المقاهي أ. د. عادل الأسطة - مقهى البرلمان وأبو بشارة :

اليوم جلست في مقهى البرلمان .
كان الزوار ثلاثة ؛ أبو بشارة وآخران ، وكان أبو الروح ، صاحب المقهى ، موجودا .
شربت شايا بلا نعناع ، فأبو الروح لا يشتري النعناع على مايبدو .
عم تحدثنا؟
طبعا عن القرار الذي تنوي الكنيست تشريعه وتعطي فيه المسيحيين في الداخل امتيازات .
عدنا إلى زمن الامتيازات أيام العثمانيين ، واسرائيل دولة عصرية ما شاء الله !!؟ دولة ما بعد الحداثة !!؟
حدثني أبو بشارة القصة الآتية :
" في زمن الاحتلال أوقفنا الجنود اليهود قرب البنك العثماني . جاء جندي وسأل عن ديانة كل واحد . سأل سامريا فأجابه بأنه سامري . طلب منه الجندي أن يغادر ، ولما سألني أجبته بأنني فلسطيني عربي مسيحي . ولما لم يرق هذا له فقد أوقفني وظل يضربني ويضرب رأسي بالجدار طالبا مني أن أقول إنني مسيحي فقط ﻷغادر ، وأنا كنت أرفض" .
الحديث طال وتشعب كثيرا . أتينا على آل سعود وناصر السعيد وعلى كتاب أنيس صايغ "الهاشميون" وكنت سمعت عن الكتاب من عقود من معلمي أبي حسان - محمد حساين .
هل توقفنا عند هذا ؟
أذكر أن "أبو بشارة " سألني عن التلمود وما ورد فيه ، فتذكرت كتاب "بروتوكولات حكماء صهيون" .
بلا طول سيرة يمكن أن يجعل المرء المقهى ، مثل السجن ، قاعة محاضرات يتعلم فيه ويعلم ويناقش .
شو بدكم في الكلام الفاضي ؟
إن كان هناك أرجيلة فأرجلوا .
خربشات العصر...إذا لقط النت
عادل الاسطة

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى