من المضامين التي حملها شعر الشاعر الأردني.
4. قدمت الشاعرة الأردنية أنموذجاً شعرياً متميزاً من حيث الإبداع وامتلاك زمام صنعة الشعر، واستجماع أركان القصيدة المتينة الشكل والمضمون.
5. عانى الشعر النسوي في الأردن من حالات تدل على الضعف والركاكة، وركب موجة الشعر من لسن أهلاً لها، وافتقر شعر هؤلاء الشواعر إلى المقومات الرئيسة للكتابة الشعرية.
6. حمل الشعر النسوي طابع التجديد في القصيدة من حيث الشكل والمضمون، واستخدمت الأوزان الصافية والأوزان الممزوجة لدى الشواعر المُجيدات، وكان شعرهن راقياً من حيث اللغة والموسيقى والصور والخيال والعاطفة.
7. كان استخدام الرمز والأسطورة سمة بارزة من سمات شعر المرأة الأردنية، ووظف هذا الاستخدام توظيفاً موفقاً.
8. اتسعت دائرة القصيدة النثرية في شعر المرأة الأردنية، وكان الضعف اللغوي والنحوي والصرفي ظاهرة "ملفتة" فيه.
9. أثبتت الشاعرة الأردنية بقصائدها الموزونة وغير الموزونة حضوراً وطنياً وقومياً مميزاً، وكان شعرها نابضاً بهموم الأمة وقضاياها.
10. ظهر في الشعر النسوي الحديث ظاهرة القصيدة القصيرة، واتصفت بالتكثيف والإيجاز وركزت على الجانب الذاتي في أغلبها.

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى