انا أقرأ
منذ ذلك الوقت الذي
انعتقت فيه الحروف
من شفاه الضحايا
أنا اقرأ منذ ذلك الوقت الذي
تحررت فيه القوافي من سطوة القصائد,
انا اقرأ وفي فمي ألف كتابٍ و كتاب لم يقرأ بعد
ومليون جمرة تصرخ من براكين وجهي
أنا أقرا حين اضطر حلمي للهروب ,
فوقع أسير نخاسي الخلاص
انا اقرأ وملامحي نوافذ تترقب القدر
متى يغلق باب الحساب البطئ
انا اقرأ وشرفتا رأسي تترقبان طريقين ,
واحدٌ إلى السماء والآخرُ تحت الثرى
وما بينهما يمٌ ....أغرقه الانتظار!
و يداي ترتعشان
في لحظة مجيء الفردوس من تحت وسادتي
أنا أقرا...والآخرون في ضجيج نحوي
يرتجون صراخاً من فم احكم إقفاله الصدى
يذكرني بجب يوسف ...لا يخرج غير الأنبياء فقط
ومع ذلك بقي جباً ولم يصير نهر لبنٍ بعد!
سأقرأ ..حتى تتقيأ العين في أهدابها
وتترنح مفاصلي في أحضان جلدي
سأقرأ..حتى تضجر أناملي من حمل القلم
وتلد لي وجها من رحم الأقنعة
منذ ذلك الوقت الذي
انعتقت فيه الحروف
من شفاه الضحايا
أنا اقرأ منذ ذلك الوقت الذي
تحررت فيه القوافي من سطوة القصائد,
انا اقرأ وفي فمي ألف كتابٍ و كتاب لم يقرأ بعد
ومليون جمرة تصرخ من براكين وجهي
أنا أقرا حين اضطر حلمي للهروب ,
فوقع أسير نخاسي الخلاص
انا اقرأ وملامحي نوافذ تترقب القدر
متى يغلق باب الحساب البطئ
انا اقرأ وشرفتا رأسي تترقبان طريقين ,
واحدٌ إلى السماء والآخرُ تحت الثرى
وما بينهما يمٌ ....أغرقه الانتظار!
و يداي ترتعشان
في لحظة مجيء الفردوس من تحت وسادتي
أنا أقرا...والآخرون في ضجيج نحوي
يرتجون صراخاً من فم احكم إقفاله الصدى
يذكرني بجب يوسف ...لا يخرج غير الأنبياء فقط
ومع ذلك بقي جباً ولم يصير نهر لبنٍ بعد!
سأقرأ ..حتى تتقيأ العين في أهدابها
وتترنح مفاصلي في أحضان جلدي
سأقرأ..حتى تضجر أناملي من حمل القلم
وتلد لي وجها من رحم الأقنعة