ولأني لا أريد أن يُراق دمي بطريقة عادية
أكتب لك كي لا أنسى ...
ذلك الزمان المحزون الذي جمعنا على حافة المجاز ...
لهفته الغافية بين ضلوعي
أبطئ من زريعة الحزن الذي بات جليا في كل انفعالاتي
حتى لو خُيل إليك غير ذلك ...
وأسرع من فرحة غابت عني طويلا ...
فأذكر جملة قرأتها بالأمس القريب
" كنت أظنها أيام وتمضي ... فإذا بها حياتي "
قبل أن يُراق دمي ...
على الطرقات الضيقة التي لم تتسع الا لتدفق المسافة بينا بانفراج مؤلم على مرمى المصير..
ذلك الذي لا لون له ولا معنى سوى الاصطبار ...
على خصر امرأة تتراقص بقلب حافٍ على آنات نايٍ لا يهمس الا التعب ...
فتتوب بعد منتصب الليل عند قراءة آخر رسالات الأحبك
وهي تتهجد باسمك في الف صلاة غائب
لغياب الحب عن دوره الذي لم يخالط دمي بدماء قلبك ...
قبل أن يُراق دمي ...
لا تقرأ على قلبي الفاتحة قبل أن تنعيه عيناك في أخر الطريق .
دمعة واحدة سخية كفيلة بالربت على كتف شاهدي ليبكيني اسمي الذي هجرته لأنه لم يلتحق بكنيتك...
نعي تستحقه روح الحب الذي زرعته لك في وريدي ...
فنبت على شفتيّ عطر الكلام
عندما كتبت عنك ولك ملء دموعى الحيرى ...
دون أن يمسنا قبس البكاء بأذى
فطمعت وحدي بكل الوجع حد أني عشقت الحزن لأنه دلني عليك..
قبل أن يٌراق دمي ...
ضمني اليك في رحابة حلم لطالما اشتهيته...
وأطمس بيدك أثار اليد الغريبة التي لمست مكامن السر بكينونتي قبلك
وأزرع بكل رجولتك بصمتك اللطيفة في رحم القدر
حتى تزرعك الأيام في رحم أنوثتي...
فتتلون بسمرتك نُطفي لأصنع من دماءك عائلة
حفنة صبيان وصبية واحدة وبيت يركض فيه ظلي خلف ظلك
ليتدفق الدفء فوق آسرة جسدك بعطرك المنسكب بهوادة كالنهر فوق غابات جسدي فيتحول قلبي الي حدائق ومدن بكرنفالات سماوية تشبه الأيام التي ما تمنيتها الا معك...
ليتك تحررني من قيد بلاغتي التي لم أنل منها فرحا
حتى يراق دمي بين شعراء القصيدة في ساحة الحرف بطريقة عادلة.
أكتب لك كي لا أنسى ...
ذلك الزمان المحزون الذي جمعنا على حافة المجاز ...
لهفته الغافية بين ضلوعي
أبطئ من زريعة الحزن الذي بات جليا في كل انفعالاتي
حتى لو خُيل إليك غير ذلك ...
وأسرع من فرحة غابت عني طويلا ...
فأذكر جملة قرأتها بالأمس القريب
" كنت أظنها أيام وتمضي ... فإذا بها حياتي "
قبل أن يُراق دمي ...
على الطرقات الضيقة التي لم تتسع الا لتدفق المسافة بينا بانفراج مؤلم على مرمى المصير..
ذلك الذي لا لون له ولا معنى سوى الاصطبار ...
على خصر امرأة تتراقص بقلب حافٍ على آنات نايٍ لا يهمس الا التعب ...
فتتوب بعد منتصب الليل عند قراءة آخر رسالات الأحبك
وهي تتهجد باسمك في الف صلاة غائب
لغياب الحب عن دوره الذي لم يخالط دمي بدماء قلبك ...
قبل أن يُراق دمي ...
لا تقرأ على قلبي الفاتحة قبل أن تنعيه عيناك في أخر الطريق .
دمعة واحدة سخية كفيلة بالربت على كتف شاهدي ليبكيني اسمي الذي هجرته لأنه لم يلتحق بكنيتك...
نعي تستحقه روح الحب الذي زرعته لك في وريدي ...
فنبت على شفتيّ عطر الكلام
عندما كتبت عنك ولك ملء دموعى الحيرى ...
دون أن يمسنا قبس البكاء بأذى
فطمعت وحدي بكل الوجع حد أني عشقت الحزن لأنه دلني عليك..
قبل أن يٌراق دمي ...
ضمني اليك في رحابة حلم لطالما اشتهيته...
وأطمس بيدك أثار اليد الغريبة التي لمست مكامن السر بكينونتي قبلك
وأزرع بكل رجولتك بصمتك اللطيفة في رحم القدر
حتى تزرعك الأيام في رحم أنوثتي...
فتتلون بسمرتك نُطفي لأصنع من دماءك عائلة
حفنة صبيان وصبية واحدة وبيت يركض فيه ظلي خلف ظلك
ليتدفق الدفء فوق آسرة جسدك بعطرك المنسكب بهوادة كالنهر فوق غابات جسدي فيتحول قلبي الي حدائق ومدن بكرنفالات سماوية تشبه الأيام التي ما تمنيتها الا معك...
ليتك تحررني من قيد بلاغتي التي لم أنل منها فرحا
حتى يراق دمي بين شعراء القصيدة في ساحة الحرف بطريقة عادلة.