ثناء درويش - ادّعاء

وأزعمُ أنّي زهدتُ حدّ التصوّفِ فيكَ وما عاد ذكرُك حين يمرّ يقيمُ القيامه.

وأزعم أني نسيتكَ كأنّك ما كنتَ الا اضطرارَ البليلِ لمعطفِ عطفٍ وتوقَ الغريقِ لشطّ السلامه.

وأسرف في الزعمِ حين أقول إن يسألوني.. ما كان حبّاً لعلّه وهمٌ يعشّش فيّ ويبني خيامه.

فإن هلّ وجهك على حين غرّةْ كفرتُ بزعمي ولم أرَ إلا أقنومَ نورٍ ودفقَ شعورٍ ويصبح طيني اشتهاءً وماءً أنهى صيامه.

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى