ْالبلاغة تلتهم
قبائل الحنين
ماتناثر جوارها من وجعٍ
جعلت منه طُعماً
لضحية جديدة
ترسم الوصول إليها
لم تكتف بعلم البيان والمعاني
ولا بتجنيد البديع
جعلت صيدها ثمنيا هذه المرة
علقت نجاحها
بشعراء النثر
من يجيدون الثرثرة
دون موعد
ويختزلون أحزانهم
في هوامش مؤطرة
لجانبي النص
يفرون للتكثيف ليضغطوا
ماتبقى من أوجاعهم
دون حواجز
يصرون وهم ينسخون قصائدهم
على العدم الذي
حاصر أرواحهم
فأضحى المجاز لديهم متلعثما
والتشبيه ميتا
لاحياة فيه
المعنى الذي كان في
بطن الشاعر
تدحرج مع أول صرخة
للأرض وهي تسطر
ماتبقى من بطولات ثوارها
قبل أن تهيل عليهم
ركام الدموع
الدموع
التي أجلت ذرفها
حتى إشعار آخر للنصر
قبائل الحنين
ماتناثر جوارها من وجعٍ
جعلت منه طُعماً
لضحية جديدة
ترسم الوصول إليها
لم تكتف بعلم البيان والمعاني
ولا بتجنيد البديع
جعلت صيدها ثمنيا هذه المرة
علقت نجاحها
بشعراء النثر
من يجيدون الثرثرة
دون موعد
ويختزلون أحزانهم
في هوامش مؤطرة
لجانبي النص
يفرون للتكثيف ليضغطوا
ماتبقى من أوجاعهم
دون حواجز
يصرون وهم ينسخون قصائدهم
على العدم الذي
حاصر أرواحهم
فأضحى المجاز لديهم متلعثما
والتشبيه ميتا
لاحياة فيه
المعنى الذي كان في
بطن الشاعر
تدحرج مع أول صرخة
للأرض وهي تسطر
ماتبقى من بطولات ثوارها
قبل أن تهيل عليهم
ركام الدموع
الدموع
التي أجلت ذرفها
حتى إشعار آخر للنصر