المهدي الحمروني - دهشةٌ تُسبِّح لمددك

لا تُحمِّلي الشعر ما لا طاقة له عنك
هو الدهر يومك الذي يولد بك
لأنك فريدة كل الدهور
فكيف أُهنِّئه باقتداح مديحك
وكان هلالك الخاطف
في ظهوره للقصيدة
زاهدًا في تمامه لكمالي
فخذي النص لأماكن
لم يطئها قبلك
وثقي أن نصف احتجابك
مُضاءٌ به وجه
العالم
كما أن عالمًا آخر بداخلي
مثل جُبٍّ مُظلمٍ
في انتظار دِلاء التقاطه
للنجاة إلى مجدك
حيث تود القصيدة اتخاذك آلهةً
لا ينقطع حمدها لك
ويحلم ذِكري بأن يًصطفى نبيًّا لكتاب اسمك
حينما تُسبِّح دهشتي بشكرك
فتزيديني مددا
ثم لا تردي السلام بمثله
ولا بأدنى' منه
هكذا أسقط مُهمَلًا
دون سهو
لأقرأ سكوتك
علامةً فصحى'
لا تُمهِل في
النفور
_________________________
16 أيلول 2022 م

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى