البيت القديم المشقوق نصفين، المسكون بالعصافير ، الشارع الضيق الكئيب ، الصغيرات تلعبن بالعروس القماش، لفاحات الحر. تؤجج العقل، تزيد الرطوبة، العرق النازف على الوجوه.
وفقر الحال ينادى على عتبات الصباح ،العودة بانكسارات النهار، ماذا يفعلون والشتاء قادم، والصغيرات ظهرت على صدورهن حبات الرمان ،الصغيرات لم يكن يخجلن منها ويتوارين، ولكنهن يلعبن يجرين، يسبقن الحزن الساكن فى الدروب، فى أصوات العصافير، العائدة الى أعشاشها ساعة القيلولة،جمعنا البنات الصغيرات، الواحدة تلو الأخرى. أدخلهن البيت القديم، أغلقوا الباب، بالمزلاج الخشبى الكبير، مظلم هو المكان، بأخر البيت وجدوا القابلة جالسه بلباسها الأسود أساورها الرخيصة، أسنانها الصفراء
بفعل الشاى والتبغ الممصوص، تبصق على الارض، السيدات الواقفات، امسكن أول البنات، صرخت رفعن لها الثوب حتى ظهر الجزء البارز، أخرجت القابلة الشفرة الصدئة، لتانهال تقطيعا. تمزيقا. تتساقط قطرات الدم تتابع تسيل على الافخاذ الصغيرة ،نحن أطفال الشارع الذكور، أمام البيت نسمع الصراخ الرجاء
والشفرة تهوى على البروز أخيرا فتحوا الباب اندفعنا جريا للداخل، لنرى التراب الرطب المختلط بالدم والشفرات الملقاة على الأرض ،عليها آثار الدم.
تخرج القابلة بكلماتها الجنسية البذيئة, خلفها النساء المتشحات بالسواد الأبدي، البنات نائمات علي الأرض، يقطر من عيونهن الألم الرعب . . من يومها لم تلعب الفتيات بالشارع الضيق، مزقنا العروس القماش، هجرت العصافير. البيت، أغلق. حتي سكانه. هاجروا للشمال، هربوا ذات صيف
تاركين لنا الشارع .. أغلقت عائلات البنات. أبوابها لم تخرج الفتيات، لتمر سنين السكات، كبرت البنات. صرنا جميلات خلف أسوار البيوت، من سيقطف الرمان. الساكن علي الصدر يداعب الحلم، يجري الدم. تُعلن الرجولة طلقات الرصاص المبتهجة. تطير العصافير النائمة. علي قمم النخيل .
المزمار البلدي، يمزق حرارة الجو، العصي تتقابل في الهواء بأذرع الرجال، القابضون علي شرف القوم، جميلة هي العروس. بثوبها الأبيض، ادخلوها الغرفة. عليها دخل، قاومت صرخت. رأت القابلة بالشفرة الحادة
ظلام البيت، لم تكف عن الصراخ. وضعت يدها، بكل قوتها علي الجزء المبتور، ضاق البيت بالعريس، نظرات الأصدقاء الرجولة المتعطلة ، ليلاً احضروا لها القابلة
واقف هو. يشاهد النساء ،حول ا لعروس يدسن عليها تدخل القابلة أصبعها .. لتمزق ما تبقي. من غشاء براءتها، لتدخل في غيابات الصمت .
علي مشارف الموت. تصارع ، البيت القديم الساكن. في العقل والزوج المغلوب، راجعا للوراء، ممسكاً بالفأس ليانهال ضرباً علي البوابة القديمة، جري للداخل وضع يديه علي أذنيه ،تمايل وقع علي الأرض، صراخ البنات الصغيرات، مازال يدوي بجنبات البيت
وفقر الحال ينادى على عتبات الصباح ،العودة بانكسارات النهار، ماذا يفعلون والشتاء قادم، والصغيرات ظهرت على صدورهن حبات الرمان ،الصغيرات لم يكن يخجلن منها ويتوارين، ولكنهن يلعبن يجرين، يسبقن الحزن الساكن فى الدروب، فى أصوات العصافير، العائدة الى أعشاشها ساعة القيلولة،جمعنا البنات الصغيرات، الواحدة تلو الأخرى. أدخلهن البيت القديم، أغلقوا الباب، بالمزلاج الخشبى الكبير، مظلم هو المكان، بأخر البيت وجدوا القابلة جالسه بلباسها الأسود أساورها الرخيصة، أسنانها الصفراء
بفعل الشاى والتبغ الممصوص، تبصق على الارض، السيدات الواقفات، امسكن أول البنات، صرخت رفعن لها الثوب حتى ظهر الجزء البارز، أخرجت القابلة الشفرة الصدئة، لتانهال تقطيعا. تمزيقا. تتساقط قطرات الدم تتابع تسيل على الافخاذ الصغيرة ،نحن أطفال الشارع الذكور، أمام البيت نسمع الصراخ الرجاء
والشفرة تهوى على البروز أخيرا فتحوا الباب اندفعنا جريا للداخل، لنرى التراب الرطب المختلط بالدم والشفرات الملقاة على الأرض ،عليها آثار الدم.
تخرج القابلة بكلماتها الجنسية البذيئة, خلفها النساء المتشحات بالسواد الأبدي، البنات نائمات علي الأرض، يقطر من عيونهن الألم الرعب . . من يومها لم تلعب الفتيات بالشارع الضيق، مزقنا العروس القماش، هجرت العصافير. البيت، أغلق. حتي سكانه. هاجروا للشمال، هربوا ذات صيف
تاركين لنا الشارع .. أغلقت عائلات البنات. أبوابها لم تخرج الفتيات، لتمر سنين السكات، كبرت البنات. صرنا جميلات خلف أسوار البيوت، من سيقطف الرمان. الساكن علي الصدر يداعب الحلم، يجري الدم. تُعلن الرجولة طلقات الرصاص المبتهجة. تطير العصافير النائمة. علي قمم النخيل .
المزمار البلدي، يمزق حرارة الجو، العصي تتقابل في الهواء بأذرع الرجال، القابضون علي شرف القوم، جميلة هي العروس. بثوبها الأبيض، ادخلوها الغرفة. عليها دخل، قاومت صرخت. رأت القابلة بالشفرة الحادة
ظلام البيت، لم تكف عن الصراخ. وضعت يدها، بكل قوتها علي الجزء المبتور، ضاق البيت بالعريس، نظرات الأصدقاء الرجولة المتعطلة ، ليلاً احضروا لها القابلة
واقف هو. يشاهد النساء ،حول ا لعروس يدسن عليها تدخل القابلة أصبعها .. لتمزق ما تبقي. من غشاء براءتها، لتدخل في غيابات الصمت .
علي مشارف الموت. تصارع ، البيت القديم الساكن. في العقل والزوج المغلوب، راجعا للوراء، ممسكاً بالفأس ليانهال ضرباً علي البوابة القديمة، جري للداخل وضع يديه علي أذنيه ،تمايل وقع علي الأرض، صراخ البنات الصغيرات، مازال يدوي بجنبات البيت