بلهجة حالمة وبصوت توشّح بالدلال والرقة قالت: هيّا بنا نمتطي زورق الأحلام، لنُبحر فيه حيْث شواطئ الفرح.
احتضنها بعينيه، بقلبه بكامل تفكيره، همس لها: أما علمت حبيبتي؛ جف البحر، واستوطنت الحيتان شواطئنا.
غمرها الحزن فجأة وانهالت الدموع.
همس لها وهو يلملم خصلات شعرها المسافرة مع الريح:
سأوصلك حبيبتي، عبر نفق سرّيّ نَشُقـّه من النّهر حتّى البحر، لِنُعيد للبحر الحياة، وتُغادر الحيتان.
اجتاحت كلماتُه عمق الرّوح، رمّمَت ما بها من انكسار، ثمّ اتّكأت على حُلُمِه المُغْرق في التّفاؤل، وسارت بخُطى واثقة...[/B]
احتضنها بعينيه، بقلبه بكامل تفكيره، همس لها: أما علمت حبيبتي؛ جف البحر، واستوطنت الحيتان شواطئنا.
غمرها الحزن فجأة وانهالت الدموع.
همس لها وهو يلملم خصلات شعرها المسافرة مع الريح:
سأوصلك حبيبتي، عبر نفق سرّيّ نَشُقـّه من النّهر حتّى البحر، لِنُعيد للبحر الحياة، وتُغادر الحيتان.
اجتاحت كلماتُه عمق الرّوح، رمّمَت ما بها من انكسار، ثمّ اتّكأت على حُلُمِه المُغْرق في التّفاؤل، وسارت بخُطى واثقة...[/B]