أثارت قضية المنافسة الحادة لاقتناء رفات أحدي اعتي الطغاة و جلادي شعبه،، موجة من السخط العالمي و التهكم ،
امراة عجوز باحدي دور العجزة و المسنين ،" كانت تبتسم و تردد. : يا للهول ! " رحيلي لن يحظي باهتمام ،، سيغيب أبنائي ،، من سيدفننا بتقدير...
عاصفة من الانتقادات ، اجتاحت كل انحاء العالم ،، مندده لما انحدرت إليه دور العرض و المتاحف التاريخية من نزق و عبث بالانسانية، هذا الإجراء الانتهازي اضاف موجه أخري من النقد لهيمنة النزعة و الشراهة الاستحواذية علي عقول المستهلكين و السياح مفغوري الأفواه لكل مبتكر، يعمل علي جذبهم كحشرات ، تبحث عن أضواء.. لعرض اخر صيحات الازياء و المجوهرات و فنتازيا جنون الموضة ..
وصفت الصحافة الاشتراكية علي لسان ، المحرر شلوخوفاكيف بصحيفة ازفايستيا" بأن ما يحدث هو امر مقزز ، و تسويق استهلاكي يعبر عن فراغ الرأسمالية من محتواها الانساني، و انه أشبه ما يكون في صورة فرز عطاء عالمي لبيع / جثمان الطاغية ..
المنافسة لامتلاكه فاقت توقعات كل الخبراء ، قدمت عروض فلكية لدولته القابعة تحت حزام فقر عميق ..
تلك القضية التي اثارت جدلا واسعا ، احتلت منايشتات كبري الصحف العالمية..
بدأت المزايا التفضيلية ، تضيق كثيرا بين المتقدمين.. دار الآثار المصرية ، اعتمدت على تاريخها آلمعاصر باقتناءها رفات اعظم طاغية و دكتاتور على مر العصور... متحف اللوفر برر مسبباته .. بامتلاكه للتقنيات الحديثة و امكانياته المهولة لآليات الحفظ لازمان طويلة ، إضافة للفريق الطبي المتخصص في ترميم الرفات البشرية..
أحيلت القضية لليونيسكو لفض هذا النزاع المعقد ..
بدا صراع قارئ جديد ، ليتم اصطفاف عالمي و يتخذ منحي لمواجهة استعراض ذو طابع غير مألوف في أروقة الأمم المتحدة ،، ..
بدأت الحظوظ المصرية تاخذ منعطف ناحية النجاح ،،الكتلة الآسيوية ،، اصطفت ضد النهج الأورو/ أمريكي...لحرمانهم من الاستحواذ.. ، و انتقاما لصعود الدولار المعزز بدعم من البنك الفيدرالي..
ظل الجثمان يراوح مكانه لأكثر من عقدين من الزمان و الصراع يأخذ حيز من جند القضايا الإنسانية العالمية الملحة ... وسط هذا الغموض الكثيف،، بدأت تتسرب المعلومات الأولية بفضل المخبرين بالصحف الصفراء ،أن بعض خلاياه الجزعية للكبد لم تحتضر بعد.. و انها بدأت تنقسم لتجدد نفسها بوتيرة متسارعة،. أحدي الروايات بأن هنالك موت سريري .. سرعان ما تم دحض هذة الفريه من قبل جامعة ساوثامبتون " بأن استمرار الوعي يمتد لثلاثة دقائق بعد الموت ... اعيد التشريح الطبي في جامعة مانهاتن ،، انخرط فريق طبي متخصص في تدفئة شاملة باستخدام تقنيات الجيل الخامس من الليزر الموجه و تقنيات النانوتكنولوجي و طباعة الخلايا عبر تقنيات ثلاثية الأبعاد...
عزيت المتغيرات الجديدة بفعل نشاط المجسات التحفيزية للجسد المغمور في محاليل التحنيط ،، كانت النتائج الكارثية تشير ، لبدء استجابة إلاشارات العصبية لتنشيط الدماغ و نبض القلب الذان ضمرا بفعل التجميد الطويل ،، ترقب العالم لعودة محتملة لهذا الطاغية الذي يرفض التنازل عن العرش في كوكب الارض ..
