رسالة مفتوحة إلى دولة رئيس الوزراء الدكتور محمد اشتيه ومجلس الوزراء المحترمين حفظهم الله
بعد التحية وبعد :-
نابلس تتطلب الدعم والمساندة من قبل حكومتكم الموقرة في ظل الحصار الظالم الذي تفرضه عليها قوات الاحتلال الصهيوني لكسر ارادتها وإرادة أهلها لوقفتهم البطولية ضد الاحتلال واحتضانهم للمقاومة الشعبية التي شرعتها كافة القوانين والمواثيق الدولية
وكما سبق وقلتم "ان نابلس مع الخليل تشكلان مصنع فلسطين وخزان الوعي والعمل النضالي والنقابي والثقافي في بواكير النضال الوطني، فمدينة جبل النار المسيجة بجرزيم وعيبال، والحاضنة للتميز والتنوع الثقافي الإبداعي، تنهض على مر التاريخ بالكثير من المسؤوليات وقدمت مثلها من التضحيات، وهي بحاجة للمزيد من مشاريع الدعم والاسناد لتطوير بلداتها وقراها ومخيماتها والعناية بحاراتها العتيقة وتنفيس الاحتقان المروري لشوارعها مثلما هي بحاجة للعناية بحماية وترميم آثارها في سبسطية وبئر يعقوب التي شرب منها السيد المسيح عليه السلام والشاهدة على أصالتها وعبق تاريخها، وتجذر العمل النضالي والخيري والثقافي والفني فيها". هي اليوم اكثر احتياجا لمواقف حكومتكم لدعم صمود اهلها وكسر الحصار عنها
هذه المحافظة وغيرها من محافظات الوطن تخضع لحصار ظالم يتنافى مع ابسط حقوق الانسان وحصار يتنافى مع كافة القوانين والمواثيق الدولية وإجراءات سلطة الاحتلال كقوة نافذه على الأرض خرق فاضح لكافة القوانين والمواثيق الدولية
دولة رئيس الوزراء د.محمد اشتيه ومجلس الوزراء المحترمين
يقع على عاتق حكومتكم كسر الحصار المفروض على نابلس وهذا يتطلب الدعوة لعقد جلسه طارئه لمجلس الوزراء في نابلس مع دعوة سفراء وقناصل ممثلي دول العالم المعتمدين في فلسطين ووسائل الاعلام لحضور جلسة الوزراء الطارئة في نابلس واطلاعهم على معاناة أهالي نابلس مما يعانوه من حصار واذلال من قبل قوات الاحتلال وسرعة المطالبة بعقد جلسه طارئه لمجلس الامن لبحث تداعيات الحصار على الشعب الفلسطيني وتحويل المحافظات الفلسطينية لسجن كبير في ظل تغول قوات الاحتلال واستباحة الدم الفلسطيني والتوسع الاستيطاني مع ما يشكل ذلك خرق فاضح لقرار مجلس الامن ٢٣٣٤
ان واقع ما تعانيه نابلس يتطلب قرارات ومواقف ترقى لمستوى التحديات لدعم صمود أهالي نابلس وهم اليوم الحاضنة الشعبية لمقاومة الاحتلال
المحامي علي ابو حبله
كاتب ومحلل سياسي / رئيس تحرير افاق الفلسطينية
تحريرا في ١٩/١٠/٢٠٢٢
بعد التحية وبعد :-
نابلس تتطلب الدعم والمساندة من قبل حكومتكم الموقرة في ظل الحصار الظالم الذي تفرضه عليها قوات الاحتلال الصهيوني لكسر ارادتها وإرادة أهلها لوقفتهم البطولية ضد الاحتلال واحتضانهم للمقاومة الشعبية التي شرعتها كافة القوانين والمواثيق الدولية
وكما سبق وقلتم "ان نابلس مع الخليل تشكلان مصنع فلسطين وخزان الوعي والعمل النضالي والنقابي والثقافي في بواكير النضال الوطني، فمدينة جبل النار المسيجة بجرزيم وعيبال، والحاضنة للتميز والتنوع الثقافي الإبداعي، تنهض على مر التاريخ بالكثير من المسؤوليات وقدمت مثلها من التضحيات، وهي بحاجة للمزيد من مشاريع الدعم والاسناد لتطوير بلداتها وقراها ومخيماتها والعناية بحاراتها العتيقة وتنفيس الاحتقان المروري لشوارعها مثلما هي بحاجة للعناية بحماية وترميم آثارها في سبسطية وبئر يعقوب التي شرب منها السيد المسيح عليه السلام والشاهدة على أصالتها وعبق تاريخها، وتجذر العمل النضالي والخيري والثقافي والفني فيها". هي اليوم اكثر احتياجا لمواقف حكومتكم لدعم صمود اهلها وكسر الحصار عنها
هذه المحافظة وغيرها من محافظات الوطن تخضع لحصار ظالم يتنافى مع ابسط حقوق الانسان وحصار يتنافى مع كافة القوانين والمواثيق الدولية وإجراءات سلطة الاحتلال كقوة نافذه على الأرض خرق فاضح لكافة القوانين والمواثيق الدولية
دولة رئيس الوزراء د.محمد اشتيه ومجلس الوزراء المحترمين
يقع على عاتق حكومتكم كسر الحصار المفروض على نابلس وهذا يتطلب الدعوة لعقد جلسه طارئه لمجلس الوزراء في نابلس مع دعوة سفراء وقناصل ممثلي دول العالم المعتمدين في فلسطين ووسائل الاعلام لحضور جلسة الوزراء الطارئة في نابلس واطلاعهم على معاناة أهالي نابلس مما يعانوه من حصار واذلال من قبل قوات الاحتلال وسرعة المطالبة بعقد جلسه طارئه لمجلس الامن لبحث تداعيات الحصار على الشعب الفلسطيني وتحويل المحافظات الفلسطينية لسجن كبير في ظل تغول قوات الاحتلال واستباحة الدم الفلسطيني والتوسع الاستيطاني مع ما يشكل ذلك خرق فاضح لقرار مجلس الامن ٢٣٣٤
ان واقع ما تعانيه نابلس يتطلب قرارات ومواقف ترقى لمستوى التحديات لدعم صمود أهالي نابلس وهم اليوم الحاضنة الشعبية لمقاومة الاحتلال
المحامي علي ابو حبله
كاتب ومحلل سياسي / رئيس تحرير افاق الفلسطينية
تحريرا في ١٩/١٠/٢٠٢٢
