سعد عبدالرحمن - علم العلامات .. (السيمياء)

بعيدا عن تلك المحاولات الفجة المتعسفة لتطبيق نظريات مستعارة من مجال العلوم الطبيعية في مجال النقد والدراسات الأدبية بوصفها جزءا من علم الأدب الذي هو علم من العلوم الإنسانية أخذ الأمر منحى آخر مختلفا فبرز توجه نحو تخليص علم الأدب من العناصر التي تنتقص من موضوعيته و تضعف من حياديته إزاء الأثر الأدبي موضوع الدراسة ، و ذلك بمحاولة التعامل مع النص الأدبي بوصفه بنية لفظية مستقلة ذاتيا أي منقطعة الصلة بأي مرجع أبعد من نفسها (1) .
و الأساس الذي قامت عليه تلك المحاولة كان في مجال علم آخر هو " علم اللغة " و على يد عالم اللغويات الفرنسي الشهير فرديناند دو سوسير ( 1857 - 1913 م ) ، ففي المحاضرات التي ألقاها على تلاميذه في المدة من 1906 و 1911 التي نشرت بعد وفاته في كتاب بعنوان " محاضرات في علم اللغة العام " عام 1916 و بدأت بها مرحلة جديدة في تاريخ الدراسات اللغوية ، أخضع سوسير البحث اللغوي لأول مرة لمنهجية البحث العلمي و ذلك بالابتعاد عن النظر في اللغة من وجهة النظر التاريخية أو المقارنة ، و محاولة وصفها كماهي و التوصل من خلال هذا الوصف إلى القواعد و القوانين العامة التي تحكمها أو التوصل على الأقل إلى إلى معرفة البنية أو التركيب الهيكلي لها (2) .
كانت الخطوة الحاسمة التي قام بها سوسير هي العمل على تحديد موضوع علم اللغة
، و لذلك فقد أقام تفرقة أولية بين اللغة Lang و الكلام Parol على اعتبار أن اللغة
في ماهيتها نظام اجتماعي مستقل عن الفرد في حين أن الكلام هو منها بمثابة التحقق
العيني الفردي ، و معنى هذا أن اللغة تقنين اجتماعي أو مجموعة من القواعد في
Codحين أن الكلام فعل فردي يقوم به شخص ما مع أشباهه ، و الصلة بين
اللغة و الكلام هي كالصلة بين الجوهري و العرضي أو الثانوي و تبعا لذلك فإن
موضوع علم اللغة هو اللغة منظورا إليها في ذاتها و لذاتها . (3) .
صحيح أن اللغة تنطوي بالضرورة على مجموعة من العناصر و لكن هذه العناصر
نفسها تفترض نظاما أو نسقا يجعل منها صورة لا جوهرا ، و من ثم فقد عد سوسير
اللغة نظاما من العلامات (4) .
و قد رأى سوسير أن هذه العلامات يجب أن تدرس زمنيا Synchronically بمعنى
أن تدرس كنسق كامل عند نقطة معينة من الزمن و ليس تعاقبيا Diachronically
في تطورها التاريخي ، و عن ضرورة التفريق بين هذين المحورين يقول سوسير :
" و التفريق بين محوري الدراسة في العلوم المختصة بالقيم ضرورة عملية بل
مطلقة أحيانا و في هذه المجالات لا يستطيع الباحثون تنظيم بحوثهم دون اعتبار
لهذين المحورين و دون أن يميزوا بين نظام القيم في ذاته و القيم نفسها عندما ترتبط
بالزمن ، و على اللغوي أن يتنبه إلى هذا الفرق قبل غيره لأن اللغة نظام من قيم
خالصة لا يحددها إلا نظام عناصرها الآني (5) .
و حسب وجهة نظر سوسير فإنه يجب النظر إلى كل علامة على أنها مكونة من دال
Signifier أي صورة أو معادلها الكتابي و مدلول Signified أي المفهوم و المعنى
، و العلاقة بين الدال و المدلول علاقة تعسفية فما من من سبب كامن يجعل هذه
الرموز الثلاثة مثلا ( C-A-T ) تعني قطة سوى العرف الثقافي و التاريخي
و من ثم فإن العلاقة بين مجمل العلامة و بين ما تشير إليه ( المرجع Refrent ) أي
الكائن الواقعي المعروف بالقطة هي أيضا علاقة تعسفية ، و كل علاقة في النسق لا
يكون لها معنى غلا بفضل اختلافها عن العلامات الاخرى فكلمة ( Cat ) لا معنى
لها في ذاتها و لا يهم كيف يتغير الدال مادام يحافظ على اختلافه عن كل الدوال
الأخرى إذ يمكنك أن تنطق بلهجات عديدة مختلفة مادام هذا الاختلاف باقيا(6) .
و بناء على هذا الاعتبار ( اعتبار اللغة نظاما من العلامات ) تنبأ سوسير بوجود علم
في المستقبل يعكف على دراسة أنظمة العلامات مما يفهم به البشر بعضهم عن بعض
، يقول سوسير : " اللغة نظام من العلامات يعبر عن أفكار و لذا يمكن مقارنتها
بالكتابة ، بأبجدية الصم و البكم ، بأشكال اللياقة ، بالإشارات العسكرية و بالطقوس
الرمزية إلخ إلخ ، غلا أن اللغة هي اهم هذه النظم على الإطلاق ، و صار بإمكاننا
بالتالي أن نرتئي علما يعنى بدراسة حياة العلامات داخل الحياة الاجتماعية و
سيشكل هذا العلم جزءا من علم النفس العام و سندعو هذا العلم ( سيمياء ) ، و على هذا العلم أن يعرفنا بما تتشكل منه العلامات و كذلك بالقوانين التي تتحكم بها و بما أنه لم يوجد هذا العلم بعد فسيستحيل التكهن بما سيكون عليه (7) .
و قد تحققت نبوءة سوسير بعد ذلك بنصف قرن أو يزيد ، و تعد السيميولوجيا منذ
منتصف الستينيات تقريبا من أحدث العلوم الإنسانية و أخصبها بما هي مرادف
للبنيوية أو امتداد لها على اعتبار أن البنيوية إذا كانت تعني المنهج العام في تناول
العلامات فإن السيميولوجيا حينئذ تشير إلى المجال الذي يتم فيه تطبيق المنهج
البنيوي ، و قد ازدوج مصطلح السيميولوجيا مع مصطلح آحر هو السيميوطيقا ظهر
على يد العالم الامريكي ش . س . بيرس ( 1829- 1914 ) الذي ارتأى في
نفس الفترة الزنية ذاتها نظرية عامة في العلامات دعاها باسم ( السيميوطيقا ) ،
يقول بيرس : " إن المنطق في معناه العام ليس إلا كلمة " سيميوطيقا " و هو مذهب
شبه ضروري أو شكلي فإنني أعتقد أننا نستطيع أن نلاحظ خواص علامات ما ،
كما نستطيع انطلاقا من ملاحظات جميلة - عبر مجرى لا أرفض أن أسميه تجريدا
- أن نجد أنفسنا قد وصلنا إلى أحكام لها ضرورة خاصة فيما يجب أن تكون عليه
خواص العلامات التي يستعملها الذكاء العلمي " (
😎
.
و قد ميز بيرس ثلاثة أنماط من العلامات :
1- النمط الأيقوني ( التصويري ) Iconic و في هذا النمط تشبه العلامة
مرجعها مثل صورة السفينة أو إشارة مرور عن صخور متساقطة .
2- النمط الإشاري Indexial و فيه تترابط العلامة مع وجهها برباط يمكن أن يكون
رباط السببية كالدخان من حيث هو علامة على النار أو السحاب من حيث هو علامة
على المطر .
3 - النمط الرمزي Simbolic حيث تغدو علاقة العلامة بمرجعها علاقة اعتباطية
كما يحدث في اللغة (9) .
و تتبنى السيميوطيقا غير هذا التصنيف الثلاثي للعلامات تصنيفات أخرى فهي مثلا
تميز بين الإشارة Denotation ( ما تمثله العلامة ) و بين التضمين
conno4tation ( العلامات الأخرى المرتبطة بها ) : بين الشفرات ( أي البنيات
التي نحكمها قاعدة و التي تنتج المعاني ) و بين الرسائل التي تنقلها ، بين
الباردجماتي Paradigmatic ( مجموعة كاملة من العلامات التي يمكن استبدالها
فيما بينها ) و بين السانتاجماتي Sayntagmatic ( حيث تقترن العلامات ببعضها
البعض في سلسلة ) و تتحدث السيميوطيقا عن ميتا - لغات Metalanguages
حيث يشير نسق من العلامات إلى نسق آخر من العلامات ( العلاقة بين النقد الأدبي
و الأدب مثلا ) ، و عن العلامات متعددة الدلالة Polysemic التي يكون لها أكثر
من معنى واحد (10) .
و يجمع المتخصصون على أن سوسير و بيرس كليهما يتفقان فيما يخص العلامة
على نقطتين :
1 - أن العلامة شيء يمثل شيئا في الذهن .
3 - أن العلامة تشمل الطرفين ( المشير و المشار إليه ) أي أن المعنى جزء متمم لها
، و هذه النقطة على قدر كبير من الأهمية (11) .
أما الفرق بين نظرة كل منهما إلى العلامة فهو أن سوسير شدد على الوظيفة
الاجتماعية التي تؤديها العلامة بينما اهتم بيرس بالتأكيد على دورها المنطقي (12) .
إذن فالسيميولوجيا أو السيميوطيقا تعني العلم الذي يهتم بدراسة العلامات دراسة
منهجية ، فهو يدرس لغة الإنسان و الحيوان و غيرها من اللغات و الرموز و هي
نظم عديدة و متباينة مثل علامات المرور و الإشارات الاصطلاحية و أساليب
العرض في المحال التجارية و الخرائط و الرسوم البيانية .. إلخ ، كما يدرس أي
نسق من الإشارات أو أي لغة تستخدمها وحدات من الكائنات أيا كانت طبيعتها ،
كائنات بشرية أو حيوانات أو ما صنعته يد الإنسان حديثا من أجهزة أوتوماتيكية أو
ما يسمى بالآلات المفكرة أو العقول الإلكترونية .
و من ثم فإن السيميوطيقا أو السيميولوجيا ترتبط ارتباطا وثيقا بعلم آخر يسمى
السيبرنطيقا إذ ينظر علم العلامات إلى الإنسان أو الحيوان أو الآلة بوصفه جهازا
سيبرنطيقيا يقوم بعمليات على أساس نظم و نصوص إشارية مختلفة (13) .
و الموضوع الأساسي الذي يتمركز حوله علم العلامات فهو وضع اللغة بين أنظمة
العلامات ، و جدير بالذكر أن السمة التي تتسم بها شتى الأنظمة هي قدرتها على
الدلالة أو مدلوليتها Signifiance و تكونها من وحدات دلالية أو علامات .
و يتميز النظام السيميولوجي بالسمات الآتية :
1 - كيفية تأدية الوظيفة 2 - مجال صلاحيته 3 - طبيعة علاماته و عددها 4 -
نوعية توظيفه (14) .
و يمكن تقسيم السمات السابقة إلى مجموعتين : الأولى و هي تختص بكيفية التأدية و
مجال الصلاحية و تشكل الشروط الأولى الخارجية للنظام و تتميز بقابليتها لبعض
التنويعات أو التكييفات ، أما الثانية فهي تشمل طبيعة العلامات و نوعية
توظيفها و تتميز بثباتها .
و ثمة مبدآن يمكن استخلاصهما مما سبق و هذان المبدآن يحكمان العلاقات بين
الأنظمة :
1 - مبدأ عدم الترادف Non – redonance بين الأنظمة و يعني أنه لا يمكن أن
يحل نظام سيميوطيقي مكان نظام سيميوطيقي من نمط مختلف و عدم الإمكانة هذه
تقود إلى اختلاف الأسس التي يقوم عليها كل نمط من الأنظمة السيميولوجية
عن أسس أي نمط آخر ، و من ثم ففي مقابل ذلك نستطيع القول بإمكانية أن نبدل بين
الأبجدية الكتابية و أبجدية برايل أو مورس أو تلك التي يستخدمها الصم و البكم
لأنهما نظامان من نمط واحد إذ يقومان على أسس مشتركة يجمعها مبدأ
الأبجدية العام .
