أشفق علي..
أفكر في أن ألقب جرحي رجل النحيب !
نزيفي الأبله!
في زمن لولبي الإيقاع
يخترق الوقت ذاته..
يخترقني العبث الجارح
في كل الأصوات..
**
أشفق علي..
أقوم بتعليب أنيني في معلبات مكعبة
وانتظر أن تشرعني الصدفة المربعة
على بوح معاني جديدة تقول ما لا يقل
في تباريح هندسة الحزن في تقاطع خطوط النشيج
ودموع الصدى في تقاطع الصوت
في الأبعاد الثلاثية للصدى المجروح مابين وهاد الروح..!
**
أشفق علي..
أبذل طولي وعرضي ونسغي وما بعد تعبي للسراب،
أبذل نبضي خدمة للحب وازيد فوقها: شكرا
ابتسامتي المؤتلقة
تصطدم بوجه جدار عبوس
شاحبة على وشك غيبوبة
ترتد إلي !
**
أشفق علي..
أنا الأبله في اعتدادي بالنية وراء الشعر..
أقسم حلوى قلبي بالتساوي على حروف الأبجدية
غيري يتأملني فرصة يتربص بها
يقف مسمارا كالألف الشاذة
عند أقدام الهمزة
يعرف من أين تؤكل الحلوى..و كتف الحروف..!
**
أشفق علي..
أستيقظ صباحا
أغسل بقايا الليل والكوابيس من على وجهي بالصابون البلدي!
أمشط رأس الحلم الأخير
وأستهل نهاري بفطور التأويل
على طاولة المجاز!
**
أشفق علي..حين أدلف الشارع إلى ساحة النافورة
تشيعني النظرات الملتبسة
أختفي في معطفي كلص محترف سرق حسنوات كلمات القبائل كلها ، ونزل بها فراشات تنط من أزرار روحه ..
أصل النافور وأطلقني سربا من كل صنوف السفر والأجنحة..
وكم أحلق..تشيعني النظرات الملتبسة نفسها وأنا
أضع الحلوى..وألسع بخفة سرب نحل..!
**
أشفق علي..
حين تجتاحني تلك الأمواج من الملح الأسود!
قلبي أبيض كقطعة جبن يلتذ الفأر بقضمها..
الأشياء البيضاء أكثر هشاشة
من كل الأشياء والألوان الأخرى، حتى الفكرة البيضاء
موغلة في التأمل والسؤال:
إلى متى الناس يفكرون ليمكرون بصدق أبيض ناصع؟
وأنا أفكر لأكتب وحيدا .. صادقا
حروبي ضد المكر !؟
**
أشفق علي
في كثير مما أفعل وأقترف..
ليس ثمة في الوقت الراهن علاقة حب بين الشعر والعالم!
مع ذلك أكتب لأطفئ القلق العارم في صدري
ولتطمئن صدور الكلمات،
أكتب لأنه من حق الحياة أن تراني حرا
مثل سرب حمام ينهض باكرا
يلقي تحية السفر على جراح الشمس
ويحلق حتى صحن النافورة
فقط ليرتشف الكون مباشرة من فم السماء!
_________________________________
* خالد الدامون.
_____________________________
أفكر في أن ألقب جرحي رجل النحيب !
نزيفي الأبله!
في زمن لولبي الإيقاع
يخترق الوقت ذاته..
يخترقني العبث الجارح
في كل الأصوات..
**
أشفق علي..
أقوم بتعليب أنيني في معلبات مكعبة
وانتظر أن تشرعني الصدفة المربعة
على بوح معاني جديدة تقول ما لا يقل
في تباريح هندسة الحزن في تقاطع خطوط النشيج
ودموع الصدى في تقاطع الصوت
في الأبعاد الثلاثية للصدى المجروح مابين وهاد الروح..!
**
أشفق علي..
أبذل طولي وعرضي ونسغي وما بعد تعبي للسراب،
أبذل نبضي خدمة للحب وازيد فوقها: شكرا
ابتسامتي المؤتلقة
تصطدم بوجه جدار عبوس
شاحبة على وشك غيبوبة
ترتد إلي !
**
أشفق علي..
أنا الأبله في اعتدادي بالنية وراء الشعر..
أقسم حلوى قلبي بالتساوي على حروف الأبجدية
غيري يتأملني فرصة يتربص بها
يقف مسمارا كالألف الشاذة
عند أقدام الهمزة
يعرف من أين تؤكل الحلوى..و كتف الحروف..!
**
أشفق علي..
أستيقظ صباحا
أغسل بقايا الليل والكوابيس من على وجهي بالصابون البلدي!
أمشط رأس الحلم الأخير
وأستهل نهاري بفطور التأويل
على طاولة المجاز!
**
أشفق علي..حين أدلف الشارع إلى ساحة النافورة
تشيعني النظرات الملتبسة
أختفي في معطفي كلص محترف سرق حسنوات كلمات القبائل كلها ، ونزل بها فراشات تنط من أزرار روحه ..
أصل النافور وأطلقني سربا من كل صنوف السفر والأجنحة..
وكم أحلق..تشيعني النظرات الملتبسة نفسها وأنا
أضع الحلوى..وألسع بخفة سرب نحل..!
**
أشفق علي..
حين تجتاحني تلك الأمواج من الملح الأسود!
قلبي أبيض كقطعة جبن يلتذ الفأر بقضمها..
الأشياء البيضاء أكثر هشاشة
من كل الأشياء والألوان الأخرى، حتى الفكرة البيضاء
موغلة في التأمل والسؤال:
إلى متى الناس يفكرون ليمكرون بصدق أبيض ناصع؟
وأنا أفكر لأكتب وحيدا .. صادقا
حروبي ضد المكر !؟
**
أشفق علي
في كثير مما أفعل وأقترف..
ليس ثمة في الوقت الراهن علاقة حب بين الشعر والعالم!
مع ذلك أكتب لأطفئ القلق العارم في صدري
ولتطمئن صدور الكلمات،
أكتب لأنه من حق الحياة أن تراني حرا
مثل سرب حمام ينهض باكرا
يلقي تحية السفر على جراح الشمس
ويحلق حتى صحن النافورة
فقط ليرتشف الكون مباشرة من فم السماء!
_________________________________
* خالد الدامون.
_____________________________