هذه الصورة بألف كلمة وألف دلالة... وتعبر عن ظلم الفيفا لأبناء البلاد المتخلفة، والاجهاز على حلمهم، وستظل هذه الإجحافات وصمة عار في سجل الفيفا الأسود المليء بالثقوب والفضائح.. وأطقم التحكيم المسخرة، والتي تفيد بان العرب ودول القارة إفريقيا لا يزالون محقورين من طرف الرأي العام العالمي
لا شيء أكثر بلاغة من هذه الإشارة حول تكبيل الارادة... والاحتجاج على امتهان الانسان العربي والإفريقي وتحقيره، وتبخيس جهوده، وكسر شوكته، وإجهاض طموحه لأهواء ونزوات الربح والثراء اللامشروع لارضاء شركات الاشهار التي تتحكم في العقول والضمائر
فمن ترهيب وإذلال وقتل وشنق الحكام العرب، واحتلال اليلدان، وانتزاع الكرامة والقيم، واستغلال الثروات، وامتصاص عرق الشعوب، يتطور الامر الى استبعاد العرب والأفارقة من كل الاستحقاقات، وازاحئهم بكل الوسائل الدنيئة من الفوز بكأس العالم لكرة القدم مسخرة حكاما ضعاف الارادة والشخصية الضعيفة لحكم القطري الذي تسبب بسوء إدارته لمبارة المغرب / كرواتيا، وشوهد وهو يتهرب بخزي ظاهر من انتقادات رئيس البعثة المغربية فوزي لقجع
ولعل حضور الرئيس الفرنسي لمباراة المغرب فرنسا لها ألف معنى، أولا من أجل تحفيز لاعبي فريق بلاده الأفريكانيين حتى لا تخذلهم عاطفتهم، وتحن قلوبهم لقارتهم الام، ذلك ان بعض الكائنات تعود الى منبعها مباشرة حينما ترى النور، وثانيا فإن فرنسا لا ترضى بأي وجه أن يفوز عليها فريق مستعمرة سابقة، وهذا أمر مخجل بالنسبة لها، ويحسب له المستعمر ألف حساب، وينظرون إلينا كخدام لفرنسا.. طالما ان الفرنسيين يؤمنون بمقولة منسوبة للويس الرابع عشر الذي قال: "لا يلهو لويس مع خادمه.."
وحصل ما حصل
في شكل من الاشكال المميزة والمثيرة للانتباه في هذه الدورة هو دور الأمهات في مواكبة ابنائهم في مضمار اللعب.. لحشذ هممهم وتحفيز عزائمهم، وهو أمر استثنائي خلف ارتسامات طيبة في قلوب الجماهير، ولا أبلغ من تلك الرقصات والقبلات والعناق والافراح، إذ تحولت تلك القُبلة التي طبعتها والدة اللاعب أشرف حكيمي على خده إلى جدارية فنية بأحد شوارع برشلونة الإسبانية تحمل اسم "الأمهات المهاجرات". إشارة لدورهن في تربية اولادهن والمحافظة على هويتهم الوطنية، كما تحجولت رقصة بوفال مع والدته وسط الملعب، وصورة هدهدة المايسترو وليد الركراكي من طرف رفاقه الى ايقونات تتناقلها صفحات الجرائد العالمية مما يعطي انطباعا طيبا عن روح المغاربة المرحة
لا شيء أكثر بلاغة من هذه الإشارة حول تكبيل الارادة... والاحتجاج على امتهان الانسان العربي والإفريقي وتحقيره، وتبخيس جهوده، وكسر شوكته، وإجهاض طموحه لأهواء ونزوات الربح والثراء اللامشروع لارضاء شركات الاشهار التي تتحكم في العقول والضمائر
فمن ترهيب وإذلال وقتل وشنق الحكام العرب، واحتلال اليلدان، وانتزاع الكرامة والقيم، واستغلال الثروات، وامتصاص عرق الشعوب، يتطور الامر الى استبعاد العرب والأفارقة من كل الاستحقاقات، وازاحئهم بكل الوسائل الدنيئة من الفوز بكأس العالم لكرة القدم مسخرة حكاما ضعاف الارادة والشخصية الضعيفة لحكم القطري الذي تسبب بسوء إدارته لمبارة المغرب / كرواتيا، وشوهد وهو يتهرب بخزي ظاهر من انتقادات رئيس البعثة المغربية فوزي لقجع
ولعل حضور الرئيس الفرنسي لمباراة المغرب فرنسا لها ألف معنى، أولا من أجل تحفيز لاعبي فريق بلاده الأفريكانيين حتى لا تخذلهم عاطفتهم، وتحن قلوبهم لقارتهم الام، ذلك ان بعض الكائنات تعود الى منبعها مباشرة حينما ترى النور، وثانيا فإن فرنسا لا ترضى بأي وجه أن يفوز عليها فريق مستعمرة سابقة، وهذا أمر مخجل بالنسبة لها، ويحسب له المستعمر ألف حساب، وينظرون إلينا كخدام لفرنسا.. طالما ان الفرنسيين يؤمنون بمقولة منسوبة للويس الرابع عشر الذي قال: "لا يلهو لويس مع خادمه.."
وحصل ما حصل
في شكل من الاشكال المميزة والمثيرة للانتباه في هذه الدورة هو دور الأمهات في مواكبة ابنائهم في مضمار اللعب.. لحشذ هممهم وتحفيز عزائمهم، وهو أمر استثنائي خلف ارتسامات طيبة في قلوب الجماهير، ولا أبلغ من تلك الرقصات والقبلات والعناق والافراح، إذ تحولت تلك القُبلة التي طبعتها والدة اللاعب أشرف حكيمي على خده إلى جدارية فنية بأحد شوارع برشلونة الإسبانية تحمل اسم "الأمهات المهاجرات". إشارة لدورهن في تربية اولادهن والمحافظة على هويتهم الوطنية، كما تحجولت رقصة بوفال مع والدته وسط الملعب، وصورة هدهدة المايسترو وليد الركراكي من طرف رفاقه الى ايقونات تتناقلها صفحات الجرائد العالمية مما يعطي انطباعا طيبا عن روح المغاربة المرحة