كيف يا ترى تكون نظرتنا لـ: " الآخر" الظالم المستبد ؟ هل ستكزن نظرة حقد و كراهية و عدائية و نظرة انتقام؟ أم ستكون نظرة شفقة ؟ لأنه ضد العدالة و الإنسانسة أو لأنه مريض و يعاني من حالة سايكولوجية ، في كل الأحوال ، يظل الإستعمار مؤسس على العرقية و العنصرية مهما تغير الزمن، الإستعمار طبعا يختلف حسب الزمن و المكان و الظروف
هناك عوب مقهورة و تمكن منها الإستعمار بسبب التطبيع
هناك شعوب تائهة سائحة في بلاد الآخر ، هروبا من الجوع و الفقر و القهر ( عن الأفارقة أتحدث)
هناك شعوب كانت و لا تزال تقاوم في فلسطين و في سوريا ، و هناك شعوب مزقتها الطائفية
هناك شعوب تحصلت على استقلالها السياسي و العسكري، لكن الإستعمار لا زال يحاصرها و يقيدها في فكرها و ثقافتها و اقتصادها ،، و فرض عليها التبعية فسلخها من روحها الحضارية و جردها من حريتها و انتزع منها سيادتها، هي شعوبأنظمتها لها القابلية للإستعمار و العبودية
السؤال الذي يفرض نفسه هنا هو: كيف نقضي على هذه العرقية و العنصرية و الجهوية و التبعية و الإنسلاخ الهوياتي و كيف نعمل على تأمين فكرنا و ثقافتنا و حمايتها من أجل الحفاظ على هويتنا و وجودنا التاريخي و الحضاري إن كان الإستعمار داخليا يكون الصراع فيه بين الحاكم و المحكوم، و بين السلطة و المعارضة؟
عن الجزائر أتحدث
هناك عوب مقهورة و تمكن منها الإستعمار بسبب التطبيع
هناك شعوب تائهة سائحة في بلاد الآخر ، هروبا من الجوع و الفقر و القهر ( عن الأفارقة أتحدث)
هناك شعوب كانت و لا تزال تقاوم في فلسطين و في سوريا ، و هناك شعوب مزقتها الطائفية
هناك شعوب تحصلت على استقلالها السياسي و العسكري، لكن الإستعمار لا زال يحاصرها و يقيدها في فكرها و ثقافتها و اقتصادها ،، و فرض عليها التبعية فسلخها من روحها الحضارية و جردها من حريتها و انتزع منها سيادتها، هي شعوبأنظمتها لها القابلية للإستعمار و العبودية
السؤال الذي يفرض نفسه هنا هو: كيف نقضي على هذه العرقية و العنصرية و الجهوية و التبعية و الإنسلاخ الهوياتي و كيف نعمل على تأمين فكرنا و ثقافتنا و حمايتها من أجل الحفاظ على هويتنا و وجودنا التاريخي و الحضاري إن كان الإستعمار داخليا يكون الصراع فيه بين الحاكم و المحكوم، و بين السلطة و المعارضة؟
عن الجزائر أتحدث