علي سيف الرعيني - صالح الصماد الرئيس الشهيد.. صاحب الرسالةومهندس الثورةالسبتمرية

أربعة أعوام ونيف مرت على رحيل الشهيد صالح بن علي الصماد-سلام الله ورضوانه عليه- بطل العدالة الاجتماعية في اليمن قائد ومفجر ثورة21 من سبتمر
ولايزال حبه يملأ الدنيا شذى ووطنية.. أربعة أعوام ولاتزال صورته في العيون ومكانته في القلوب وعبقرية وجوده تملأ الافئدة ولا يزال صوته يدوي في الاسماع
كان رمزا للكرامة والتفاني بحب الوطن والبناء التنموي والمؤسسي أربعة أعوام.. على الرحيل ومازالت ذكراه خالدة نابضة فينا متألقة بحضوره بيننا
اربعة اعوام.. وهو يتربع في قلوب الملايين الشعب اليمني فيرفع اليمني صورته ويتكلم عن عهده بإعزاز وتقدير في شتى المناسبات السياسية والشعبية! والدينية
كان رجل السيادة الوطنية
لم يكن (الصماد) رجل دولة ولا رئيسآ عاديآ في عيون التاريخ بل كان ملهما وصاحب رسالة لأمة بأسرها وليس للشعب اليمني فحسب بل وجماهير غفيرة من بلدان اسلامية وعربية عشقته وأحبت جسارته ووطنيته
(الصماد) كان علامة فارقة وظاهرة غير متكررة بين نهج الحرية وآدمية المواطن وعهد الاستعباد العصري ومجتمع يتجه إلى الخنوع والخضوع
(الصماد) جعل اليمني يفاخر بوطنه فكان عهده عهد السيادة الوطنية واجه (الصماد) المؤامرات بجسارة كما حارب الظلم والاستبداد والتامر الدولي الرخيص المتمثل بدول العدوان الخارجي
اشتهر الصماد بإنسانيته الرائدة مع البسطاء ومع اليمنيين
وقد كان كلام الصماد في خطبه من القلب فيدخل القلوب ويحتل العقل! ورغم مرور أكثر من أربع سنوات على رحيله إلا ان نهر الحب للصماد سلسبيلا متدفقا دافقا فصورته حاضرة في الوجدان والعقل اليمني، فهو كان ولايزال رمزا عصيا على الغياب رغم المؤمرات- التي تحدق باليمن والعدوان الغاشم لم يتوانى بل أسس نهجا وفكرا لأمة يمنية كاملة
ومن ثورة الواحد والعشرين المجيدة تفجرت العديد من ينابيع الوطنية والولاء لهذا الوطن المعطاء
لقد كان الصماد صاحب رسالة اضاءت وانارت للدنيا سبل الحرية والكرامة والعزة
اسس لبناء دولة حقيقية خالية من الفساد ومستقلة تماما عن تبعية دول التحالف والاحتلال الممنهج من العدوان بدا بتاسيس دولة لها كيانها وخصوصياتها ورشدها وكمالها في ظل القيادة الراشدة لاعلام التقوى بقيادة قائد الثورة السيد/عبد الملك بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه وكانت بداية انطلاق كقوة عظمى في وجه الاستعلاء ودول الاستعماروأثرى الصماد الحياة وغذى شرايين اليمنيين بالوطنية والانتماء والحب والانتماء والعشق لتراب الوطن وذرات رماله والخوف عليه فكان الجميع يعزف معزوفة الحب والانتماء والوطنية والاخلاص وخرج اليمني من قممه يزرع ويصنع ويبدع ويعلم العالم عظمة الانسان اليمني صاحب الحضارة
لقد تمثلت في عهد الصماد رفعة وعظمة القيم فساد الوئام بين الجميع وما أحسب الا ان؛ الأرض أيضا عزفت مع المواطنين الحب والعطاء!!!
كان (الصماد) نبض عقله.. وقلبه الإنسان البسيط ومتطلبات. حياته من: سكن تعليم صحة عمل ..فلا يطوله زيف أوتطرف
وخلال. فترة حكمه .. لبلاد (الموكا) كما كانوا يسمونها المستشرقين) ورغم الحصار من قبل دول.. العدوان عاش المواطن اليمني العادي في مظلة الرعاية الاجتماعية والأمن والسلام البيتي.. والبيئي فاوجد الية للتنظيم في السكن والتعليم والعمل والخدمات الصحية لخدمةالمواطن ورعايته وهو صاحب فكرة برنامج ( يدتحمي ويدتبني )
أقام الصماد صرح الحرية والانتماء بحبه الدافق للانسانية والحريةولليمن نبضه وعين وجوده فحقق الكثير وبدآ بالإصلاح الزراعي واتجه للإصلاح الداخلي للمؤسسات والذي اصبح شاهدا على عظمة فكره؛ ونضجه ..وحسه الوطني. ورؤيته الثاقبة لمستقبل الوطن..
وهو بحق نور وضياء وضاء وبطل العدالة كما اطلق عليه كثير ممن عرفوا للصماد قدره؛ ودوره!
سلام على الصماد يوم ولد ويوم عن دنيانا رحل ويوم يبعثه الله حيا!!
ولعل مانشهده اليوم من تطورعسكري وبناءمؤسساتي انماتاتي بلورة لأهداف الثورة السبتمبرية21 من سبتمبر المجيد وإستكمالآ لما بداه المشروع الصمادي .. ها هي ثماره اليوم .. يانعة وما رايناه في العرض العسكري الاخير(وعدالاخرة)الاخيرشاهد
وبالتالي فإن رئيس المجلس السياسي الاعلي فخامة الرئيس/مهدي المشاط .. أراه قد عقد العزم على إستكمال البناء التنموي والمؤسسي وإقامة الدولة اليمنية بخطوات ثابتة

..
852199017.png

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى