وَيْحَكَ يَا بَاغِيَ الرِجْسِ والعَزَارَةْ تُهِيِنَ صَفْوَةَ الشَرَفَ وَالصَدَارَةْ
تَتَفَذْلَقُ أمَامَ الوَسَائِلَ بِمَنْطِقٍ كَأحْمَقَ رَاْقَ لَهُ الغِنَاءُ فَوْق حِمَارَهْ
تَلُوُكُ كَلَام َ الثُمَالَةَ بِتَشَدُقٍ وَتَرّمِ بِوَحْلِ بَعْضِكَ عَلَىْ الطَهَــــــارَةْ
تَصِفُ خَيّرَ مَنْ أرّضَعَتْ بِفِرّيَة ٍ وَهُنَّ يُضَاهِينَ مَرّيَمَ فِيْ المَغَارَةْ
هُنَّ خَيْرُ مَنْ وَطِأَ الثَرَىْ بَعْدَ مُحَمَّدٍ وَإخْوَتِهِ وَكُلَّ الصَالِحِيْنَ المَنَارَةْ
لَقَدْ أرّجَفْتَ بِوَصّفِكَ هَذَا عُقُوَلَناْ وَأَشْعَلْتَ الحَمِيَةَ فِيْ قُلُوْبِ الغَيَـارَةْ
ونِلْتَ مِنَ السَخَطِ مَا لَمْ يَنَلْهُ قَبْلَكَ النَمْرُودُ والحَجَاجُ وَمِنْشَارُ السَفَارَةْ
يَا وَيْحَنَا وَمِثْلَكَ يَقُودُ خَيّلَنَاْ كُرّهَاً فَتَشْمَصُ لِلِأعْلَىْ رَفُضَاً وَمَـــرَاْرَةْ
يَاْ وَيْحَنَا وَمِثْلُكَ يَسْقِيْ زَرّعَنَا سُمّاً فَيَنْكَسرُ ظُلْمَاً وَتَمُوتُ ثِمَـــــارَهْ
الطَعْنُ بِيَدْ القَرِيبِ أشَدُ مَضَاضَةً فَلاْ تَمْلَئهُ حُرُوفٌ وَلَاْ تُسْعِفْهُ عِبَارَةْ.
عصري فياض
تَتَفَذْلَقُ أمَامَ الوَسَائِلَ بِمَنْطِقٍ كَأحْمَقَ رَاْقَ لَهُ الغِنَاءُ فَوْق حِمَارَهْ
تَلُوُكُ كَلَام َ الثُمَالَةَ بِتَشَدُقٍ وَتَرّمِ بِوَحْلِ بَعْضِكَ عَلَىْ الطَهَــــــارَةْ
تَصِفُ خَيّرَ مَنْ أرّضَعَتْ بِفِرّيَة ٍ وَهُنَّ يُضَاهِينَ مَرّيَمَ فِيْ المَغَارَةْ
هُنَّ خَيْرُ مَنْ وَطِأَ الثَرَىْ بَعْدَ مُحَمَّدٍ وَإخْوَتِهِ وَكُلَّ الصَالِحِيْنَ المَنَارَةْ
لَقَدْ أرّجَفْتَ بِوَصّفِكَ هَذَا عُقُوَلَناْ وَأَشْعَلْتَ الحَمِيَةَ فِيْ قُلُوْبِ الغَيَـارَةْ
ونِلْتَ مِنَ السَخَطِ مَا لَمْ يَنَلْهُ قَبْلَكَ النَمْرُودُ والحَجَاجُ وَمِنْشَارُ السَفَارَةْ
يَا وَيْحَنَا وَمِثْلَكَ يَقُودُ خَيّلَنَاْ كُرّهَاً فَتَشْمَصُ لِلِأعْلَىْ رَفُضَاً وَمَـــرَاْرَةْ
يَاْ وَيْحَنَا وَمِثْلُكَ يَسْقِيْ زَرّعَنَا سُمّاً فَيَنْكَسرُ ظُلْمَاً وَتَمُوتُ ثِمَـــــارَهْ
الطَعْنُ بِيَدْ القَرِيبِ أشَدُ مَضَاضَةً فَلاْ تَمْلَئهُ حُرُوفٌ وَلَاْ تُسْعِفْهُ عِبَارَةْ.
عصري فياض