انبري رجال الدين برفض الفكرة ، ووصفهم للأمر لانه كفر بواح و صريح و إنكار للبعث.. و أن صعود الروح هو حياة جديدة في برزخ الخلود .
دب الذعر مجددا في موطنه الغارق في ظلام حزن عميق ، و مٱسي ترويها تناثر أشلاء مواطنيه علي طول الحدود المتاخمة لفراغات تبتلع بشر عزل يهيمون بحثا عن ملاذات امنه ،.. شهدت المعابر نزوح جماعي للتيارات الديمقراطية التي عادت بنصف قواها و ارتضت العيش بتوجس و حذر ... فشبح ذكراه المرعب،، لا يزال يقبع في مخيلة الكثيرين..، فارهاصات عودته اعادت للأذهان ،، تطرفه و قسوته المفرطه تجاه شعبه البائس المقهور..
اعلنت حالة الطوارئ و ارتباك في محيط الدائرة الضيقة التي تفاجات بهذة التطورات الخطيرة ، اهتزت اركان الدولة الخالية من الخبراء , ..تم استجلاب مشعوذين و كهنه في علم استنساخ الأرواح لدراسة إمكانية تقبل الشعب للعودة المحتملة للزعيم الاوحد ، بدأ التلفزيون الوحيد بعرض افلام اوستن باورز و دراغون لتهيئة الصعود الثاني للطاغية ،،
بدأت القنوات الفضائية تبث برامج مباشرة من أمام مقر محكمة العدل الدولية ، وسط احتجاجات مناهضة للقوي الرافضة للقهر و الاستبداد.
بروفيسور كاردهاملتون... طمان الإنسانية باستحالة حدوث مثل هذة الفظائع و أن تقديرات النهج المبني علي العدالة القضائية لن تسمح للطاغية باعتلاء منصة الحكم مجددا...، اختفي الرفات من منضدة التشريح و بدأت بعض الاشاعات تقول " شوهدت طائرة تهبط ليلا في مطار سري، كان الطاغية يستخده بمفرده
سبتمبر2022
امراة عجوز باحدي دور العجزة و المسنين ،" كانت تبتسم و تردد. : يا للهول ! " رحيلي لن يحظي باهتمام ،، سيغيب أبنائي ،، من سيدفننا بتقدير...
عاصفة من الانتقادات ، اجتاحت كل انحاء العالم ،، مندده لما انحدرت إليه دور العرض و المتاحف التاريخية من نزق و عبث بالانسانية، هذا الإجراء الانتهازي اضاف موجه أخري من النقد لهيمنة النزعة و الشراهة الاستحواذية علي عقول المستهلكين و السياح مفغوري الأفواه لكل مبتكر، يعمل علي جذبهم كحشرات ، تبحث عن أضواء.. لعرض اخر صيحات الازياء و المجوهرات و فنتازيا جنون الموضة ..
وصفت الصحافة الاشتراكية علي لسان ، المحرر شلوخوفاكيف بصحيفة ازفايستيا" بأن ما يحدث هو امر مقزز ، و تسويق استهلاكي يعبر عن فراغ الرأسمالية من محتواها الانساني، و انه أشبه ما يكون في صورة فرز عطاء عالمي لبيع / جثمان الطاغية ..
المنافسة لامتلاكه فاقت توقعات كل الخبراء ، قدمت عروض فلكية لدولته القابعة تحت حزام فقر عميق ..
تلك القضية التي اثارت جدلا واسعا ، احتلت منايشتات كبري الصحف العالمية..
بدأت المزايا التفضيلية ، تضيق كثيرا بين المتقدمين.. دار الآثار المصرية ، اعتمدت على تاريخها آلمعاصر باقتناءها رفات اعظم طاغية و دكتاتور على مر العصور... متحف اللوفر برر مسبباته .. بامتلاكه للتقنيات الحديثة و امكانياته المهولة لآليات الحفظ لازمان طويلة ، إضافة للفريق الطبي المتخصص في ترميم الرفات البشرية..
أحيلت القضية لليونيسكو لفض هذا النزاع المعقد ..
بدا صراع قارئ جديد ، ليتم اصطفاف عالمي و يتخذ منحي لمواجهة استعراض ذو طابع غير مألوف في أروقة الأمم المتحدة ،، ..
بدأت الحظوظ المصرية تاخذ منعطف ناحية النجاح ،،الكتلة الآسيوية ،، اصطفت ضد النهج الأورو/ أمريكي...لحرمانهم من الاستحواذ.. ، و انتقاما لصعود الدولار المعزز بدعم من البنك الفيدرالي..
ظل الجثمان يراوح مكانه لأكثر من عقدين من الزمان و الصراع يأخذ حيز من جند القضايا الإنسانية العالمية الملحة ... وسط هذا الغموض الكثيف،، بدأت تتسرب المعلومات الأولية بفضل المخبرين بالصحف الصفراء ،أن بعض خلاياه الجزعية للكبد لم تحتضر بعد.. و انها بدأت تنقسم لتجدد نفسها بوتيرة متسارعة،. أحدي الروايات بأن هنالك موت سريري .. سرعان ما تم دحض هذة الفريه من قبل جامعة ساوثامبتون " بأن استمرار الوعي يمتد لثلاثة دقائق بعد الموت ... اعيد التشريح الطبي في جامعة مانهاتن ،، انخرط فريق طبي متخصص في تدفئة شاملة باستخدام تقنيات الجيل الخامس من الليزر الموجه و تقنيات النانوتكنولوجي و طباعة الخلايا عبر تقنيات ثلاثية الأبعاد...
عزيت المتغيرات الجديدة بفعل نشاط المجسات التحفيزية للجسد المغمور في محاليل التحنيط ،، كانت النتائج الكارثية تشير ، لبدء استجابة إلاشارات العصبية لتنشيط الدماغ و نبض القلب الذان ضمرا بفعل التجميد الطويل ،، ترقب العالم لعودة محتملة لهذا الطاغية الذي يرفض التنازل عن العرش في كوكب الارض ..
انبري رجال الدين برفض الفكرة ، ووصفهم للأمر لانه كفر بواح و صريح و إنكار للبعث.. و أن صعود الروح هو حياة جديدة في برزخ الخلود .
دب الذعر مجددا في موطنه الغارق في ظلام حزن عميق ، و مٱسي ترويها تناثر أشلاء مواطنيه علي طول الحدود المتاخمة لفراغات تبتلع بشر عزل يهيمون بحثا عن ملاذات امنه ،.. شهدت المعابر نزوح جماعي للتيارات الديمقراطية التي عادت بنصف قواها و ارتضت العيش بتوجس و حذر ... فشبح ذكراه المرعب،، لا يزال يقبع في مخيلة الكثيرين..، فارهاصات عودته اعادت للأذهان ،، تطرفه و قسوته المفرطه تجاه شعبه البائس المقهور..
اعلنت حالة الطوارئ و ارتباك في محيط الدائرة الضيقة التي تفاجات بهذة التطورات الخطيرة ، اهتزت اركان الدولة الخالية من الخبراء , ..تم استجلاب مشعوذين و كهنه في علم استنساخ الأرواح لدراسة إمكانية تقبل الشعب للعودة المحتملة للزعيم الاوحد ، بدأ التلفزيون الوحيد بعرض افلام اوستن باورز و دراغون لتهيئة الصعود الثاني للطاغية ،،
بدأت القنوات الفضائية تبث برامج مباشرة من أمام مقر محكمة العدل الدولية ، وسط احتجاجات مناهضة للقوي الرافضة للقهر و الاستبداد.
بروفيسور كاردهاملتون... طمان الإنسانية باستحالة حدوث مثل هذة الفظائع و أن تقديرات النهج المبني علي العدالة القضائية لن تسمح للطاغية باعتلاء منصة الحكم مجددا...، اختفي الرفات من منضدة التشريح و بدأت بعض الاشاعات تقول " شوهدت طائرة تهبط ليلا في مطار سري، كان الطاغية يستخده بمفرده
سبتمبر2022