2 - مبدأ عدم التكرار و معناه أن انتماء علامة إلى نظامين مختلفين لا يعني أن ثمة
تكرارا للعلامة فالكيان المادي للعلامة ليس له قيمة إذ تكمن القيمة في الاختلاف
الوظيفي للعلامة ، أي أن اللون الأحمر الذي ينتمي إلى إشارات المرور لا يمت
بصلة إلى اللون الأحمر الذي يظهر في العلم الفرنسي ثلاثي الألوان و لا يمت
اللون الأبيض في هذا العلم إلى اللون الأبيض الذي يشير إلى الجراد في الصين ، إن
قيمة العلامة تعرف فقط من خلال إدخالها في النظام الذي تنتمي إليه (15) .
و تعد اللغة في نظر علماء السيميولوجيا التنظيم السيميوطيقي الأمثل و ذلك لأنها :
1 - تتمثل في القول الذي يميل إلى موقف ما ، فإذا تكلمنا فإننا نتكلم دائما عن شيء
ما .
2 - تتكون من حيث الشكل من وحدات مستقلة تمثل كل واحدة منها علامة .
3 - تنتج و تستقبل في إطار قيم إشارية مشتركة بين أعضاء مجتمع واحد .
4 - تمثل التحقق الوحيد للاتصال بين ذات المتكلم و ذات المخاطب (16) .
و أن تكون اللغة هي النظام السيميولوجي الأمثل يعني أنها النظام الذي يحتوي داخله
على جميع الأنظمة السيميولوجية الأخرى .
و تفسير ذلك أن اللغة هي النظام الوحيد الذي تتحقق دلالته على مستويين :
سيميوطيقي و سيمانطيقي ، فبينما لا تملك الأنظمة الأخرى سوى بعد دلالي
واحد إما بعدا سيميوطيقي بلا سيمانطيقا ( مثل التحيات ) أو بعدا سيمانطيقي بلا
سيميوطيقا ( مثل أشكال التعبير الفني ) و تكمن ميزة اللغة الكبرى في أنها تشمل
دلالة العلامات المفردة و دلالة القول في آن واحد ، و من هنا تستمد قدرتها
الفائقة على خلق مستوى ثان من القول يمكن من صياغة كلام دال حول الدلالة
نفسها و نجد في هذه الملكة الميتالغوية Mitalinguistique أصل علاقة التفسير و
هي العلاقة من نظام مفسر و نظام مفسر ، و هي العلاقة المحورية بالنسبة
للغة و التي تفرق بين الأنظمة المختلفة سواء أكانت لغوية أم غير لغوية و هي أيضا
العلاقة التي تجعل اللغة قادرة على استيعاب الأنظمة الأخرى (16) .
و عندما يتعلق الأمر بالأدب فإن سيميولوجيا الأدب كانت تعني نظرية في نوعية
الخطاب الإنشائي بوصفه حدثا علاميا أي نظاما من العلامات .
و الأدب من حيث هو نظام علامي يمثل نموذجا ثانويا يرتكز على نموذج رئيسي أو
أولي لرؤية العالم ؛ هذا النموذج الرئيسي هو اللغة كما يقول لوتمان (17) فإن
للأدب لغة هي أعمدته و أعرافه المكملة و ليست هذه اللغة إلا أعرافا لاستخدام
خاص للغة و من ثم يمكن عد الاستعارة و الكناية و المجاز و المبالغة عمليات لشفرة
أدبية ، و لكن على المرء حين يقرأ أو يفسر عملا أدبيا أن يعرف أنه يعالج نظاما لا
يتضمن شفرة صريحة مثل إشارات المرور أو قواعد التأدب و ربما يعرف الكثير
عن عن الطرق المختلفة لتفسير اللغة التصويرية مثلا و عن الأعراف التي تنتظم
الأساليب الأدبية المختلفة و عن أنماط البيئة أو الهيكل الأدبي و لكن العمل الأدبي
يقوض هذه الطرق باستمرار و يتهكم عليها بل يروغ من أي شيء قد ينتهي إلى أن
يكون شفرة صارمة أو قواعد صريحة للتفسير ، إن إشارات المرور لا تنتهك قواعد
العلامات المقررة في نظامه بيد أن الأعمال الأدبية تنتهك الشفرات باستمرار و ذلك
لأن الأدب في الأساس اكتشاف إمكانات التجربة و هو في أحوال كثيرة يعمق و
يشكك في في الأنماط التي من خلالها ننظر إلى أنفسنا و إلى العالم ، الشفرات
الأدبية لها دور هام في حيث تجعل عمليات التعميق و التشكيك ممكنة مثل قواعد
التأدب التي تجعل من الممكن أن يقال عن سلوك ما بأنه مهذب أوغير مهذب ؛ و
لكن الأعمال الأدبية لا تكمن أبدا في شفرات نحددها ؛ و هذا هو ما يجعل الدراسة
العلاماتية للأدب مشروعا يكابده من يعالجه (18) .
و لقد تأثرت سيميولوجيا الأدب في تجلياتها الشرقية و الغربية بشكل مباشر بمبادئ "
اللغويات التحويلية " و بأعمال تاتو السوفيتية تحت إشراف لوتمان ؛ و قد نتج
عن ذلك انعتاق سيميولوجيا الأدب بعض الشيء من النظرة الشكلية البحتة بإظهارها
أهمية دور المجتمع في علاقته بالأدب مثل محاولة باختين الروسي من ناحية و
محاولة موكارفسكي التشيكوسلوفاكي من ناحية أخرى و هم أهم علماء " حلقة
مدرسة براغ الشكلانية " ، و تقول ماريا كورثي الباحثة الإيطالية : " إن مساهمة
علماء السيميولوجيا في مدرسة براغ و مدرسة تارتو السوفيتية في نظرتهما
السيميوطيقية للأدب تتمثل في أنهم أبرزوا كيف أن المجتمع في علاقته بالأدب
يظهر بوصفه جماع اتجاهات اجتماعية ثقافية اقتصادية أيديولوجية تؤثر في النظام
الأدبي لأنها جزء من الوعي المشترك (19) .
و بالفعل لقد عرف موكارفسكي وجهة النظر السيميولوجية للأدب بأنها الاعتراف
بالوجود المستقل و الديناميكية الأساسية للعمل الفني بوصفها حركة مستقلة في
علاقة جدلية دائمة بنطور حقول الثقافة الأخرى و تتميز الدراسات السيميولوجية
للأدب الآن بحرصها على فهم العلامة الأدبية في مستوى العلاقة الجدلية بين النص
الأدبي و المجالات الثقافية و الأيديولوجية ببنيتيهما الاقتصادية و الاجتماعية اللتين
تنتمي إليهما العلامة من ناحية و في مستويات النص الأدبي من ناحية أخرى (20) .


المراجع :
1 - أضواء على الدراسات اللغوية المعاصرة ص 106 الدكتور نايف خرما
2 - مشكلة البنية ص 48 الدكتور زكريا إبراهيم .
3 - المرجع السابق ص 48 .
4 - سوسير رائد علم اللغة الحديث ص 45 الدكتور محمد حسن عبد العزيز .
5 - مقدمة في نظرية الأدب ص 120 ، ص 122 ، تيري إيجلتون ، ترجمة أحمد
حسان .
6 - السيمياء ص 5 , ص 6 ، بيار غيرو ، ترجمة أنطوان أبو زيد .
7 - مجلة فصول عدد إبريل 1981 ص 43 ( السيميوطيقا مفاهيم و أبعاد ) مقالة
لأمينة رشيد .
8 - النظرية الأدبية المعاصرة ص 95 ، ص 96 ، رامان سلدن ترجمة الدكتور
جابر عصفور .
9 - مقدمة في نظرية الأدب ص 168
10 - مجلة فصول عدد سبتمبر 1986 ص 58 مقالة بعنوان ( مدخل إلى
السيميوطيقا ) للدكتور شكري عياد
11 - السيمياء ص 6
12 - الأصوات و الإشارات ص 10 ، كندراتوف ترجمة شوقي جلال
13 - مجلة فصول عدد إبريل 1981 ص 58 ( السيميوطيقا مفاهيم و أبعاد ) مقالة
لأمينة رشيد .
14 - المصدر السابق ص 59
15- المصدر السابق ص 62
16 - المصدر السابق ص 63
17 - مداخل الشعر ( باختين ، لوتمان ، كوندراتوف ) ص 76 ترجمة أمينة رشيد و
الدكتور سيد البحراوي
18 - سوسير رائد علم اللغة الحديث ص 87
19 - مجلة فصول عدد إبريل 1984( السيميوطيقا مفاهيم و أبعاد ) ص 48
20 - المرجع السابق ص 49


* فصل من الكتاب المخطوط (إشكالية المنهج في علم الأدب):

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى