وكيف أصفكِ بيوحنايْ؟
يا امرأة الفرح..
أنتِ يوحنا المعمدان..
نعم
ذلك الصوت الصارخ في البرية..
برية روحي المجدبة..
فعبدي طريق أقداميَ الدامية..
وحلي سيور حذائي قبل الصليب
ثم تضرعي لتلك الغمامات الرمادية
المكفهرة فوق رأسي..
أناملك الحمراء..
اشبكيها حول جرحي..
وغني لإله ينساني كثيراً..
بشفتين مرتعشتين..
يا يوحناي المبشرة..
عمديني في ينابيع صدرك..
لتحل مسيتي في فلك الخاصرة
أولئك المؤمنون فروا..
وأولئك التعابى أتوكِ..
وها هي كسرات خبزك..
لا تكفِي لعشاء الجائعين..
ونبيذك تحت نافذتي يعتقه القنوط..
يا يوحناي..
اصرخي.. اصرخي..
ثم اختفي السماء..
يا امرأة الفرح..
أنتِ يوحنا المعمدان..
نعم
ذلك الصوت الصارخ في البرية..
برية روحي المجدبة..
فعبدي طريق أقداميَ الدامية..
وحلي سيور حذائي قبل الصليب
ثم تضرعي لتلك الغمامات الرمادية
المكفهرة فوق رأسي..
أناملك الحمراء..
اشبكيها حول جرحي..
وغني لإله ينساني كثيراً..
بشفتين مرتعشتين..
يا يوحناي المبشرة..
عمديني في ينابيع صدرك..
لتحل مسيتي في فلك الخاصرة
أولئك المؤمنون فروا..
وأولئك التعابى أتوكِ..
وها هي كسرات خبزك..
لا تكفِي لعشاء الجائعين..
ونبيذك تحت نافذتي يعتقه القنوط..
يا يوحناي..
اصرخي.. اصرخي..
ثم اختفي السماء..