صُدفة تشوهت ابتسامة الحليب
زجاجه تناثر كالصدفياتِ فوق ناصية الأحلام
والأرض حوتٌ يقذف أحجار طفولته
حافي القدمين
يسيرُ أعمى ممسكاً ازرق المطر
وخلف نافذة المتاريس
رأيتُ حروفاً تُشبه أصوات الماء الذهبي
حين تحط فراشات نائحة
فوق جثة الوسادة
والخيل في احتفالات النمل
متخثرة الندى
عيونها مملوءة بالخرز ورائحة التوابل
تصيحُ نايات تخمشُ الصدر
* طلّت البارودة والسبع ما طل
يا بوز البارودة من دمه مبتل *
طلّت دون حذاء يدلها على منابت الطريق
أيتها الانثى التي تهمسُ للربيع حين يمرُ من بوابة التفتيش
تُخبرنا القرى عن الطرق التي تكشف لغز الموت
حين تعتزل اللغة صوتها
حين يزدحم الجندُ
فوق جثة رائحة الصيفْ
والضوء يحمل بقجة الجرح
يسيلُ عبر النافذة الخشبية
يرمي شاله فوق كتف الطين
وجند الخليفة يرقصون
يمضغونُ الكلمات الصدئةْ
ووحدها تنظرُ لصوته
إبن خدوش الوقت ذلك الجدول
حين طلّت البارودة مثل فراشة لمحت صهيل شعرها
تلك التي تتذكر اسماء الموتى
والبرتقال المنهك من ازدحام المسامير
الشارع متسع يمضي بين سؤالين
و * السبع * غطاء باطن الكف
يلتقطني حين يتشابكُ الكلام
يرتشفُ من شفتي قهوته
يعجن الزنجبيل بعنفوان الأصابع
يتلعثمُ التدفق حين يهمسُ احبكِ
انزلق خفيفةً طرية الخصرِ
اقيس إتساع الحنين
وانصتُ ليديه التي يتصاعد منها الغبار
* مع السلامة وين رايح
مع السلامة يا مسك فايح *
يا آخر كذب التأويل
واجمل الضوضاءْ
دُلني
اين يُباع البكاء .
...............
* السبع ....ثائر فلسطيني لم يعد ، عاد حصانه وبارودته وضاع الوطن ..
زجاجه تناثر كالصدفياتِ فوق ناصية الأحلام
والأرض حوتٌ يقذف أحجار طفولته
حافي القدمين
يسيرُ أعمى ممسكاً ازرق المطر
وخلف نافذة المتاريس
رأيتُ حروفاً تُشبه أصوات الماء الذهبي
حين تحط فراشات نائحة
فوق جثة الوسادة
والخيل في احتفالات النمل
متخثرة الندى
عيونها مملوءة بالخرز ورائحة التوابل
تصيحُ نايات تخمشُ الصدر
* طلّت البارودة والسبع ما طل
يا بوز البارودة من دمه مبتل *
طلّت دون حذاء يدلها على منابت الطريق
أيتها الانثى التي تهمسُ للربيع حين يمرُ من بوابة التفتيش
تُخبرنا القرى عن الطرق التي تكشف لغز الموت
حين تعتزل اللغة صوتها
حين يزدحم الجندُ
فوق جثة رائحة الصيفْ
والضوء يحمل بقجة الجرح
يسيلُ عبر النافذة الخشبية
يرمي شاله فوق كتف الطين
وجند الخليفة يرقصون
يمضغونُ الكلمات الصدئةْ
ووحدها تنظرُ لصوته
إبن خدوش الوقت ذلك الجدول
حين طلّت البارودة مثل فراشة لمحت صهيل شعرها
تلك التي تتذكر اسماء الموتى
والبرتقال المنهك من ازدحام المسامير
الشارع متسع يمضي بين سؤالين
و * السبع * غطاء باطن الكف
يلتقطني حين يتشابكُ الكلام
يرتشفُ من شفتي قهوته
يعجن الزنجبيل بعنفوان الأصابع
يتلعثمُ التدفق حين يهمسُ احبكِ
انزلق خفيفةً طرية الخصرِ
اقيس إتساع الحنين
وانصتُ ليديه التي يتصاعد منها الغبار
* مع السلامة وين رايح
مع السلامة يا مسك فايح *
يا آخر كذب التأويل
واجمل الضوضاءْ
دُلني
اين يُباع البكاء .
...............
* السبع ....ثائر فلسطيني لم يعد ، عاد حصانه وبارودته وضاع الوطن ..