أعبر الأشياء من ريح إلى أخرى،أعبر الأشياء من صمت لآخر،لا أذكر كم من المرات قبّلته ولم أقبّله بل قبّلت عين الشمس،ولا أذكر كم من المرات عانقته ولم أعانقه بل عانقت جمال الله.
أعطاني فمه وهو كان يمر بهدوء كريشة نار تائهة فوق البحيرة.
أعطاني يده وهو كان يفكك أعصاب البحر بأوتار أصابعه الملتهبة.
كان بين جسدينا غيمتين،طائرين خائفين،سنبلتين مريضتين،نجمتين،وردتين يائستين،دمعتين مشردتين وقصائد شفافة من طين وماء.
أعطاني ثلاثة أضواء وهو كان يطبق جفنه على جفن العتمة.
وأعطاني الوقت الماسة بين كفي وهو كان يبحث عن حيز من الزمن البحري.
لا أذكر كم من المرات توسدت القمر فتحول لبئر فضي،لا أذكر كم من المرات توسدت العشب فتحول لجروح خضراء،ولا أذكر كم من المرات توسدت الصخرة فتحولت لكلمة والكلمة تحولت لمنفى.
منفى يحاكي منفى،والموت برعم من دم فوق جسد الحياة المُلقى على حافة الغيب كفراشة من هواء ورمل.
أعبر الأشياء من شرود لآخر ومن تيه لآخر،وأفكر بضميري بصوت أقدام ما قد لا يأتي إلا بعد موت وألم.
فكان بين جسدينا مسافات شوق،كواكب شعر،حقول من الغاردينيا والياسمين،وآلاف الدهور من الفناء المؤجل.
لودي شمس الدين
أعطاني فمه وهو كان يمر بهدوء كريشة نار تائهة فوق البحيرة.
أعطاني يده وهو كان يفكك أعصاب البحر بأوتار أصابعه الملتهبة.
كان بين جسدينا غيمتين،طائرين خائفين،سنبلتين مريضتين،نجمتين،وردتين يائستين،دمعتين مشردتين وقصائد شفافة من طين وماء.
أعطاني ثلاثة أضواء وهو كان يطبق جفنه على جفن العتمة.
وأعطاني الوقت الماسة بين كفي وهو كان يبحث عن حيز من الزمن البحري.
لا أذكر كم من المرات توسدت القمر فتحول لبئر فضي،لا أذكر كم من المرات توسدت العشب فتحول لجروح خضراء،ولا أذكر كم من المرات توسدت الصخرة فتحولت لكلمة والكلمة تحولت لمنفى.
منفى يحاكي منفى،والموت برعم من دم فوق جسد الحياة المُلقى على حافة الغيب كفراشة من هواء ورمل.
أعبر الأشياء من شرود لآخر ومن تيه لآخر،وأفكر بضميري بصوت أقدام ما قد لا يأتي إلا بعد موت وألم.
فكان بين جسدينا مسافات شوق،كواكب شعر،حقول من الغاردينيا والياسمين،وآلاف الدهور من الفناء المؤجل.
لودي شمس الدين